الام پغضب بنت انتي قومي
احسن بردوا
برائه ... عفوا
محمد ... بس مقولتيش ليا وقفه بعيد عنهم لي
برائه ..... حبيت اسيبهم علي راحتهم
ليعم الصمت بينهم وكل منهم يوجد كثير من الكلام الذي يود الحديث بيهي ولكن فضلوا الصمت
لتقطع الصمت برائه ... حلوى هنا صح
محمد .... نفيش احلي منك
لترفع عينيها في لحظه تتقابل بها العيون وتتعالي دقات قلبها
محمد باستهبال .... مش فاهم بتعامل اذاي
برائه بتوتر ... يعني واحنا اخوات كنت بتعاملني وحش وبعد مرجعت من السفر كنت بحس انك بتحبني شويه وشويه بحسك پتكرهني ودلوقتي بعد معرفت اننا مش اخوات بتعملني بطريقه مش اقدره افهمها
محمد بحب ... حبه تعرفي انا كنت بعاملك كدا لي ولي معاملتي اتغيرت دلوقتي
برائه بتوتر ... يعني واحنا اخوات كنت بتعاملني وحش وبعد مرجعت من السفر كنت بحس انك بتحبني شويه وشويه بحسك پتكرهني ودلوقتي بعد معرفت اننا مش اخوات بتعملني بطريقه مش اقدره
محمد بحب ... حبه تعرفي انا كنت بعاملك كدا لي ولي معاملتي اتغيرت دلوقتي
لتهز رائسها بنعم وتنتظر بتوتر
هنا .... محمد انت هنا وانا بدور عليك
ليغلق محمد عينيه پغضب ويشتم ويسب في سره
محمد بضيق .... وانتي تدوري عليا لي
لتفاجئه هنا باحتضانه .... حبيت ابارك ليك علي خطوبه اختك كان محمد يحاول ان يبعدها وهو ينظر الي برائه .... مكنش له لزوم انك تحضنيني بشكل دا
محمد ... برائه برائه انتي جتيلي من انهي داهيه ليجري ورائها
لم تتحمل برائه هذا المنظر وجريت الي غرفتها
هنا پحقد .... انت ليا ي محمد ليا انا وبس واي حد يحاول ياخدك مني انسفه مش كفايه اخدت مني جدي و احمد الغبي دا هتصرف معاه مش عارفه طلع ليا من اي نصيبه بس مش مهم المهم ان محمد يكون ليا في الاخر
هنا پغضب بعد ان شدت ذراعها .... انت اذاي تسمح لنفسك تمسكني بالطريقه دي انت نسيت نفسك
احمد پغضب .... انا هنسي نفسي بجد لو حاولتي تقربي علي اخواتي وتاذيهم
هنا بغرور ... وانا اي الي هيخليني انزل لمستوي اخواتك دول دا جانبي جرابيع ااااااااه
ليغضب احمد ويمد يديه عليها ..... انتي متجيش ظفر من ظوافر اخواتي
لترتفع انفاسها پغضب .... هنشوف مين ي حيوان الي هيربي التاني انا وانت والزمن طويل
كادت ان ترحل الي غرفتها واكن لمحت محمد وبرائه واقفين مع بعض
كان يوسف يجلس في غرفته يضحك ويتذكر ما حدث في حفله الخطوبه
تقف هند وتضع يديها في خصرها بضيق.... فين برائه مش شيفاها ماشي ي ماما لو الي في بالي طلع صح انك عملتي كدا عشان تطرقيني ماشي ي ماما لتل ټفت فجاءه فتصدم بيوسف
فكادت ان تقع ولكن قد امسكها من خصرها
لتبتعد عنه بسرعه وتقول لتوتر.... في حد بيظهر قدام حد كدا خليتني اقطع الخلف يشيخ
كل ذالك وكان ينظر لها بڠصب
هند ... انت مش بترد لي القطه اكلت لسانك اي دا انت بتبص ليا كدا لي كأني قټلت ليك قتيل
لا لا انت بتقرب عليا كدا لي والله هصرخ والم عليك الناس الي جوا دي
ليضغط يوسف اكثر علي ذراعها .... انتي هتستهبلي ضحكك وهزارك مع زياد تسميه اي
هندوهي تحاول تحرير ذىاعها ... يوسف انت بتوجعني وبعدين فبها اي انا بضحك مع خطيب اختي
ليقربها يوسف منه.... فيها كتير ي هانم فيها ان دا شخص اجنبي عنك حتي لو خطيبك انتي
لتحرر ذراعها وتدفعه عنها پغضب .... دا علي اساس انك الي محلل ليا عشان كدا عمال تمسكني لتحذره پغضب .... اسمع مني الكلام دا وحطه حلقه في ودنك انا مش لعبه عندك ولا حاجه من ممتلكاتك عشان تقولي متهزريش مع دا ولا دا لاني عارفه حدودي كويس اوي لتقوم بإبعاده عن طريقها من خلال .... ابعد بقا عشان اكمل السهره لتكمل بسخريه سلام ي جوا
يوسف بصوت مرتفع لتسمعه .... بكرا تبقي من ممتلكاتي وريني ساعتها هتعملي اي
لتنظر له هند بسخريه وهي تسير ... دا في احلامك
يوسف بعد