الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 49 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


المناديل المعطره على أنفه سريعا قائلا لكشماء التى دخلت خلفه 
أيه الريحه الى فى الأوضه دى 
لتبتسم بمراواغه قائله ريحة أيه أنا مش شامه حاجه 
ليرد ركن لأ فى ريحه دى ريحة مبيد حشرى 
لترد قائله أه دا بيرسول أنا رشيته علشان الأوضه فيها ناموس ومبعرفش أنام منه 
ليقول بضيق ومين الى قالك ترشيه بدون أذنى وفين الناموس ده 

لتقول كشماء محدش قالى أنا الى رشيته من نفسي والأوضه كلها ناموس حتى شوف أيدى عليها علامات قرص ناموس 
ليشعر أنه كاد أن يختنق 
ليذهب الى دولاب ملابسه ليأتى بملابس للنوم 
بمجرد أن فتح الدولاب أشتم نفس الرائحه ليختنق أكثر ليضع المنديل مره أخرى على أنفه قائلا أنتى رشيتى بيرسول كمان فى هدومى 
لتمنع ضحكها قائله أنا رشيت الأوضه كلها وكمان الدولاب مش يمكن الناموس يكون متخبى فى الهدوم الى فى الدولاب 
لينظر لها بغيظ قائلا وأنا هلبس أيه دلوقتى 
لترد كشماء ببساطه ما تلبس منهم دا حتى عليهم البيرسول مفيش ناموسه هتقرب منك لتتخنق 
لينظر لها وهو يود قټلها الأن أنتى متعرفيش أنى عندى حساسيه من المبيدات الحشريه دى 
لتقول كشماء بفزع مصطنع ها محدش قالى 
لينظر لها بغيظ قائلا أوعى من وشى خلينى أدخل الحمام 
لتبتعد قليلا 
ليتجه الى الحمام ويدخله 
لليشعر بأختناق أكثر ويخرج سريعا 
يقول لها أنتى راشه الحمام كمان 
لترد كشماء قائله ما كنت لسه هقولك قبل ما تدخل أنا رشيت هنا أتنين وفى الحمام أتنين 
ليتجه ركن الى باب الشرفه ويقوم بفتحه ويخرج 
لتتجه كشماء الى باب الشرفه تنظر وهى تحاول ألا تضحك وتقول له أقفل الباب علشان التكيف وكمان الناموس ليدخل الأوضه تانى 
ليستنشق ركن الهواء قائلا لأ أنا هنام الليله فى البلكونه 
لترد كشماء لو كنت أعرف ان عندك حساسيه من المبيدات الحشريه مكنتش رشتها وكنت أستحملت لدع الناموس 
لينظر لها بغيظ 
لتقول له أنت هتنام فى البلكونه هنا على الكنبه دى 
لتشير له على اريكه وجوارها عدة مقاعد صغيره بالشرفه 
ليقول لها أيوا هنام هنا 
لتقول كشماء براحتك بس مش هتغير هدومك 
ليرد ركن بضيق لأ هنام بهدومى وأتفضلى أدخلى نامى أنتى لناموسه تلدعك من عينك
لتقول كشماء له براحتك تصبح على خير 
لم ركن يرد عليها 
لتدخل كشماء وتضع يدها على شفاتها حتى لا تضحك عليه
لتقول عندك حساسيه من المبيدات الحشريه ياراجل العصاپات ومعندكش حساسيه من السجاير الى بټحرقها ليل نهار لما خنقتنى 
لتتجه
الى الدولاب لتغلقه وهى تنظر الى الملابس قائله مش بتستخسرهم فيا ألبسمنهم وبتقول عليهم ماركات سلملى بقى عالماركات.
بمنزل النمراوى 
شعرت كامليا بالضيق والزهق 
لتنظر جوارها تجد علام ينام 
لتفكر 
لتقوم من على الفراش وتاتى بريموت صغير وهاتفها 
لتقوم بتشغيل البلوتوث وتاتى باحد الاغاني الشعبيه 
لتضىء تلك النجفه الموجوده بالغرفه بالريموت 
ثم تشغل الهاتف بالاغنيه 
وتدعى النوم هى الاخرى 
ليصحو علام فزعا 
بسبب ذالك الصوت العالى الذى يشبه الافراح 
ليقول وهو يشعر بالضيق أيه ده 
لتصحو كامليا وهى تدعى الفزع 
أيه الى شغل النجفه واحنا نايمين أزاى الأوضه أكيد ساكنها عفريت 
وهو الى شغل النجفه وتدعى الخۏف وتحتضن علام 
ليقول علام عفريت وبيشغل أغنية ركبنى المرجيحه ليه عايز يتمرجح الساعه أتنين بالليل وفى اوضه واحده معاكى اكيد هو الى هيخاف 
لتنظر أليه بڠصب لتبعد عنه قليلا وتقوم بتغير الاغنيه الى أخرى 
لينظر علام لها قائلا أنا متأكد أنك أنتى الى بتلعبى 
حاطه أيدك وراء ضهرك ليه 
لترد كامليا ولا حاجه أيديا الاتنين أهم قدامك علشان تصدق أن الأوضه فيها عفريت 
لتفتح يديها أمامه ليجدهم خاليتين 
ليقترب منها وينظر خلفها ليرى جيب خلفى لتلك المنامه التى ترتديها ليخرح الهاتف ومعه ذالك الريموت 
ليقول بغيظ وصلت للعفريت الى فى الأوضه كان مستخبى فى جيب البنطلون الخلفى 
لتقول له بأستغراق أيه ده أنت لقيت تليفونى فين دا أنا من العصر مش لقياه وعماله أدور عليه أكيد العفريت هو الى كان واخده ورجعه تانى زمانه عمل مكالمات وخلصلى الرصيد هشحن أنا منين دلوقتى 
ليرد علام بضيق دا انا الى هشحنك عالأخره 
لتبتسم كامليا قائله أيه يا عم الزهق يعمل أكتر من كده أنا زهقت من قعدة البيت أنا عايزه أشتغل 
ليقول علام والى عايزه تشتغل تعمل كده أنا أتفزعت من صوت النجفه والاغنيه الى انت مشغالها دى ولا فرح 
لترد كامليا خلاص ما يبقاش قلبك أسود زى شعرك انا عايزه أشتغل 
ليقول علام تمام هكلم مدير المستشفى الى هنا تروحى تمارسى معاه 
لتقول كامليا ومين الى قالك انى عايزه أشتغل فى الطب تانى 
ليقول علام أمال عايزه تشتغلى أيه 
لترد كامليا عايزه أشتغل معاكم فى المصانع أنا بقيت صاحبة أملاك شغلني نائب مجلس أداره 
ليقول علام نعم عايزه تاخدى منصبى وأشتغل أنا أيه 
لترد كامليا ببساطه أشتغل نائب تانى ومتزعلش أنت فى منصب شرفى مش أكتر أنما رئيس مجلس الأداره هو عمى عاطف 
ليرد علام تعرفى أن عمك عاطف هو الى فى منصب شرفى وأنا الى بدير مصانع النمراوى كلها وعارفه كمان أن منمتيش وسيبتنى أنام أنا ممكن أعلقك فى النجفه الى ساكنها عفريت دى وأعملى حسابك أننا هنروح القاهره بعد بكره فى حفله فى غرفة الصناعه وهنحضرها سوا 
لترد كامليا بجد أنا بشوف الحفلات عالتلفزيون وكان نفسى أحضرها فى مره خلاص دلوقتى الزهق راح يلا تصبح على خير 
بس هات تليفونى
لتذهب الى الفراش وتنام قائله تصبح على خير يا مقطقط دا هبهرك بالفستان الى هلبسه فى الحفل دى.
........
البارت قبل ميعاده أهو 
يا ترى كامليا هتلبس ايه هتبهر علام بأيه 
البارت الجاى الخميس الساعه واحده بالليل.
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم.
السادسة عشر
.....
فى شقه مفروشه بالمنيا..
جلس فادى ومعه أحدى الراقصات التى تتمايع أمامه بزيها الخليع وهو يحتسى الخمور وېدخن أحد انواع المخډرات 
تذهب بعقله يتخيل أن من تتمايع أمامه هن تلك الأثنان كامليا وكشماء كان فى البدايه يشتهى كامليا ولكن حين تأمل من الأخرى اليوم دخلت الى مزاجه هى الأخرى يريد الأثنتان معا وأن كانت تلك الصغيره هى أكثر ما يشتهى ولكن لا مانع من الأخرى أيضا 
شعر بالغيظ من مجرد التفكير فى كيف أظهر الأثنتان نفورهن منه ليزيدن من أشتهائه لهن لكن كيف الحصول عليهن وهن لهن أقوى سند وهما أزواجهن 
وليسو أزواج عاديه فهما كبيرا عائلتهم لابد أن يحصل عليهن بعيد عن هذان الأثنان ليسهل عليه وقتها الحصول عليهن ولابد من وجود طريقه وأمام الشيطان كل الطرق مباحه.
بدأت الشمس تبعث نورها
أستيقظ ركن وهو يشعر پألم بسيط فى عنقه وأيضا تيبس ساقيه 
لينظر ليجد وساده أسفل رأسه و عليه غطاء صيفى خفيف ليعلم أنها هى من أتت به وغطته وهو نائم 
ليبتسم ساخرا ليقف ويقوم بعمل بعض التمرينات لجسده ليفك تشنج جسده قليلا 
ليدخل الى الغرفه وهو يضع المنديل على أنفه 
لينظر بالغرفه ليجد كشماء تنام على الفراش بالوارب
ومروحه مكتب مسلطه عليها 
ليتجه أليها ويتأملها كانت نائمه دون غطاء على أحد جانبيها تضم وساده بين ساقيها واخرى أسفل قدمها وكان جزء من خصرها عارى بسبب أنحصار المنامه الحريريه ذات النصف كم التى ترتديها لينظر ركن لها هامسا 
نايمه فى السرير ولا العربجى براحتها 
لينظر الى التكيف يجده مغلق لتأتى أليه فكره خبيثه 
ليقوم بتشغيله على أبرد درجه 
ويتجه يخرج من الغرفه
خرج ركن من الغرفه ليذهب الى غرفة أيبو ويقوم بفتح دولاب ملابسه 
ليبحث بين ملابسه عن شىء يرتديه 
ليشعر أيبو به ليصحو
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 111 صفحات