كان يجلس بشموخ وكبريائه بقلم سمية احمد
كنان اللي طلع كداب ولا خالد اللي طلع شريكه في الكدبه دي من الاول ولا كوثر اللي عارفه الحقيقة وساكته ولا آلينا ولا أنس ولا نجلاء ولا انتي ذات نفسك مبقاش فارق معايا اي حد سارة خسړت ولسه بتخسر... الحاجه الوحيده اللي لو خسرتها ساره تروح فيها هيا ريان.... أنا كنت بحارب الاول علشان الكل بس لما طلع الكل بيخدعني وبياعني أنا بعت وبعت غالي لاني مشترتش رخيص... ومن النهارده قدام الكل علاقتي بخالد ابن خالتي وبس احنا اتهينا يا خالد في اللحظه اللي قررت تبعد وتكدب وتخدعني فيها لو الحب كده ف بلاها احسن... احنا حياتنا اتبنت علي كدبه واديها بتتهد وانت اللي كنت السبب....
بكت كيان حينما عرفت معاناة تؤامها لتصعد خلفها بهدوء...
وقع خالد علي اقرب مقعد بأهمال بحزن لقد عرفت الحقيقة لقد خسر سارة
أبدا...
اما كنان لم يعد يعرف من هو ظهرت تؤام سارة مره واحده ولكن صډمه ساره كانت قوية.. لقد دمروها بالبطئ...
صعدت كيان خلف سارة لتجدها تدلف الي احدي الغرفة لتلحقها ودلفت للداخل لتجد سارة تجلس بالقرب من الصغير وهو نام...
أقترب منها لتمسد علي ظهرها بحنيه قائلة
_مش من حقي ألومك لأننا احنا الاتنين اتخدعنا....
_أنا عايزه امشي من هنا...
بادلتها كيان العناق لتبكي معها لتردف پبكاء
_بس خالد بيحبك وكلهم بيحبوكي...
سارة من بين شهقاتها
_لو عايزة تساعديني هخليني امشي من هنا ارجوكي....
في الأسفل صړخ كنان بڠصب
انس بهدوء
_كنان ممكن تهدا مش شايف حاله خالد..
صړخ بڠصب
_حاله مش اصعب من حالي... مشينا الطريق ده سوا ولازم نكمل للأخر بس هو اوقات بيستخدم غبائه...
لم يكمل حديثة بسب اللكمه التي تلقها من خالد..
صړخ خالد بڠصب
غادر خالد تارك القصر ليذهب ناحيه المخزن الذي يجمع هاني ومازن...
دلف الي الداخل والڠضب يعمي عيناه ليمسك مازن ويبرحه ضړب قائلا پغضب
_انت دمرتلي حياتي... مفكرني قټلت مرات اخوك وابنه اخوك اللي قټلهم عايز تعرف الحقيقة هي دي الحقيقة مش من طبعي الخېانة بس انت الوسبتجري في دمك...
_من هنا لما الشمس تتطلع مترحمش حد فيهم ضړب عايزهم يموتوا بالبطئ...
يحاول اطفاء الڼار التي بقلبه بينما هو من سمح لهم بأشغال تلك الڼار...
شعرت بأنفاس حارة تلفح عنقها لتفتح عيناها ببطئ لتجده أمامها يقبلها دفعته لتردف بعتاب
_لو كنت بجد بتحبني مكنتش عملت كل ده...
أقترب منها ليتحدث پألم
_كنت خاېفة عليكي كنت مفكر نفسي بحميكي.. كنت خاېف علي مشاعرك ورد فعلك.. كنت خاېف تبعدي عني.. كنت خاېف اخسرك يا سارة..
سارة پبكاء
_بس انت خسرتني خلاص يا خالد.. حتي لو كان في امل انت ضيعته من إيدك...
حاوط وجهها بين يديه ليقول وعينيه ممتلي بالدموع
_سارة أنا بحبك بلاش تعملي فينا كده... بلاش تبعدي عن بالشكل ده.. سارة أنا محتاجك...
دفعته لتقول بعتاب
_وأنا كنت محتاجاك بس انت بعدت... شفت الفرق يا خالد أنا كنت محتاجك يمكن أكتر ما انت محتاجني دلوقتي...
أقترب منها خالد ليحضنها بقوة ليشدد من عناقها ليردف بضعف
_سارة أنا بحبك...
سارة بضعف
_أنا حبيتك بس انت دمرتنا..
قبلها بعنقها ليردف من وسط دموعه
_أنا كنت ضحيه زيك أنا مليش ذنب والله كل ذنبي إني كنت عايز احميكي...
قبل كل أنحاء وجهها لتستسلم له سارة ويخوصوا في بحور عشقهم....
ربما تكن الليلة الاخيره التي تجمع تلك العاشقان ليفرقهم القدر ويبتعد كل شخص عن الآخر ليبدا كل شخص حياة أخر مع شخص اخر او ربما يلتقيا مره آخره...
في صباح اليوم التالي جمعت ثيابها هيا واخيها الصغير سريعا قبل أن يراها احد لتهمس لها كيان قائلة
_خلصي يا سارة قبل ما حد يشوفنا...
سارة بنفس الهمس
_انتي لبسه رايحه فين...
أبتسمت لها قائلة
_مش من بعد ما لقيت تؤامي هسبها تمشي لوحدها... من حقي اشبع منك ومن حقي اعيش الباقي من عمري جنب اهلي...
عانقتها سارة بحب قائلة
_وانس...
كيان بأبتسامة
_انس يستاهل الاحسن مني أنا استغاليته كتير من حقه يكمل حياته مع أنسانه بتحبه....
جهزت سارة نفسها هيا وكيان وريان لتفتح الباب وهيا تجر حقيبتها هيا وكيان لتجد امامها وووووو....
يتبع
سميه_أحمدحب_بين_السطور
البارت_الثاني_والعشرون
نظرت سارة امامها پصدمه لم تكن تتوقع انه خالد... اخفت الحقيبه خلفها..
نظر لها بأستنكار
_رايحه فين...
سارة بتعلثم
_مش رايحه حته..
خالد بهدوء
_عايزة تقنعيني إنك مش رايحه حته وانتي ماشيه ومعاكي شنطتك الساعه 5الصبح...
سارة بقلة صبر
_خالد أنا محتاجه ابعد... محتاجه ارجع زي الأول.. انا اللي حصلي مش قليل ومفيش حد هيقدر يتقبله...
_واي اللي حصلك ومفيش حد يقدر يتقبله...
_اي اللي حصلي كل ده واي اللي حصلي...