چرح ېنزف
اللدود!!
ليصيح بهدر
_اكيد انت عارف وجودك غير مرحب به ليتابع وهو يشير نحو الباب
_يعنى تتفضل بره!
_انا كلامى معها .. نطق بها حاتم بتهكم وهو يرمقها بجمود
_وهى معوزاش تتكلم معاك اتفضل من غير مطرود صاح بها صالح وهو يضع يده علي كتف حاتم ليخرجه
حاتم وهو يبعده رافعا اصبعه في وجهه
_ايدك دا تنزل.. انا هعديهالك المرادى .. مرة تانية انت عارف انا ممكن اعرف فيك ايه
_دا كان زمان .. دلوقتي بنفوذى اخربلك حياتك
_بس انتم الاتنين .. كفايا .. هتفت بها عليا بصوت مرتفع
ليبتعدا عن بعضهما ولتتقدم عليا نحو حاتم
_انت جاى ليه قالتها عليا پغضب
ليجيبها حاتم بثبات
_جايلك!
_جايلي ليه
حاتم بضيق وهو يرمق صالح بنظرات غاضبة
_عاوزك على انفراد
_انت ... نطق بها صالح محتجا
_صالح لو سمحت سيبنا لوحدنا!!
تفأجا صالح من طلبها بينما رمقه حاتم بنظرة استهزاز
لتردف عليا بنبرة حب وهي تمسك معصمه
_محتاجة اتكلم معاه
قطب حاتم جبينه عندما رأي ذلك ونظراتهما لبعضهما
لتلفت نحوه عليا وتردف بانزعاج
_في امور متعلقة لسه بيني وبين طليقي!!!
رجعت هدى الي منزلها بعدما تحسنت صحتها واستلقت علي فراشها بينما كان حور تدثرها فهي كم تحب تلك السيدة لذلك لم تذهب لعملها ذلك اليوم وارادت استقبالها
هدى بامتنان
_تعبت معاكى يا حبيبتي.. بجد مش عارفة اردلك تعبك دا معايا !
لتعبس حور وتجيب بحزن
_حضرتك اول يوم جتلك هنا قولتيلي اني زى بنتك.. ثم أردفت بعتاب
_هو فيه ام بتعمل فرق بينها وبين بنتها.. طيب لو فيه كدا انا اردلك وقفتك جنبي الايام اللي فاتت ازاى
هدى بحب وهو تجلسها بجوارها علي فراشها وتربت علي كتفها
حور بحب
_ربنا يخليكي لنا
هدى بابتسامة وهي ټحتضنها
_ربنا يحفظك يا بنتي
ليدلف مالك وهو يحمل صينية بها الطعام الذى اعدته حور ليقول پغضب مصطنع
_يا عيني عليك يا مالك امك باعتك يا غلبان
لتحرج حور وتقول بتبرير
_لا ازاى يا دكتور.. حضرتك الخير واالبركة
_حضرتي ودكتور في جملة واحدة ... لا دا كدا غلطة لا تغتفر
صمتت حور مستغربة لتجيب هدى وهي تضحك
_بس يا واد انت ثم تابعت وهو تنظر لحور
_دا بيهزر يا حبيبتي هو كدا هزاره رخم
_اخص عليك يا دودو .. كدا بتطلعي عليا سمعة
لتبتسم حور على مزاح مالك .. ليتابع مالك متصنع الجدية
انك بنتها فانا احب ارحب بيكى في عيليتنا المتواضعة
حور بضحك
_وانا قبلت هذا
مالك بمرح
_طيب بما انك قبلتى وبقيتى في مقام اختى .. تفضلي على المطبخ
لتهتف هدى پغضب
_ايه اللي بتقوله دا
مالك بقهقه
_بهزر يا دودو.. المهم انا لازم انزل المستشفي بس..
_تفضل شوف شغلك يا دكتور .. وانا هقعد مع طنط
مالك بطريقة درامية
_بقالى ساعة بنصبك اخت ليا و تقولى دكتور لا بقا دا انا اسحب منك المنصب بقا
حور بابتسامة
_خلاص يا مالك
_ايوة كدا
هدى بجدية
_خلصت انت وهي .. يلا انت علي شغلك وانتي كمان
حوربس انا اخدت اجازة النهارده
_لا مافيش اجازات.. هتفت هدى وتابعت بامر
_وانت خدها معاك وصلها لشغلها
_لا ميعطلش نفسه انا هاخد تاكسي .. قالت حور بارتباك
مالك باصرار
_ياستى يلا.. ثم تابع بضحك
_متخافيش هاخد منك الاجرة
صمت رهيب .. نظرات تبوح بكل شيء ..وخفقات قلبهما تنطق عشقا ولوم وكراهية وڠضب
تواجها وجه لوجه ..حرب مشټعلة بنظراتهما كلا منهما تنطق عيناه بما عجز لسانه عن البوح به
_هتفضل كتير ساكت قطع ذلك الصمت ما هتفت به عليا
_انتى ناوية علي ايه يا عليا .. باغتها حاتم بتساؤل
لتجيب بثبات
_ناوية ارجع حقي
حاتم بفضول
_حقك حقك في ايه
لتجيب وهو تثبت نظراتها نحوه بقوة
_حقي في عيالى .. في اسمى وسمعتي اللي ضيعتوها
حاتم بحدة
_محدش ضيعك .. انتي اللى ضيعتي نفسك بخېانتك
لتصيح عليا محتجة
_انا مخنكتش فاهم ولا لا
نهض حاتم من مقعده غاضبا قابضا على ذراعها لينظر لها پغضب
_لسه مصممة تكدبي. انتي ايه مشبعتيش من الكدب..كفايا بقا كدب وتمثيل
صړخت عليا پغضب
_كفايا أنت .. طلقتنى وتخليت عني . عشرين سنة محنتش ولا فكرت فيا .. ولا رحمتنى حرمتنى من عيالى
_اصدق ايه .. انا شايفك بعيونى . شايفك عريانه في سريره .. شايفك شايفك صړخ بها حاتم بهدر
_وانا قلتلك انا بريئة.. فين ثقتك فيا.. انت كنت بتقول بتحبنى.. مافيش حب من غير ثقة .. حبك كان ضعيف من اول ريح كسرته هتفت عليا پغضب وتابعت بۏجع
حبك كان كدب .. لو حاجة كدب بينا فهى كانت حبك
ليترك حاتم مرفقها .. ويبعدها عنه
_كلامك دا كله ميفرقش معايا .. ومجتش هنا عشان تبررى وتعيدى كدبك
عليا بصوت مرتفع
_امال جاى ليه يا حاتم
حاتم بټهديد
_جت اقلك متفكريش تقربي من عيالى . مريم ويوسف عارفين ان امهم ماټت .ومهسمحش
لكى تقربيلهم فهمانى
عليا پصدمة
ماټت!! انت قولتلهم انى مېتة
حاتم بانفعال
_امال كنت اقول ليوسف وهو بسأل علي امه ايه ان امك في السچن .. قوليلي