رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
قبل أن يصل سمع من تنادى عليه بلكنه أيطاليه قائله سيد ركن
ليقف ينظر أليها
ليجدها تميل تقبله من خديه قائله بالأيطاليه لم أكن أتوقع أن أراك هنا مره أخرى
ليبعدها ركن عنه قائلا اهلا بيكى فى مصر أليكسيا ماذا تفعلين هنا
لترد عليه أنا هنا فى نزهه
ليبتعد ركن وهو يتركها قائلا حسنا أتمنى لك نزهه سعيده
ليرفع ركن يده ويبعد يدها عن معصمه قائلا أجل
لترى أليكسيا ذالك الخاتم بيده التى ضوى من أنعكاس الشمس عليه قائله هل ما بيدك هذا خاتم زواج
ليرد ركن أيوا هو خاتم زواج
لتقول أليكسيا ومتى تزوجت ألم تقل لى أنك لا تفكر فى النساء منذ أيام قليله
لتقول أليكسيا وهل تزوجت عن حب
لينظر ركن الى كشماء التى تجلس تنظر أليه ويبتسم قائلا بمراواغه الحب ليس شرطا وحيد للزواج
لتقول أليكسيا وهل زوجتك معك هنا
ليرد ركن قائلا أيوا وهى ترانا الأن ولا أريدها أن تفهم وقوفنا معا خطأ
ليرى ركن أقتراب كشماء عليهم
كشماء زوجتى
ويقوم بتعريف
أليكسيا مستثمره أيطاليه وبتقضى هنا أجازتها
لتنظر أليكسيا الى كشماء بتعجب وأشمئزاز
فكيف له يرفضها بهذه الأنوثه والجمال ويتزوج من تلك المتشبه بالرجال فى زيها
لتتحدث بالأيطاليه قائله تبدوا غير ملائمه لك تأكدت أنك لم تتزوج عن حب
كانت كشماء تقف تسمع الى حديث ركن مع تلك الشقراء وهى لا تفهم شىء ولكنها تشعر بالنفور من نظارتها الوقحه الواضحه لركن وهى تتأمل جسده النصف عارى بوقاحه وتتدلل عليه بذالك المايوه الذى يعرى جسدها أرادت أن تغرقها بماء البحر ولكنها تمالكت
نفسها
أنهى ركن حديثه معها سريعا وليقول لها لابد أن أعود أنا وزوجتى الأن
لتميل تقبله أمام كشماء مرة أخرى قائله أعتقد أننا سنتقابل مره أخرى هنا بمصر
لتقول كشماء وقحه وقليلة الأدب زيه ليسمعها ركن ويبتسم
وقبل أن تسير أليكسيا خطوه كانت تقع على رمل البحر بوجهها الذى ډفن فى الرمل
لينحنى ركن يساعدها لتقف ولم يستطيع تمالك ضحكته
لتقف أليكسيا تنفض الرمال عن جسدها ووجها وتشعر پألم كبير بأنفها وتنظر ألي كشماء پغضب شديد
لتقول كشماء بأستعباط أوه سوسورى أيام فيرى سورى
وتكمل بالعربى قائله ما هو لو ركزتى فى طريقك مكنتيش أتكعبلتى فى رجلى وأنتى ماشيه
وتنظر الى ركن قائله ترجم لها لتفهمنى غلط دى ضيفه فى بلدنا وليها علينا حسن الضيافه
لم يستطع ركن تمالك نفسه من الضحك قائلا وأنتى أساس الذوق
لينظر ركن الى أليكسيا بعد أن تمالك نفسه يتحدث معتذرا
لتنظر أليكسيا الى كشماء پغضب كبير وتسبها بالايطاليه بقليلة الذوق
لينظرركن لها پغضب لتستأذن وترحل وهى تبتعد عن كشماء بحذر
لتنظر له كشماء قائله قالت أيه العاھره دى عليا أنا حاسه أنها شتمتنى بس مش مهم ربنا يسامحها هى ضيفه عندنا وتكمل بضيق هو أنت مزهقتش من الحر ده خلينا نرجع الڤيلا أنا تعبت من وقت ما وصلنا أنا مجهده وعايزه أستريح
ليقول ركن وهو يشير لها أن تسير خلينا نرجع
....
بعد قليل عادا الى الڤيلا
ليتركها ركن وهو يرد على هاتفه
لتصعد هى الى الغرفه
لتخرج ذالك الكيس من الدولاب
وتقوم بفتحه
لتخرج منه مايوه عباره عن قطعتين
لتفكر قليلا ثم تخلع ملابسها عنها وتقوم بأرتدائه وتقف أمام المرآه تنظر الى نفسها
لتقول يا لهوى بيلبسوه ده أزاى ويمشوا بيه دا حاسه أن عضم جسمى هو الى عريان أما أروح أستر نفسى ايه قلة الأدب دى
لتجد باب الغرفه يفتح عليها فجأه ويدخل ركن الذى
قام بالتصفير
قائلا بأفتتان واو أيه المايوه الجميل ده
المايوه ده أشتريته وأحنا فى المول وداريته منى فى الكيس الأسود بس أيه مايوه يهوس بصراحه
لتجرى كشماء وتسحب غطاء الفراش سريعا وتقول بتعلثم مخبطش على الباب قبل ما تدخل ليه وبتبص لى كده ليه
ليقول ركن بحبث ومكر أنا مش ببصلك أنا ببص عالمرايه
لتنظر كشماء الى المرآه لترى أنعكاس جسدها من الخلف فى المرأه
لتحاول فرد الغطاء عليها ولكن كانت يداه أسرع حين جذبها أليه وقبلها بأفتتان.
........
البارت قبل الميعاد أهو
البارت الجاى الخميس أو أن خلصته قبلها هنزله
بس توقعكم أيه لكامليا أما تقابل نجمة الأعلام العربى جيلان الناجى..أو أم جناب منفوخه..وياترى هتعمل أيه لما علام يسمعها فيلم ړعب...
أه بالنسبه للجماعه الى بيقروا الروايه عالفيسبوك الروايه مش هتنزل عندى حظر نشر ليوم
24 يونيو بس ممكن أعلق أهو أحسن من مفيشو
أرحم أما كان الوتباد هو الى يضيع مره تانيه ويجى ليا هارت أتاك المره دى بقى.
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
الثانيه عشر 12
بسهل حشېش
بأحد المطاعم الفاخره
جلست كامليا تقرأفى ذالك الكتيب الصغيرالمنيو
لتقول بتذمر أنا مش عارفه أختار نوع أكل من الى فى المنيو ده
ليقول علام ليه مكتوب تحت كل صنف مكوناته
لتقول كامليا ما أنا عارفه بس معظم الأكل يا أسماك وأنواعها غريبه
يا سى فود وانا مش بحب الأكل ده مفيش أى حاجه تانيه
ليقول علام طبيعى ما دا مطعم مأكولات بحريه
لترد كامليا وهى المأكولات البحريه هى الأنواع دى وبس مفيش أنواع تانيه
ليهمس علام قائلا لها بسخريه وأيه الأنواع التانيه الى عايزها عايزه فسيخ ولا رنجه
لتنظر كامليا له بفرحه قائله بجد يعنى فى هنا فسيح ورنجه مفيش ملوحه كمان أنا من قبل الحنه بيوم مأكتهمش كرمله حطتهم فى قايمة الممنوعات
لينظر علام بأشمئزاز قائلا ملوحه عايزه تتعشي فسيخ ورنجه وملوحه مش عايزه بصل كمان وتحبسى بلتر حاجه ساقعه
لترد كامليا لأ هبحس بكوباية شاى فى الخمسينه بس أنت هات الفسيخ والرنجه والملوحه
ليقول علام بتكرارو كوباية شاى فى الخمسينه كمان
عليا النعمه انتى ما عندك أستطعام لأكل أنا هطلب ليا وليكى العشا وتاكلى من سكات لأقوم أسممك وأرتاح منك
لتقول كامليا أطلب الى عايزه بس بلاش عصبيتك دى لناس تاخد بالها انك بتستخسر فى مراتك الاكل وبلاش سى فود ولا العك ده اهو اى حاجه تسد الجوع
لينظر علام قائلا جوع الى يسمعك ميقولش كل نص ساعه بتاكل زى العرسه دا بنظام أكلك ده هفلس فى أقل من شهر
لتنظر له نظره وديعه قائله مكنتش أعرف أنك بخيل بتستخسرفيا الأكل
ليصمت ولا يرد عليها ليشير الى النادل ليأتى أليه ليعطيه قائمه الطعام الذى يريده
لينصرف النادل
لتقول كامليا هو أنت مش بتحب التوم ولا البهارات فى الأكل
ليرد علام أيوا
لتبتسم كامليا بخبث
ليقول علام بتسألى ليه
لترد كامليا ولا حاجه بس لاحظت وأنت بتدى للجرسون الطلب أنك طلبت منه يقلل التوم والبهارات فى الأكل أهى معلومه علشان أما أطبخلك أبقى أخد