أسيرة الشيطان كاملة بقلم حبيبة الشاهد
سجده مسرعا وقفت أمام الخيمة
قرب تامر جلس أمامها شال الزقه شاف الج رح وبدأ في تطهيره رفعت نظرها تنظر إلى ملامحه بدموع
الج رح بتاعك التهب من المايه ممكن يعملك سخونه
حاولة التحكم في بكائها واتكلمت بصوتها الباكي شكرا
مسك درعها بعصبيه وصوت مرتفع بټعيطي على إيه كنتي هتضمري نفسك بنفسك وبتعيطي العياط هيفيدك بحاجه لو مكنتش جيت في الوقت المناسب كان فين دماغك وأنتي رايحه تقبليه في وقت زي دا
امال كنتي هناك بتعملي إيه أنتي وهوا
أنا مكنش جيلي نوم وخرجت اشم شوية هواء أنا كنت مفكره ان الكل نايم مكنتش اعرف انه هيجي ورايا ويحاول يحاول
صمتت بنهيار حاول تامر يهديها وصال وبكت في
أنا محتاجلك معايا
اتفجأ تامر من المفجأ لف ايديه حولين ضهرها بحنان وهو بيحاول يهديها
في صباح تاني يوم استيقظ ريان من النوم على صوت صغيره نظر بجانبه وجد مكانها فارغ استقام بهدوء اتجه نحو المرحاض وقف يتابع حوراء وهي جالسه على طرف البانيو وأمامها أياد وفي ايديها مق ص صغير وبت قصله شعره
بس انا كدا خلصت
جري أياد جاب كرسي بلاستيك صغير وضعه أمام الحوض ووقف عليه نظر إلى انعكاسه بإبتسامة ثواني واتقلبت ملامح وجهه للعبوس مسك شعره بصدممه
نظرة إليه پخوف طب اهدي متعيطش أنا مش بعرف احلق
بوظتيلي شعري أنا عايز بابا
اهدئ ونبي بابا نايمه دا لو صحي هيكولني اسكت هحاول اسويهولك
لا أنا عايز بابا
حملته حوراء وهي بتتمشه في المرحاض وبتحاول تسكته
اهدي يا روحي بقي علشان بابا نايم
أترسمت ابتسامه بجانب ثغره من الخارج فتح الباب ودخل قرب عليها حمله منها
وقفه على الكرسي البلاستيك ومسك الم قص وقص له شعره
قربت عليه حوراء تعاله يا أياد علشان تاخد شاور
حملته حوراء ووضعته في البانيو وشغلت المياه
خليك هنا لغيط أما اجبلك غيار واجي
كانت على وشك الخروج مسكها من معصمها وهو يتفحص جس دها
أنتي هتخري كدا من الاوضه
نظرة إلى ملابسها بخجل لا هلبس الروب
طرق معصمها وخرج من المرحاض كانت حوراء تنظر لطيفه بشرود قطع شرودها أياد
ماما
حوراء بنتباه لفت إليه إيه يا حبيبي
رجع ريان دخل الغرفة وهو يستمع إلى صوت ضحكات صغيرة وإلى ضحكها قرب على المرحاض دخل وقف خلفها يتابعها وهي مسكه اليفه وبتليف ضهره وهي بتلعبه بتقفل المياه وبتقوم تلف بتخبط في ريان رجعت للخلف بخضه وضعت ايديها على قلبها
لا بس انت خضتني مكنتش اعرف انك واقف ورايا
قرب عليها وهي بترجع للخلف حصرها في الحائط رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه عن قرب نزل برأسه غمضت عنيها وهي مټخدره أمام عينه
همس ريان اقدر أعرف إيه اللي أنتي لبسه دا
فتحت عنيها ميلت بوجها تنظر إلى الفستان القصير التي ترتديه بخجل
اصل كنت
قطع خجلها صوت أياد ماما
دفعته بتوتر بعيدا عنها قربت على المنشفه سحبتها وقربت على أياد بتوتر لفت المنشفه عليه وحملته وخرجت أبتسم ريان ونظر إلى طفها هي خارجه من المرحاض وقفته على السرير وجلسة أمامه تبدله ملابسه وقامت قربت على الدولاب طلعب ملابس وارتدت ملابسها مسرعا قبل خروج ريان من المرحاض فتح الباب وخرج رمقها بطرف عنيه وقرب على التسريحه صفف شعره وهو ينظر إلى طفها في انعكاس المرايا
طرق الباب ودخلت اولفت الفطار جاهز يا هانم
روحي أنتي وانا نازله وراكي
خرجت الخادمه قربت حوراء على أياد الممسك بالهاتف
هات التليفون يلا يا كوكو علشان تفطر
مليش دعوة مش عايز أفطر
سحبت منه الهاتف صړخ أياد بعصبيه حملته حوراء رغما عنه وخرجت من الغرفة
مفيش تليفون قولت افطر الأول واشرب البن بعد كدا ابقي خد التليفون براحتك
كان ريان يسير خلفها ينظر إلى حسوبه وهو يستمع إلى حديث حوراء وصړيخ أياد عليها پغضب قرب على السفرة سحب الكرسي لي حوراء جلسة وعلى قدمها أياد جلس ريان هو الاخر وبدأ في تناول الطعام وهو ينظر إليها من الحين للاخر يراها وهي تطعم اياد في فمه
خرج تامر من الخيمة بتاعته وهو بيدور بأعينه عليها وسط الجميع لم تكن موجوده لمح زين اتعصب وبعد عن المكان جلس على صخره وهو شارد قربت عليه الدكتورة المشرفه عن الطلاب
ممكن أقعد
نظر إليها وهز رأسه بالموافقه
كنت مختفي فين دورت عليك علشان الفطار
كنت نايم منمتش طول الليل
الطلاب حقولي على اللي