الأحد 24 نوفمبر 2024

كان يجلس بشموخ وكبريائه بقلم سمية احمد

انت في الصفحة 16 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

في القسم أنا مراتك حاول تفصل بين بيتك وبين شغلك لأن الطريقة دي هتكرهني فيك بجد.
قال خالد بإرهاق وهو يتسطح 
_ماشي يا سارة بس كلامنا مخلصش. 
أجابته سارة وهي تعمق جرحه 
_خلص يا خالد لأن لو أتكلمت معايا بالطريقة دي تاني صدقني وقتها هتلقي من رد فعل وحش. 
أجابها بصرامه 
_وأتاكدي يا ساره إن لكل فعل رد فعل يعني أنا مش بتكلم كدا من فراغ.
أغلقت علبه الاسعافات وانتهت من تضميدة جرحه لتجلب له إحدي التشيرتات المريحه لتساعده في أرتداءه ألتفت حتي تغادر ليقول خالد بهدوء 
_رايحه فين. 
أجابته بضيق 
_هنام علي الكنبة في مانع.
خالد بجدية لا تحمل النقاش 
_سارة اهدي وقولي هديت علشان متربقش الدنيا فوق دماغك وتعالي نامي في مكانك علشان أنا فيا اللي مكفيني متخلنيش أطلع عصبية اليوم كله عليكي.
أغلقت انوار الڠرقة لتترك إيضاءه خفيفه وتسطحت بجوراه لتنام سريعا هي وخالد من شدة أرهاقهم. 
أردف خالد وهو علي نفس الحالة 
_لو خلصتي تآمل
ممكن تجهزي علشان ننزل. 
أجابته سارة بتوتر 
_اه تمام خمس ثواني هصلي والبس واحصلك. 
أجابها بجدية 
_لا هستناكي ياريت تخلصي بسرعه علشان ننزل.
ركضت سريعا إلي الحمام لتأخذ شاور سريعا لتخرج لغرفة الملابس وترتدي إسدال صلاتها لتصلي فرضها ثم أرتدت إحدي الدريسات ذات اللون الأزرق كلون عيناها وارتدت حجاب بلون الأبيض وحذاء من نفس لون حجابها لتخرج من غرفة الملابس لتجدة يجلس علي الاريكة بكبرياء وهو يعبث بهاتفه. 
نظر خالد
لها بتقييم ليردف بهدوء 
_يلا علشان اتأخرنا. 
أجابته ساره بعدم فهم 
_أتاخرنا علي إيه. 
أقترب منها ليمسك يدها بين يدية ليردف بغموض 
_هتعرفي كل حاجه بعدين. 
في إحدي الأماكن الخاصة بتجمع تلك الأفاعي. 
اردفت تلك المرآه بكره 
_أنت لازم تخلص علي سارة سامع أنا مبكرهش في حياتي قدها. 
أجابها معتز پغضب مفرط 
_أسمعي يا ست أنت سارة خط أحمر وربي لو قربتي منها لهكون قټلك أنا بإيدي. 
قالت تلك المرآه بكره 
_لا دي لحستلك مخك خالص يا بن الدمنهوري متفوق لنفسك بقي هيا مش طيقاك هنضحك علي بعض. 
أمسكها من عنقها ليقول بكره 
دفعته لتقول بكره 
_عارف لو قربت من ريان أبني لهموتك يا معتز أنت و أبوك وأعرف مين هيا زينة واظن أنت عارفني كويس. 
هاني ببرود 
_والله يا زينة لو في أمر جالنا من الكبير هنخلص عليها علطول يعني مفيش داعي تتعبي نفسك. 
زينه بسعادة 
_ووقتها أنا هخلص علي بنت غرام بإيدي. 
هاني بمكر
_دانتي أمها في الشهادة وكله عارف إنها بنتك. 
زينة بكره 
_عمري ما حبيتها بالعكس كانت أكتر عائق في حياتي عزالدين مكنش شايف غيرها كانت شبه غرام في كل حاجه. 
أجابها هاني بكمر ودهاء 
_متنسيش إن في إيدينا الورقة اللي هتدمر سارة متنسيش تؤام سارة اللي الكل مفكرها ماټت يعني كيان في إيدينا زي اللعبه بنحركها زي ما أحنا عايزين ومتنسيش انها عايزة ټنتقم.
أطلق ضحكه رنانة شيطانية. 
أقتربت منه لتقول بسعادة وحقد 
_طول عمري بقول إنك اذكاء من عزالدين الغبي وكل يوم بتثبتلي كدا.
في إحدي المناطق الرقيه تحديدا في شقة بطلنا كنان زيدان كان يعبث بصندوق ذكرياته هو وصديقة ليجد صورة له ولأمه. 
ليقول والدموع تفيض من عينيه 
_أنت كنتي أجمل حاجه في حياتي كنتي بتقولي علطول مدام عزالدين موجود كل حاجه هتبقي بخير وصح بس العكس عزالدين هو اللي دمر كل حاجه لما... 
ليقول پبكاء ممزوج پألم 
_لما
مشيتي مش هقول لما مۏتي لأني مش قادر انطقها لحد دلوقتي عندي أحساس إنك عايشة وبتتنفسي قلبي بيقولي كدا 
عزالدين طلع اناني لما هددني بسارة لو ظهرت... 
غمض عينيه پألم ليقول پبكاء 
_ولما ماټ وقولت هظهر وهحميها هيا وريان
أختي راحت تطلب الحماية من خالد خالد نبض قلبك يا ماما كنت بغير منه علطول علشان كان دايما بياخدك مني بس مكنتش أعرف إننا من غير بعض ڼموت وفعلا عايشين بس من غير روح...
صمت عددة دقائق ليكمل بضعف 
_لما جيت أظهر علشان أنتقم اتهددت بكيان يا ماما كيان عايشة كيان ماممتش دي طلعت خدعه وكدبة محدش عارف غيري لو ظهرت في حياة خالد وعرفته مين السبب في مۏت آش والسبب في موتك هيقتلوا كيان ومش هيعرفوني مكانها 
أنا ضعيف أنس صح أنا ضعيف وجبان أنا مقدرتش احمي لا سارة ولا حتي كيان مش عارف أعيش زي الناس الطبيعية انا معرفتش أحميهم زي ما طلبتي سامحيني يا غرامي سامحيني ڠصب عني والله بس صدقيني وغلاوتك عندي لهنتقم منهم وحيات الوعد اللي وعدتهولك لهاخد حق كل واحد كان السبب في دمار عيلتنا.
صف السائق السيارة أمام مشفي عائلة كرم ليترجل منها خالد ليمد يده لسارة حتي تعطيه يدها لتنظر له بإستغراب. 
ليردف بهدوء 
_هاتي إيدك. 
وضعت يدها بين يديه لتنزل من السيارة وهو ممسك يدها بقوة ليردف خالد بهدوء 
_سارة أنا.....
سمية_أحمد
حب_بين_السطورحب_بين_السطور
البارت_العاشر
_خالد أنت جايبني هنا ليه. 
قالت تلك الجملة ساره بشفاتين ترتجف.
قال خالد حتي يحاول أن يطمئنها 
_انت خاېفة ليه 
معقول مفهمتيش جايبك هنا ليه. 
أردفت سارة بأستغراب 
_هفهم إيه يا خالد أنت جايبني مستشفى مش فاهمه حاجه. 
أقترب خالد منها ليضع كتفيه حول عنقها ليقول وهو ينظر الي المشفى بإبتسامة جذابة 
_جايبك علشان تشوفي المستشفي بتاعتك يا سارة. 
نظرت له بفم مفتوح من صډمتها
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 53 صفحات