الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 76 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


هى كرمله بلغتك أنا مش عارفه كرمله دى أنت بتعمل لها أيه دى بتحبك وتثق فيك كأنك أبنها ثقه فى غير محلها مع واحد طفس ودخل حياتنا بالغلط بسبب امه نخله 
ضحك حاقد هستنى منكم تتصلوا عليا بلاش بخل أبقوا رنوا عليا وانا الى هتصل 
لتضحكان قائلتان سلام يا حاقد
لتكمل كامليا سلام بقى علشان أحنا بقينا بنات متجوزه وأجوازنا بيغيروا علينا و بيقولوا لنا بلاش تكلموا رجاله متعرفهمش ومش قد مستواكم 

ليقول حاقد ضاحكا بتعقيب قصدك انى مش قد المستوى وماله سلام يا متشرداتى.
فى نفس الوقت 
فى بيت النمراوى
دخل علام الغرفه ليسمع كامليا تنهى الأتصال 
ليقول كنت بتكلمى مين 
ردت باسمه دى كشماء أنت هنا من أمتى 
أقترب علام ووضع يديه حول خصر كامليا أنا لسه داخل دلوقتى 
لتقول كامليا بدلال وكنت فين من الصبح لحد دلوقتى الساعه بقت عشره 
ليترك علام خصرها ويتجه الى الحمام قائلا فى المصنع وهلكان ۏجعان ياريت تحضرى لى عشا خفيف لفرد واحد بس بلاش تعملى حسابك لأن أكيد أنتى أتعشيتى مرتين قبل كده 
لترد بزغر قصدك أنى مفجوعه 
ضحك علام قائلا لأ أبدا دا انا الى مبفوتش أكله تعدى من قدامى وياريت باين عليكى عالعموم اعملى حسابك معايا مش هتخسر كتير أكلتك أهو أكسب فيكى ثواب 
لتضحك كامليا دا انا الى هكسب فيك ثواب أطعام مقطقط على ما تاخد شاور هكون جيبته 
..بعد دقائق خرج علام من الحمام 
ينظر امامه ليرى تلك الطاوله الموضوع عليها الطعام 
لينظر لكامليا بتعجب قائلا انا قولت عشا خفيف مش مخيف زى ده أنا عايز انام انا مطبق من أمبارح منمتش ساعتين 
اقتربت كامليا قائله الحق عليا عايزه أغذيك وايه الى مطير النوم من عينك بتفكر فى أيه 
ليرد مازحا بفكر أتجوز عليكى واحده كده تفك نحسى معاكى 
لتضحك قائله وماله وانا وقتها أخليك تترحم على شبابك الى ضاع هدر متنساش أنى دكتوره وعندى خبره فى الكيماوى 
ليضحك قائلا عارف وكمان فاكر حړق جسمى بأيه معرفش لغاية دلوقتي بس مش مهم انا جعان وهاكل وامرى لله 
ليجلس أمام الطاوله جاذبا أياها لتجلس على ساقه ليضع قطعه من الطعام بفمها قائلا بمزح لازم أطمن الاول أن مش هتسمم بعدين 
لتمضغ قطعة الطعام باسمه تقول مش يمكن انا أخدت مضاد السم 
فى بيت الفهداوى 
فاق ركن من نظره وتفكيره بتلك الجالسه بالحديقه حين قال له جده خليك أنت وأيبو مع الضيوف لحد الباب يا ركن 
ليقف ويذهب خلفهم هو وأيبو 
..نظر فادى الى كشماء وأماء برأسه لها لكنها لم تعيره أى أهتمام كأنها لم تراه
.. عاد ركن وأيبو ليجدا كشماء مازالت جالسه 
ليبتسم أيبو قائلا أنثى الفهد منوره
لتضحك قائله هو جلال لسه جوه بيعمل أيه 
ليقول ايبو جلال جوه مع شيماء علشان يديها هدية الصنيه 
لتقول بعدم فهم أيه هدية الصنيه دى 
ليرد أيبو مازحا وهو ينظر الى ركن قائلا هو انت مدتش لكشماء هدية الصنيه ليلة قراية فتحتكم 
ليرد ركن أنا مجهد وهطلع أستريح مش وقت الكلام الفارغ ده
ذهب ركن 
ليظل أيبو مع كشماء لتقول له أيه بقى هديه الصنيه دى 
ليرد أيبو دى يا ستى مبلغ مالى بيتحط فى ظرف ورقى شيك والعريس بيحطه للعروسه على صنية العصير يوم قراية الفاتحه وكل واحد ومقدرته حاحه كده زى هديه بس بتبقى مبلغ مالى 
لتقول كشماء اه فهمت 
ليقول ايبو انتى مش هتطلعى لركن 
لترد كشماء لأ هو قال انه عايز يستريح وانا هعمله أيه ومش جايلى نوم دلوقتي.
ليقول ايبو ولا أنا هستنى جلال يطلع بعد شويه نلعب مع بعض دور تنس طاوله 
لتقول كشماء أيه رايك ألعب معاك دور على ما يطلع أهو أتسلى شويه 
ليقول ايبو بتعرفى تلعبى تنس طاوله 
لترد كشماء على قدى كده متنساش انى مدرسة ألعاب يعنى عندى خلفيه عن الألعاب دى 
على تلك الطاوله وقفت كشماء تلعب بالمقابل لايبو 
التى تعجب من أجادتها لتلك اللعبه حتى أنها فازت عليه أكثر من جيم متتالى 
ليضحك قائلا مش تقولى محترفه من الاول بدل ما أتغلب كدا بكل بساطه 
ضحكت قائله مش بيمدحش فى نفسه الا أبليس ومش لازم تبين للخصم قوتك من أولها خليه يتفاجىء بها
خرج جلال مبتسما من الغرفه ليذهب الى مكان وقوف أيبو مع كشماء 
ليقف جوار أيبو قائلا مستنتنيش ليه نلعب سوا أهو كنت أغلبك جيم قبل ما أروح 
نظر أيبو له بخبث قائلا أيه رأيك تلاعب كشماء جيم وأن كسبت بعدها هلاعبك أنا 
ليضحك جلال بثقه فى الفوز ويبدأ باللعب أمام كشماء التى غلبته هو الأخر بسهوله 
ليقف هو الأخر متعجبا 
لتنظر لهم ضاحكه تقول أنا بقول أنكم تلعبوا مع بعض على الى غلبته أقل من التانى وانا بقى الحكم 
جاء الى جوارهم جدهم 
مبتسما ويضع يده على كتف كشماء قائلا فى أيه 
رد جلال كشماء غلبتنا أحنا الاتنين يا جدى 
ضحك الجد عاليا يقول وهو ينظر لها بفخر ومش مكسوفين من أنها غلبتكم وانتم رجاله كده 
لتضحك كشماء وتقول أيه رأيك يا جدو
هما يلعبوا وانا وانت نشجع 
ليبتسم الجد بحنان أنا معرفش اللعبه دى بتتلعب أزاى بس هقعد أتفرج عليهم وأنتى فهميني من الكسبان ومين الخسران 
ظلوا يلعبوا مع بعض لتنتهى النتيجه بالتعادل وكانوا سيلعبون جيم أخر لولا ذالك الواقف بشرفة غرفته نظراته لا تدل على خير يشير لكشماء بالصعود أليه 
ليقول الجد أنا تعبت وهطلع أنام يلا خدينى معاكى يا حفيدتى الغاليه 
لتذهب برفقته الى غرفته ثم ذهبت الى غرفتها 
لتدخل وتجد ركن بيده أحدى سجائره يشعلها 
وقف ينظر لها بنيران يقول الهانم أيه مقعدها لغاية دلوقتى تحت 
لترد ببرود عادى هو المفروض أتحبس فى الأوضه من بدرى ولا أيه 
نظر ركن وهو يطفئ سيجارته بالمطفئه پغضب يقول مطلعتيش واريا ليه لما قولت أنى طالع أنام 
لترد كشماء والله انت قولت تعبان وعايز تستريح وأنا قولت أسيبك براحتك 
رد ركن بغيظ وكنتى بتعملى أيه تحت 
لترد كشماء كنت قاعده مع جدو بتفرج على جلال وأيبو وهما بيلعبوا وبشرح لجدو اللعبه 
أقترب ركن من كشماء وأمسك يدها يجذبها اليه بقوه قائلا وفى ست محترمه تسيب جوزها يطلع ينام وتفضل علشان تتفرج على لعب الشباب 
لتنفض كشماء يده عنها قائله أنا محترمه أنا مكنتش قاعده بقل أدبى أو بتكلم كلام فاضى وفيها أيه لما أسيبك تطلع تنام ولا هديك الراضعه علشان تعرف تنام لتكمل بسخريه ولا هحكيلك حدوتة قبل النوم 
نظر ركن بتعصب 
ليجذبها أليه التى تنطق بما يعصبه أكثر فى 
لتنفض يديه عن خصرها بقوه قائله أبعد عنى يا ركن متلمسنيش تانى
لينظر ركن ليه مش مراتى 
ردت كشماء كان غلطه وأنتهت 
أقترب ركن يحاول ضمھا قائلا وماله غلطه وأتكررت تانى وتالت وألف 
لتنظر كشماء له ضاحكه بسخريه وهى تبتعد عنه قائله واهم
 

75  76  77 

انت في الصفحة 76 من 111 صفحات