رواية غرام الادهم بقلم حبيبة الشاهد
مركزه مع الفيلم وتتناول الحلوه رفع وجهها بأصبعه وشاور على فمها لحست شفيفها وأتنولة منها وهي تنظر إليه كان حولين فمها متبهدل شوكلاته ميل قب.. لها بحب رفعت أيديها بعد ثواني لفتها حولين رقبته بعد عنها أدهم وهو ينظر إلى فمها بعد نظره عنها يحاول يتجهلها
غرام كملي أكلك والفيلم
فضلت لفه أيديها حولين رقبته برقه تؤ مش عايزه
راحتك جميله اوى مش قادره أبعد عنها
أنتي مكنتيش كده
اعمل اية الحمل مخليني مش قادره أبعد عنك أنا من ساعة ما عرفت أني حامل وأنا كل يوم بجيب صورتك وافضل ابصلك علشان يطلع شبهك
في صباح تاني يوم استيقظت غرام قبل أدهم كان بعيد عنها ومديها ضهره قربت عليه حضنته بحب وغمضت عنيها لف أدهم ليها أبتسمت بخجل ودخلت في حضنه
صباح الخير
أدهم
عيونه
بتكسف
بعد إيه ما خلاص المفروض الكسوف دا يتشال خالص مفيش كسوف بينك وبيني وبعدين مش أنتي قولتي الدكتوره قالت غلط
ضحكت غرام بخجل بقي أدهم فوقيها
يعني كنتي بتضحكي عليا
رفعت أيديها لفتها حولين رقبته واتكلمت برقه
بقي عيله قدك تضحك على ظابط قدي
ضحكت بصوت عالي حضنها أدهم بتملك وحب
عند مروه استيقظت من النوم تشعر بتعب في أنحاء جس.. دها لم تجد فارس والفراش نظيف معناه أنه مرجعش فضلت جالسه في الغرفه لم تنزل ولم تأكل شئ تنتظر رجوعه مر الليوم وهي جالسه تنتظره قامت ارتدة ملابسها ونزلة راحت المزرعه سالة عليه
مشي يا بنتي من شويه هو لسه مرجعش البيت
لا مش عارفه اصل كنت برا وقلت اعدي اشوفه ونمشي سوا
اجي اوصلك يا بنتي
تسلم يا عم جابر النهار لسه طالع همشي أنا
مشيت رجعت المنزل دخلت تحت أنظرهم
تعالي يا مروه علشان تكلي أنتي بقالك يومين مابتكليش
لا لسه مرجعش كلمني قال أنه عنده شغل مهم وهيرجع متاخر تعالي يلا كلي
هستنا فارس عن اذنكه انا هطلع
صعدت إلى غرفتها جلسة على الكرسي فتحت الهاتف ورنت عليه اداها مشغول قفلت الهاتف وسمحت لدموعها تنهمر فضلت قاعده طول الليل تنتظر رجوعه لغيط أما نامت على الكرسي
صحيت تاني يوم قامت بتعب وجدت نفسها نائمه على الكرسي قامت بدلت ملابسها ونزلة عند عزه خدتها وخرجه وصله عند الشيخ
دخلت مروه لوحدها بتوتر وعزه في الخارج جلسة أمام الشيخ لم يمر ثواني وكان صوت صړيخ مروه يعالى في المكان
مروه كانت قاعده أمام الشيخ بس هو قام وفضل يلف حوليها أتفجأة أنه مسك أيديها
متخفيش هريحك خالص
نفضت أيديه من عليها وجت تقوم دفعها وقعت على الأرض ميل عليها حاول يقب.. لها بع.. نف مروه حاولة تبعده عنها وهي بتصرخ
فجاءه الباب اتك.. سر ودخل فارس بأعين حمراء من الڠضب قرب على الشيخ بعده عنها ونزل فيه ض.. رب لغيط أما مبقاش فيه مكان سليم وكان بي.. ڼزف من انحاء جس.. ده بعد عنه لما تعب من ض.. ربه قرب على مروه الفقده الوعى في حضڼ عزه حملها وخرج وعزه خلفه فتحت عزه باب السياره دخل فارس مروه في الكنبه الخلفيه وعزه بجانبها وهو قاد بسرعه عاليه جدا وصل المنزل في فترة قليله وقف السيارة عملت صوت احتكاك في الأرض جامد من كتر ما هو كان سايق بسرعه عاليه نزل حملها بدون أن يتحدث دخل المنزل صعد إلى غرفته وضعها على الفراش
أستيقظت بعد فترة طويلة من الوقت فتحت عنيها بتعب وجدت فارس يقف أمامها أتعدلة بړعب من نظراته الحاده وملامحه التي لا تبشر بالخير أبدا
أقدر أعرف كنتي هناك بتعملي ايه
لم تستطيع الرد عليه وأنما بدأت في البكاء عند تذكرها ما فعله هذا الحق.. ير المدعي الشيخ
أتنفضت على صوت فارس العالي الغاضب
ما تردي على أمي أنا مش بكلمك متختبريش صبري قوليلي كنتي هناك بتهببي إيه
زاد بكاءها ولم ترد عليها قرب عليها مسكها من زرعها جامد
أنتي عارفه لو مكنتش مشيت وراكي كان إيه اللي هيحصلك كان واحد تاني هيقربلك غيري
هزة رأسها بنفي وهي تلتقط أنفسها بصعوبه بسبب بكاءها
لا لا خلاص مش عاوزه أسمع حاجه تاني مش عايزه أسمع
نفض أيديها بعصبيه وطرق الغرفة وخرج هبد الباب خلفه اتنفضت مروه على صوت غلق الباب دفنت وجهها في الحاف تكتم بكاءها
نزل فارس للأسفل قرب على ولدته الجالسه على