رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
سلاح يطلقان الأعيره الناريه يطلبون منهم الأستسلام لهم
.........
بتلك الشقه
جلست كريمه أمام كشماء على الفراش تقول بود قومى يلا يا كشماء لازم تأكلى وتتغذى علشان صحتك وكمان صحة الى فى بطنك والأ هضطر أبلغ الدكتور وأخليه يكتبلك على محاليل ومقويات وأنتى حره بقى
نهضت كشماء تجلس على الفراش قائله على أيه بلاش أنا هاكل
لتدخل عليهن كامليا قائله بمزح يا عينى عليكى يا كامليا إلا محد عبرنى حتى بكوبايه ميه هى بنتك وانا بنتمين انا بشك من زمان أنك مش مامى الى ولدتنى
ضحكت كريمه قائله بسخريه مامى انتى فعلا مش بنتى ولا أعرفك واحده لزقت فيا بالڠصب قولت أكسب فيها ثواب
لتزيح كريمه الطبق بعيد عن كامليا
لتضحك كشماء قائله ضربتى عينك فى الشوربه يبقى هيجى ليا مغض ومش بعيد أموت لو شربتها
لتضحك كامليا قائله بس متكبريش الموضوع هنلحقك مره تانيه فى المستشفى
بعيد الشړ ربنا ما يعدهاش علينا تانى يا بومه
لتضحك كشماء
ليسمعن رنين جرس الشقه
لتنظر كريمه لكامليا قائله قومى أفتحى الباب
لترد كامليا وأنا مالى هى كانت شقتى مش انتى لسه بتقولي عليا لا بنتى ولا أعرفك ومستخسره فيا أدوق الشوربه دى
روحى أنتى أفتحى بقى للى بيرن جرس مش شقتك
بعد دقائق
سمعن من يقول متشرداتى الى أتطلقوا قبل ما يتموا الأربعين أزيكم
لتنخضا الأثنتان
لتقع المعلقه وبها الشوربه الساخنه من يد كامليا على يد كشماء
لتقول كشماء هى كانت نقصه حړق عايزه تكملى عليها وتنظر الى الاخر قائله ما هو قرك علينا السبب فى طلاقنا علشان ترتاح يا حاقد
لترد كامليا متشوفش وحش يا أخويا اهيه زى القرد قدامك وسفت الشوربه لوحدها
لتضحك كشماء قائله انا الى سفتها ولا أنتى دا باخد معلقه وانتى بتشربى بالطبق
ضحك قائلا ما انا عارف انا هتوه هن طفاستها
ردت كشماء انا الحمد لله كرمله ناقص عليها تربطنى فى السرير علشان متحركش منه زى ما قال الدكتور فى المستشفى لها الحركه فى أضيق الحدود
وبعدين أيه الى معاك فى الكيس الورق ده
نظر الى الكيس قائلا انا جاى ازور مريض أدخل بأيدى فاضيه فقولت أدخل باى حاجه
ودا الى لقيته فى سكتى
لتنظر كامليا قائله ودا أيه بقى
رد حاقد دا شوية لب من جميع الانواع جبت ربع كيلو وكمان فول سودانى وترمس
لتقول كشماء هو انت جاى تزور مريض ولا رايح جنينة الحيوان لقرد
ضحك حاقد قائلا انا جاى أزور أنثى الفهد الى طلعت حامل فى أربع أسابيع أزاى معرفش لأ وايه تؤام
واحد بره وواحد جوه
صحيح أنثى فهد
ضحكت كامليا قائله ما فى واحد نزل ولسه التانى وبسببه راقده فى السرير بأمر من كرمله المفتريه
لتدخل كريمه قائله سمعتك على فكره
لترد كامليا انا مقولتش حاجه دا حاقد هو الى بيقول
فين كرمله المفتريه
ضحك حاقد قائلا طول عمركم تعملوا المصېبه وألحقنا يا حاقد أحترمونى شويه أنا أستاذ ومربى أجيال مش سواق توكتوك ولا دكتور نبطشيات
لتقول كشماء أستاذ ومربى أجيال
دا أنت اكتر مننا تشرد فاكر المقله بتاع اللب الى كنت بتشتغل فيها
ليرد قائلا ما الراجل رفدنى بسببكم كنتم بتجوا تاكلوا اللب وتسيبوا القشر للزباين
منكم لله انتم السبب فى وقف حالى وربنا انتقم لى منكم باتنين أغبيه يلا أحكوا لى الى سبب الطلاق السريع واضح كده انى مش هعرف أتخلص من لعنتكم أبدا
.........
فى احدى محاكم المنيا
بداخل أحد الغرف
جلس جلال يطلب شيماء أكثر من مره لم ترد عليه
ليغلق هاتفه ويضعه أمامه على المكتب متنهدا يزفر أنفاسه يشعر أن شيماء منذ يوم خطبتهم التى تمت على الضيق فقد ألبسها خاتما الخطوبه عند الصائغ شعر وقتها بنفور شيماء من تلك الخطبه كأنها تسرعت بها لديه شعور أن شيماء لن تكمل فى هذه الخطبه كثيرا ولكن لما طلبت منه أن يقوم بطلب يدها أذا كانت لا تريده ماذا كانت تريد من تلك الخطبه لاحظ أنزعاجها من عدم حضور ركن وزوجته لتلك الخطبه وبالأخص عدم حضور ركن لماذا عقبت على عدم حضوره وقتها وحزنت لتلك الحد الذى ظهر عليها
دخل الى رأسه شك أن تكون تهوى ركن حقا كما قالت له جميله سابقا قبل أن يتقدم لها
سئل نفسه ذالك السؤال لما وافقت على خطبته لها الأن بعد زواج ركن السريع سبق أن قام بعرض الطلب عليها منذ مده ليست طويله ولكن كانت قبل زواج ركن وهربت من الأجابه وقتها بأنها لا تفكر فى الارتباط قبل أن تنهى دراستها
ما حدث منها بعد الخطوبه وتباعدها عنه وتحججها بأسباب لعدم الرد عليه أو التهرب من لقائه يضع الكثير برأسه من الأسئله وزادت بالأخص بعد علمه بطلاق ركن من كشماء
تنهد ليدخل عليه ذالك الموظف يضع أمامه أحد الملفات قائلا المتهم بره سيادتك أدخله
رد جلال
ډخله وياريت تطلبلى قهوه دوبل ودخل الكاتب معاه
ليبتسم الموظف وهو يخرج ليدخل
المتهم وخلفه كاتب المحكمه
ليبدا جلال فى التحقيق معه ولكن أمتنع المتهم عن الاجابه
ليقول جلال له أنت مفيش عندك محامى
رد المتهم لأ عندى بس هو أكيد اتأخر
ليطرق الباب الموظف ويدخل قائلا محامية المتهم حضرت يا أفندم أدخلها
رد جلال ډخلها
دخلت تلك المحاميه التى تفجأ جلال ووقف مبتسم يقول أمنيه
ردت بارتباك جلال الديب
انت اتعينت نائب
ليبتسم وهو يمد يده لها بالسلام قائلا أيوا أتفضلى
شعر جلال بيدها التى ترتجف بين يده
ليشير لها بالجلوس
ليقوم بالتحقيق مع المتهم الى أن أنتهى
ليامر بأخذ المتهم
لتقف أمنيه قائله شكرا عن أذنك
ليقول جلال وهو يقف يترك مكانه ويقترب منها قائلا هنتقابل تانى هنا كتير
ردت أمنيه قائله الله أعلم يمكن اعتزل المحماه
ليضحك جلال قائلا أمنيه تعتزل المحماه أنت مستحيل انتى واخده المحماه غايه لتحقيق العداله الى ديما كنتى بتناشدى بها
لترد امنيه ويا ريتنى طولتها أخرتها بدرب عند محامى بدل ما كنت أتعين معيده فى الجامعه كل دا بسبب منادتى بالعداله
أبتسم جلال قائلا فى محامين كتير أفضل من معيدين ودكاتره فى الجامعه ولهم أسم وصيت أقوى منهم وانا متاكد انك هتكونى واحده منهم فى يوم من الايام
ليمد يده مبتسما لها لترى تلك الدبله بيده
لتقول له انت خطبت شيماء
رد