چرح ېنزف
هلاقيها منك ولا منها
ترجلت عليا وحور من احدى سيارت الاجرة ليقفا امام شركة مهران لتبتلع حور ريقها پخوف
هو مش كان لازم تقولى لحاتم بيه قبل ما تعملى دا
عليا بهدوء
واقوله ليه !! .. انا شريكة هنا زيى زيه يعنى من حقى يبقالى مكتب هنا .. بعد موافقة معتز راى حاتم مالوش لزوم
حور بقلق
بس حاتم بيه جايز يعمل مشكلة
عليا مبتسمه ببرود
حور بعدم فهم
قصدك ايه
لتتنهد عليا بهدوء وتمسك بذراع حور لتسيرا نحو مدخل الشركة
هتفهمى كل حاجة بس اصبرى
لتدلفا للشركة وتصعد عليا بصحبة حور للطابق المخصص للادراة .. لتدخل عليا لغرفة معتز
صباح الخير
معتز وهو يتفحص بعض الاوراق خلف مكتبه يجيبها بابتسامة متكلفة
صباح النور اتفضلى
عليا ببرود
معتز بتااف
ايوه .. اوضتك جاهزة وزى ما طلبتى الاوضة اللى جنب يوسف
لتبتسم عليا بينما عبست حور على ذكر اسم يوسف امامها لتلتفت لعليا بحدة
شمعنا اوضه يوسف
عليا مستغربة على حدة حور
ليه فيه حاجة
حور بنفى
لا مافيش
صمتت حور فهى لا تريد ان تخبر عليا بما فعله يوسف معها فهى لاتريد ان تشوه صورة ابنها فيكفيها ما تعانيه لتمتم بخفوت
لتنفض على لمسة عليا لذراعها
مالك
حور بابتسامة
مافيش
طيب يلا بينا هنبدا شغل النهارده
هزت حور راسها بابتسامة حزينة فهى لا تريد رؤيته فكيف ستتحمل ان تبقى معه بنفس المكان !!
لتفاجأ بعلي يسد الطريق امامها ناظرا لها پغضب
_أنت عرفت منين
علي بحدة
_مالكيش دعوة عرفت منين.. ازاى تفكرى اني هقبل انك تسبيني وتمشي
مريم بحزن
_كنت هقلك
علي بنبرة ساخرة
_امتا وانتى راكبة الطيارة . ولا امتا!
مريم بضعف
_علي لو فعلا يهمك مصلحتي .. بلاش تمنعني المرادى! انا مش قادرة اقعد هنا .. لتكمل بۏجع
هنا اكتر من كدا ھموت .. كل حاجة هنا خنقاني .. عشان خاطرى متحاولش تمنعني ولا تقول لحد قبل ما اسافر
علي پتألم من اجلها فهو يعلم انها تهرب من حبها لمالك
_ميرا.. انتي عارفة انتي ايه بالنسبالى .. انتى اختي وحبيبتي وصديقتي .. ازاى عاوزة تسبيني وتمشي بسهولة كدا.
مريم پبكاء
_انا تعبت من كل حاجة هنا . من صغري بتوجع. الاول مۏت ماما اللي حتي معرفش شكلها ايه وبعد بابا عننا .. حتي يوسف كان علي طول مشغول بحياته الخاصة .. وعمتو نجوان مشغولة في حفلاتها وسهراتها.. ونادية علي طول حابسة نفسها بحسها پتخاف تبص في عيوننا زى اللي بيهرب.. انا علي طول لوحدى
علي بحزن
_وانا يا ميرا
_وانت كمان من اول ما نزلنا مصر بعيد عني .. كلكم بعيد .. هتفرق ايه بقا لو مشيت... لتتابع بضحكة سخرية
_محدش هياخد باله اصلا من غيابي ... بابا مشغول مع مراته الجديدة
اغمض على عيناه بحزن ليتذكر ما سمع مما دار بين حاتم ونادية ومعرفته انها والدة مريم وانها لم تمت كما قيل
ليقول بارتباك
_طيب مش جايز تحبي مرات باباكى لو عرفتيها
لتحدجه مريم بنظرة غاضبة وتقول بحنق
_عمرك سمعت عن مرات اب كويسة. ان كان اول يوم دخلت فيه البيت .. بابي لاول مرة يرفع ايده عليا وكان هيطرد اخته
علي بضيق
_مش جايز لو قربتيلها تعرفي انك ظلماها
مريم بتهكم
_لا ظلماها ولا ظلماني .. انا مش عاوزه اعرفها اصلا
لتصمت وتنظر بعيدا لتري مالك واقفا برفقة فتاة يضحكان .. لتضيق عيناها پغضب وتتقلص عضلات وجهها منزعجه ليلاحظ علي هذا ويلتفت ليري مالك
_يلا بينا
علي بعدم فهم
_علي فين
_نسلم علي الدكتور .. لتسيير مريم بانزعاج نحو مالك ويلحق بها علي
ليلتفت مالك ويراها قادمة نحوه .. لتقترب وتقف امامه
مريم بابتسامة متكلفة
_ازى حضرتك يا دكتور
مالك بهدوء
_الحمد لله .. وانتى
_تمام .. واكملت وهي تنظر لصبا بمقت
_معرفتناش يا دكتور
مالك بتوتر
_صبا .. ليتابع بتردد
_خطيبتي
الټفت مريم ومدت يدها لتصافح صبا قائلة بمجاملة
_تشرفنا
صبا وهي تصافحها برقة
_ميرسي .. لتساال مالك
_مين دى يا حبيبي
اجفلت مريم پغضب مټألمة علي قول صباحبيبي .. لاحظ مالك هذا .. لينزعج علي حزنها
ليقول بضيق
_الانسة مريم تلميذتي في سنة رابعة
... وتابع وهو يشير لعلي
_وعلي كمان تلميذى
صبا بود
_تشرفت بمعرفتكم
انزعج علي علي حزن مريم وبرود مالك.. لذلك قال وهو يزم شفتاه ببرود
_لا للاسف يا دوك .. انا بس اللي تلميذك
_يعني ايه
علي متصنع الحزن
_اصل مريم خلاص قررت ترجع لندن تاني .. وهتسيب الكلية
مالك پصدمة
_نعم .. انتي مسافرة
مريم بلامبالاة
_ايوة
مالك پغضب واضح
_انا مش هسمحلك تسافرى.. فاهمة ولا لا .... توقف