رواية غرام الادهم بقلم حبيبة الشاهد
عنيها العسلي الوسع رمشها الكثيفه
أحمرت وجنتها من الخجل من نظراته رجعت شعرها للخلف
فاق ادهم قام من مكانه قرب على المياه وضع القليل منها في الكوب وارتشف البعض منها
الأكل عندك كلي ونامي
أنا مش جعانه
كلامي مش بعيده مرتين يلا كلي واشربي البن بتاعك
لا..
قطعها ادهم بحد أنا لسه قايل إيه
قربت على الأريكه جلسة وبداءة تناول الطعام
قرب عليها ادهم بعد ما بدل ملابسه جلس أتوترة منه مسكت كوب البن وضعت اديها على انفها والكوب على فمها
أبتسم ادهم غظب عنه على حركتها نزلة غرام الكوب من على فمها وهو فارغ وضعته على الطوله ومسكت بطنها
قوليلي يا غرام عن حياتك كانت عامله ازاي في مصر
كنتي بتدرسي ولا لا
اه كنت بدرس أنا في اولي جامعه في كلية تجاره وكنت عايزه اتكلم معاك في الموضوع ده علشان اشوف هروح ازاي الجامعه لأن الامتحان بعد تالت شهور
أكمل طعامه ولم يرفع عينه لها اتوترة من صمته
وشطره في درستك
اه جدا
طرقها وقام دخل المرحاض رن هاتفها قامت دورة عليه لغيط أما وجدته وجدت رقم غير متسجل اتوترة خرجت البرنده بسرعه وردة
الو مين معايا..
رد الطرف الأخر وجدت صوت شاب.. أنهت المكلمه بتلف علشان تدخل شهقت بړعب لما وجدت ادهم يقف خلفها رجعت خطوه للخلف سندت بيدها على الترابزين لفت وجهها نظرة إلى الأرتفاع اللي ما بنها وبين الأرض پخوف ولفت إلى ادهم.
كنتي بتكلمي مين
محدش.. دي دي واحده صحبتي
هاتي التليفون
لا
مسك زرعها بع.. نف وأخذه منها
قولتلك هاتي التليفون
مسكه فتحه وجد رقم غير متسجل الرقم رن ثانين رد ادهم استمع إلى صوت شاب
متخفيش يا حبيبتي أنا..
يتبع
غرام بتلف علشان تدخل شهقت بړعب لما وجدت ادهم خلفها رجعت خطوه للخلف سندت بيدها على التربزين لفت وجهها نظرة إلى الأرتفاع اللي ما بنها وبين الأرض پخوف ولفت إلى ادهم
كنتي بتكلمي مين
محدش دي.. دي واحده صحبتي
هاتي التليفون
هزت رأسها بدموع لا
ادهم مسك زرعها جامد
هاتي التليفون بقولك
أخذه منها نظرة إليه پخوف لسوء الحظ هاتفها رن فتح ادهم الهاتف
أتاه الرد متخفيش يا حبيبتي أنا..
حبيبت مين يا روح دا هطربق الدنيا فوق دماغك
الشاب قفل پخوف من ادهم سحبها من شعرها ودخل الغرفه
مين ده
غرام پبكاء معرفش هو مين والله بس هو معايا في جروب الدفعه وعمال يرن عليا بقاله فتره
تركها بحد قرب على الكومودينه طلع السجاير أخذ واحده وضعها في فمه وفضل يشربها بعصبيه هو بيشرب من غير ما حد من اهله يعرفه
قربت غرام على الفراش پبكاء نامت وحضنت الحاف وكتمت بكاءها فيه پخوف
في صباح تاني يوم استيقظ ادهم يشعر بثقل عليه وجدها نائمه على زراعه ويدها على صدره فضل بصصلها يتأمل ملامحها الهدئه حاول يبعدها عنه مسكت فيه أكتر ومسحت وجهها في كتفه بصلها بتوتر رفع أيده الثانيه وزاح شعرها اللي نازل على وجهها
بعد فتره استيقظت على صوت طرق الباب أغلق ادهم عينه مدعي النوم قامت غرام لم تلاحظ أنها كانت نائمه في حضنه طول الليل فتحت الباب وهي تمسح أعينها وجدت فتاة تقف أمامها نظرة الفتاة إلى غرام من الأعلى للأسفل
الأكل جاهز صحي ادهم وانزله علشان تفطره بيقولك عمي
ماشي
الفتاة سارة دخلت غرام بستغراب فمن تكون هذه الفتاة أغلقت الباب قربت على ادهم وقفت أمامه
اصحيه أزاي ده
مده اديها وضعتها على كتفه هزته بخفه
ادهم.. ادهم يلا قوم باباك بعت حد يصحيك
في ثانيه كانت مشدوده على الفراش وادهم فوقيها
أنتي بتعملي إيه في اوضتي.. ډخلتي هنا ازاي
بصت غرام في عنيه ولم تستمع ولا كلمه من حديثه ميل ادهم ډفن وجهه في عنقها حاول يوترها أكثر ارتبكت غرام وحاولت تبعده عنها
احم ادهم عمي بعتلك علشان تنزل تفطر
بعد عنها وقوم من على الفراش فضلت غرام مكانها وضعت اديها مكان قلبها الذي ينبض بشده
قومي اجهزي أنتي كمان
حاضر
دخل ادهم المرحاض قامت غرام طلعت ملابس وضعتها على الأريكه ورتبت الفراش وجلسة تنتظره
خرج وهو لافف المنشفه حول خصره شهقت غرام بخفه ووضعت يدها على اعينها
أنت ازاي تخرج قدامي كده
قرب ادهم على الفراش وهو عاقد حجبيه بستغراب
حد قالك قبل كده أني جوزك وعادي اخرج قدامك كده
حتا لو جوزي مينفعش تخرج قدامي كده لازم تعرف أني بقيت عايشه معاك في نفس الأوضة
بس دي اوضتي واعمل فيها اللي أنا عايزه متنسيش أنك أنتي اللي جايه عليا مش أنا اللي جاي عليكي يلا بلاش كلام كتير وقومي ادخلي غيري علشان منعوقش عليهم تحت
أخذت