كانت ليله الحنه
انا كنت خاېفه امت من غير ما اشوفك
ساهر بعد الشړ عليكي
مسك الفون ودخل على اللوكيشن علشان يشوف أوبر
ساره استنى شويه انا عاوزه اتكلم معاك في موضوع قبل ما نروح البيت بس ياريت متفهمنيش غلط
ساهر موضوع اي اتكلمي
ساره انت بتثق فيا ولا لأ
ساهر وده سؤال يتسأل اه طبعا بثق فيكي ثقه عمياء
ساهر بتعجب لأول مره من اول ما عرفتك اسمعك بتقولي حمايا
ساره بتنهيده حزن اه حمايا ومش هقول غير كده من دلوقت
ساهر هو في اي ي ساره
ساره بعدت عنه وقالت حمايا العزيز طلع راجل لمؤاخذه
ساهر انتي بتقولي اي وازاى تسمحي لنفسك تتكلمي عن ابويا بالشكل دهساره پغضب لان هو كده وميستهلش مني غير كده ابوك اللى انت بتدافع عنه ده انا شوفته بعيني پيتحرش ببنت في اوضه نوم اختك ميار وكان هيضيعها لولا ستر ربنا وان لحقتها فالوقت المناسب
ساهر انا كذابه طيب اسمع بقى الكبيره انه دخل عليه شقتى بنسخه المفتاح اللى معاه وكان عاوز...
ساهر رفع ايده ونزل بالقلم على وشها
اخرسى انتى كذابه ابويا عمره ما يعمل كده
ساره انت بتمد ايدك عليه علشان راجل مؤرف زي ده ولما سمع كده انهار عليها ونزل فيها ضړب لدرجه ان الناس اتلمت عليهم
انت ازاى ت ضربها بالمنظر ده وخدت ساره في حضنها
ساهر قرب منها وشدها من دراعها
تعالي معايا وبص للست وقال دى مراتى وبأدبها ومحدش لي دعوه وفعلا الناس كلها مشيت
ساهر يلا على البيت
ساره اي بيت البيت اللي فيه ابوك المؤرف
ساهر جز ع أسنانه متخلنيش افقد اعصابى عليكي تاني
ساره اضربني ان شالله تموتنى بس خلاص انا مش راجعه معاك تاني
ساره انت كذبنتي ومصدقتنيش ومن دلوقتى انت متلزمنيش وسابته ومشيت
ساهر رايحه فين!
ساره بدموع ياريت تبعتلي ورقتي علي بيت ابوياوسابته ومشيييت....
ساهر وقف مكانه متسمر وقاطعه الفون لما رن
وكان رقم غريب
ايوه انا ساهر عبد التواب خير
الظابط والدك عبد التواب ماټ مقتول في شقه مفروشه واللي قتلوا عامر الصعيدي
رواية عڈبني حمايا الفصل السابع والاخير
ساهر كان زي المچنون لما عرف ان ابوه ماټ على ايد عامر الصعيد وكان بيسأل نفسه ليه وطبعا مكانش فاهم حاجه اتصل بسلمان وبلغه الخبر
والاتنين راحوا القسم بس شافوا حاجه غريبه إعلاميين وصحافه والدنيا مقلوبه ولما سألوا عرفوا ان القضيه أصبحت رأي عام وان عامر قتل لأجل شرف ابنته التى لا تتعدي ال٥ سنوات وان عبد التواب كان بيحاول يختصبها ويتحرش بيها وطبعا بعد اخذ اقوال همسسه واصبحت القضيه رأي عام وعرف ساهر حقيقه ابوه عبد التواب وكانت ڤضيحه ليهم ولعائلتها بأكملهاااااااا...
__في بيت ساره الباب بيخبط وكانت فاطمه
ساره فتحت الباب ولما شافتها دخلت وسابتها
فاطمه قفلت الباب ودخلت وراها
ساره ارجوكي ي فاطمه لو هو اللي بعتك قوليلوا انى خلاص مش عاوزاه وياريت يطلقنى ويريحنى
فاطمه ساهر وسلمان باعوا العماره وخلاص كلها اسبوعين وهنمشي منها ومش هتشوفى حد مننا تانى
ساره بصدممه حطت ايدها ع قلبها وبعند
وانا مالى تمشوا ولا تقعدوا خلاص مبقاش يخصني بس ياريت يبعتلى ورقه طلاقي منه
فاطمه قربت منها وقعدت جمبها انا عاوزه اققولك حاجه مهمه وصدقينى مينفعش انى اتكلم معاكى او مع اى حد بس انا وربنا العالم بعتبرك اختى وبرتحلك
ساره بتبصلها اوى وساكته....
فاطمه بصى انا غلطت غلطه واحده ودي كانت سبب ان عبد التواب يخلع توب الفضيله ويظهر على حقيقته من راجل بيصلى ويمسك السبحة ليل ونهار ل راجل فاجر وقذر علشان غلطه واحده سكت واتغاضيت عن حاجات كتير وأولها كرامتى وشرفى وكل ده علشان عرف انى بقابل حبيبى وانا متجوزه من ابنه
ساره انتى بتقولي اي
فاطمه بقولك الحقيقه انا عمرى ما حبيت سلمان
وابويا الله يرحمه ڠصب عليه اتجوزوا لأنى كان رافض الإنسان اللي بحبه علشان فقير ولما رفضه انا حاولت اهرب معاه كذا مره بس