الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 43 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


المياه عليها لتحاول الابتعاد عن الماء ولكنه أحكم سيطرته عليها لتقف أسفل المياه لدقائق ليقوم بغلق المياه ويتركها قائلا كده أنتى فوقتى كملى حمامك بس بسرعه وانا مستنيكى فى الاوضه 
لتخرج بعد قليل من الحمام وهى ترتدي مئزر الحمام الخاص به 
لتجده قد أبدل ثيابه بأخرى ويقوم بأغلاق أزرار الكمين ولكن مازال القميص مفتوح من على صدره 

لينظر أليها مبتسما 
وهى تنظر له بضيق شديد 
ليقول ببرود صباح الخير حمام الهنا 
لتنظر له بغيظ قائله مصحينى ليه 
ليرد ركن المفروض حضرتك الى تصحينى 
لترد كشماء واصحيك ليه انت حر وتهمس قائله أنشالله ما تصحى أبدا 
ليبتسم ركن وهو يعلم ماذا تقول قائلا 
المفروض حضرتك زى أى زوجه تقوم قبل زوجها وتصحيه وتحضرله لبسه وكمان الفطور 
لتقول كشماء بسخريه ومش عايز أجيبلك ميه سخنه بملح وأدعكلك رجلك كمان 
ليبتسم ركن قائلا مش عيب على فكره الحياه بين الزوجين مشاركه 
لترد كشماء أما يبقوا زوجين برضا الطرفين 
ليقول ركن أنا عن نفسى رضيت بقدرى الدور عليكى أنك تستسلمي لقدرك أنك هتفضلي مراتى 
ولازم تقومى بواجبك كزوجه قدامى وقدام العيله وبعد كده أى حاجه تخصنى هنا فى البيت أنتى المسئوله عنها 
ليتجه الى أحد أدراج طاوله بالغرفه ويخرج منها مبلغا من المال 
ويمد يده لها به قائلا أتفضلى 
لتنظر الى ما بيده قائلا أتفضل أيه 
ليقول ركن أتفضلى الفلوس دى علشان تنزلى تشترى لنفسك اللبس الى عايزاه وياريت يكون لبس ملائم مش لبس رجاله أو متشردين هاتى أطقم نسائيه محترمه وعصريه وحشمه 
لتنظر الى المال الذى بيده قائله برفض شكرا معايا فلوس مش محتاجه منك خليهم لك أشرب بهم سجاير
ليمسك يدها ويضعهم بها قائلا من يوم ما بقيتى على أسمى أنا ملزم بكل شىء خاص بيكى ومصاريفك كلها تبقى من جيبى 
ليترك يدها قائلا قبل أن ترد خلصى لبسك وحصلينى على تحت
لتنظر له بغيظ وهو يغادر الغرفه مبتسما من ضيقها منه. 
بعد دقائق أرتدت ملابسها عباره عن بنطال جينز اسود وفوقه تيشرت أحمر بنصف كم نسائى ونزلت الى أسفل ودخلت الى غرفة السفره 
لتجد الجميع يجلس بمكانه 
لتقول صباح الخير 
ليرد عليها الجميع 
لتميل على جدها قائله صباح الخير يا جدو يا حبيبى وتقبله من رأسه 
ليرد الجد برحابه صباح الوردوالياسمين لحبيبة قلبى أيه أخرك كده 
لترد كشماء معلش أصل جت عليا نومه بعد كده هصحى بدرى واكون أول واحده عالفطور ومش بعيد أنا الى أحضره بعد كده 
ليقول الجد طب بطلى غلبه وروحى أقعدى جنب جوزك يلا 
كان ركن يشعر بغيره من تدللها على جدها هكذا ولكن أخفى تلك الغيره خلف أبتسامة سخريه
لتجلس جواره 
ليميل يهمس لها قائلا أيه الى انتى لبساه ده 
لتقول له لابسه من هدومى والله دا ذوقى وأنا حره 
ليرد ركن بهمس أعملى حسابك انى عالساعه خمسه هكون هنا علشان ننزل نشترى ليكى لبس مناسب وأنا الى هختاره بنفسى لأنى بصراحه زوقك قمه
فى الأبداع 
لتبتسم له بسخريه 
ليقول أيبو مازحا وهو ينظر الي ركن ياعينى عالرومانسيه أحنا نقوم من عالسفره علشان تاخد راحتك أمال لو مش راجعين من أسبوع عسل بقى لأ كده أنا هغير فكرتى عن ركن أبن عمى 
لينظر الى كشماء قائلا أنتى عملتى فيه أيه دا بقى واحد تانى 
بقى بيبتسم ويتكلم كمان دا أنا كنت بشد الكلام من لسانه بالعافيه واضح أنك أنثى الفهد بصحيح 
لينظر أيبو الى جده قائلا أنا عايزك يا جدى تجوزنى واحده زى كشماء كده 
ليضحك الجد قائلا مفيش غير كشماء واحده وفاز بها ركن بس أنت ليك عندى واحده تانيه بس أعقل الأول 
ليضحك أيبو قائلا دا بقيت عاقل جدا أنا عايز أتجوز وأتلم بقى كان قبل كده ركن واقف حالى وأهو لقى أنثى الفهد ما تجوزنى أنا كمان بقى يا جدى بدل ما أنحرف وأمشى وراء الغوازى 
لينظر الجد الى سلطان مبتسما معنديش حد يمشي وراء غوازى 
ليشعر سلطان بالضيق وينهض من على السفره قائلا أنا شبعت عندى أجتماع مع رئيس مصنع السراميك
لينهض ركن هو الأخر وكذالك على 
ليقول الجد على فين 
ليرد على أنا وركن عندنا أجتماع مع عملا جداد وكمان فى معملات بنكيه متأخرة بسبب سفر ركن الأيام الى فاتت ولازم تخلص 
ليميل ركن على كشماء قائلا هاجى عالساعه خمسه ياريت تكونى جاهزه 
لتبتسم بسخافه له 
ليغادر على وركن أيضا 
كانت أنعام والدة ركن تنظر بسعاده لكشماء 
بينما نجلاء تشعر بالضيق والكره منها ولكن تخفى ذالك خلف أبتسامة متغصبه 
بينما تنظر پحقد وكره لها شيماء وأزداد حين مال عليها ركن قبل أن يخرج لتفكر بشىء قد يقرب ركن مع الوقت منها هى ويبعد تلك المتطفله.
أمام جامعة العلوم بالمنيا..
نزل أيبو من سيارته ليقف بترحيب ل جميله قائلا 
أنت هنا بتعملى أيه 
لترد جميله أنا كنت هنا جايه أشوف النتيجه كان فى بنات قالوا أنها ظهرت ولما جينا نشوفها قالوا أنها أتأجلت بس انت هنا بتعمل أيه 
ليرد أيبو أنا كنت فى المحكمه ودا طريقى وانا راجع ولمحتك من مراية العربيه مع زميلاتك ووقفت لك 
لتبتسم بخجل من نظاراته أليها 
لتقول قولى أزاى العروسه 
ليرد أيبو باسما كويسه جدا 
لتقول جميله تعرف انا نفسي أنا وهى نبقى صحاب بصراحه أنا حبيتها قوى من يوم الفرح حسيتها طبيعيه وتلقائيه 
ليقول أيبو هى فعلا كده وكمان عشريه تصورى أنا وهى بقينا أصحاب وكمان حكيت لها عنك 
لتبتسم جميله بخجل قائله وحكيت لها أيه عنى 
ليرد أيبو حكيت لها عن جميله الرسامه وكمان الفارسه الى بتحب الخيل وهى كمان مشتاقه تتعرف عليكى وأكيد هيكون بينكم تعارف قريب جدا 
لتداعب أشعة الشمس عين جميله لتضع يدها على عينها لتخفيها من أشعة الشمس لتخرج نظارة الشمس الخاصه بها وترتديها 
ليقول أيبو أيه رأيك أعزمك على عصير فى الكافيه وكمان فى موضوع كنت عايز أخد رأيك فيه 
لتبتسم جميله قائله مفيش مانع هستأذن من زمايلى وأجى معاك 
لتعود بعد قليل قائله يلا بينا 
ليذهبا الى أحد الكافيهات المطله على النيل 
ليجلسا مقابل بعضهما 
ليقول أيبو بصراحه يا جميله بدون مقدمات أنا قولت لجلال أن عندى ليكى مشاعر من زمان وكنت مستنى أنى أتخرج وكمان أبدأ أشتغل والحمد لله أتخرجت وكمان بدرب عند محامى لحد ما أتقن المحماه وهمسك الشئون القانونيه الخاصه بعيلة الفهداوي وعايز أتقدملك وأستأذنت منه أنى أقابلك وأكلمك 
لتبتسم جميله وتصمت ولولا وجود تلك النظاره على عينها لرأى تلك الفرحه بها 
ليقول أيبو لو موافقه أنا هكلم بابا وجدى يحددو ميعاد مع عمى فكرى ونجى فيه لطلب أيدك 
لتصمت وقد أصطبغ وجهها بحمرة الخجل لا تعلم سبب تلك السخونه التى تشعر بها هل هى بسبب حرارة الطقس أم من ضخات قلبها السريعه 
لتقول بهمس موافقة طبعا 
ليقول أيبو مقولتيش رأيك لو فى حد تانى أنا 
وقبل أن يكمل قالت جميلة بتسرع موافقه مفيش حد تانى لتعود لخجلها مره أخرى 
ليبتسم أيبو قائلا بفرحه أنا هكلم جدى النهارده ياخد ميعاد من عمى جبر أن شاءلله الليله 
لتبتسم جميله بحياء
فى حوالى الخامسه
عاد ركن الى المنزل 
ليبحث بعيناها عنها لا يجدها لتأتى أليه والداته مبتسمه قائله أول مره تجى من شغلك بدرى 
ليقول ركن أنا جيت علشان أخد كشماء وهنروح مشوار 
لترد أنعام بسعاده كشماء فى الجناح بتاعكم مع الكهربائى هى وجدك من
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 111 صفحات