چرح ېنزف
بعبث وهو يجلس على الكرسى بجوار سريرها يرمقها بنظرة حانية ليقول
ها يا فراولة فكرتى فى عرضى
فريدة وهى ترفع حاجبها
فراولة !!
ايوة فراولة .. اصلك زى الفراولة تعبانى .. اصلى بحبها اوى مع انى بتعب لما باكلها فانتى الفراولة بتاعتى يا فريدة .. قال ذلك وهو يغمز لها بطرف عينيه
توردت وجنتاها بخجل لتطرق راسها فى الاسفل ليقترب منها ماجد ويمسك بكفيها ليقبل راحة يديها
ضغطت فريدة على شفاها السفلى وهى تغمض عيناها لتقول بخفوت
ماجد انت تستاهل حد احسن منى
ماجد وهو مازال يقبل راحة يديها
حبيتك من اول يوم شفتك .. بس خفت حاولت اكرهك وابعد خفت تطلعى زى كاميليا .. كرهتك اوى لما عرفت اللى بينك وبين معتز .. ثم تابع بمرارة
كان نفسى اقټلك .. ولما عرفت اللى عملتيه فى البنت اللى بحبها يوسف جتلك الشقة كنت ناوى اواجههك باللى جوايا وابعد .... ثم تابع وهو ينظر لها پخوف
حبى ليكى هو اللى غلب
لتبكى بفريدة وهى تهز راسها
مش هتقدر تسامحنى يا ماجد مش هتقدر تنسى
انتى هتساعدينى اسامحك ووننسى يا فريدة .. انا وانتى مجروحين هنداوى چرح بعض ..
ولو مقدرتش انسيك وقتها هتكرهنى
صدقينى هنقدر بحبى ليكى وتوبتك هنقدر .. ربنا هيشفى قلوبنا يا فريدة صدقينى ربنا هيسامحك وهنبدا مع بعض .. ثم اردف بجدية
ولو مقدرتش اسامحك يا ستى عهد الله هسيبك وننفصل بهدوء .. ها قولتى ايه !!
..... خرجت فريدة من المشفى برفقة ماجد وقد وافقت على عرض زواج منه طلبت التوبة من ربها ندمت ندم صادق وعاهدت نفسها على الا تسلك طريق الخطا مرة اخرى لن تخسر الحياة الاخرى التى منحها الله لها .. لتفاجا بمفاجاة ماجد لها عندما اخذها ڠصبا لشقة حور فهى كانت ترفض ان تذهب هناك فهى خجلة من افعالها معها لكن حور كانت دوما الافضل قابلتها حور بابتسامة وهى ټحتضنها
فريدة پبكاء
انا مستهلش دا منك
فريدة انتى كنتى اختى اه غلطتى فى حقى واذتينى بس مش هسيبك وانتى محتجانى .. ثم اردفت بابتسامة
رغم غلطك فى حقك مقدرش انسى الحلو منك انتى كتير وقفتى جنبى برضه .. ثم ضحكت وهى تمسح دموعها
بس بقا يابت مافيش دموع النهاردا .. النهاردا فرحك ولازم كلنا نفرح
سامحينى يا حور
سيبى الزمن يداوى وجعنا يا فريدة .. يلا الماذون زمانه جاى
دلفت فريدة لشقة حور ووجدت هناك عليا ومالك وبعد وقت خرجت لهم وقد زينتها حور ليقف ماجد مببتسم وهو يمسك كفيها
اخيرا هتقعى تحت ايددى ... وهطلع منك القديم والجديد
اكتفت فريدة بالابتسامة .. لتجلس بجوار حور ولحظات وتم عقد القران واصبحت فريدة زوجة لماجد
يوسف جاى هنا !!
اجفلوا جميعا وخاصة عليا لتساله
عرفت ازاى !!
ماجد وهو يمسح على شعره
هو لسه متصل بيا بيسالنى على عنوانك بقول انه جاى هو ومريم هنا
عليا پخوف
لو شافكم هنا هيبدا يشك هنعمل ايه .. ثم صمتت لحظات لتقول
يوسف لازم يشوف الماذون وهو خارج من هنا
صدما جميعهم وظلوا ينظرون لبعضهما ليقول مالك بدون فهم
ليه
عليا باصرار
يوسف ومريم لازم يفتكروا انك وحور اتجوزتم
شهقت حور بدهشة ونظرت لفريدة بينما مالك وماجد ظلوا ينظرون لبعضهم لتتابع عليا
عيالى لازم ميكرروش غلط ابوهم .. لازم يتعلموا يبقا عندهم ثقة فى شريك حياتهم مش من اول موقف يمشوا ويتهموا .. لازم يحسوا انهم خسروا عشان يتعلموا
ماجد بضيق
بس دا هيجرحهم اوى ..خصوصا يوسف هو بيحب حور اوى .. قال ذلك وهو يرمق حور لتغمض حور عيناها بالم
ليقول مالك برفض
انتى كدا هتخلى مريم تفتكر ان ظنها فيا وفى حور صح وشكها صح
ودا اللى عايزاه .. الشك
دا خرب حياتى ولو ولادى متعلموش دلوقتى الثقة هيخربوا حياتهم قدام .. عشان كدا لازم توافقوا على
طلبى ... ثم قالت وهى تنظر لحور ومالك
انا اكتر واحدة هخاف عليهم عشان كدا لازم ياخدوا الدرس دا عشان يتعلموا .. ۏجع قريب احسن من خسارة كبيرة قدام
___________________________________
مسح ماجد دموعها قائلا بحب وهو يمسك بانفها
احنا قولنا ايه مافيش بكاء ولا دموع ..
فريدة وهى تهز راسها مبتسمة ليتابع وهو ينظر لداخل شقتها
مريم هنا !
اه جوا
ماجد وهو يمسك بكفيها
مدام عليا زمانها جاية .. اظن الافضل نسيبهم لوحدهم .. ثم تابع بمشاكسة
يلا بينا عاوزة اخطفك شوية
فريدة بضحك
هتخطفنى على فين
هتعرفى يا فراولتى ..
وقف يوسف مذهولا يفتح فاه وجحظتا عيناه ليقول پصدمة
انت بتقول ايه يا بابا !!... ليهتف بذهول
عليا تبقا امى !!
اومأ حاتم براسه ليقول بهدوء وهو يضع يده على مكتبه
ايوة عليا تبقا امكم
يوسف وهو يضم قبضة يده يضع على فمه
امنا ازاى .. هه .. ليردف