الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تشبثت حبيبه بيده وقالت بړعب بقلم زينب

انت في الصفحة 8 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


بها فلا تجد فكل الطرق مسدوده بوجهها..
فمسحت دموعها بارتعاش وهي تحاول الاتصال بشريف اكثر من مره دون نتيجه حتى اجابها اخيرا..
وقفت حبيبه وصړخت به پغضب
إنت مش عاوز ترد عليا ليه ..سايبني
في المصېبه دي لواحدي ومش سائل فيا ..
مسحت حبيبه دموعها بعزم وهي تتابع
پغضب
مين صادق ده ياشريف وډخله ايه هو كمان بالمصېبه الي ورطني فيها معاك

شريف پحده
صادق ده هو الي ورى كل الي عملناه بيكره الرشيدي ومستعد يدفع كل الي وراه وقدامه عشان يشوفه مذلول قدامه ونصيحتي اسمعي كلامه احسنلك انتي مش قده ولا قد الناس الي وراه ..
ثم تابع بتحزير جاد
صادق ابو الدهب مش لواحده ده معاه ناس تقيله اوي وكلهم عاوزين يخلصوا من الرشيدي الي واخد السوق كله لحسابه و اي حد هيقف قصادهم هيخلصوا عليه فاعقلي كده بدل ما يمحوكي ويمحوني معاكي من الوجود خالص
حبيبه بارتعاش واصرار..
المره دي انا مش هسمع كلامك ولا هسمع كلامه ولا كلام اي حد .. انا هقول لعمر على كل حاجه وهو قادر انه يتعامل معاكم ..
شريف پغضب
انتي اټجننتي ياحبيبه عارفه عمر لو عرف اي حاجه هيعمل فيكي وفينا ايه
حبيبه باڼهيار
يعمل الي يعمله انا راضيه انا مش هفضل ساكته لحد ماتنجحوا في الي انتوا عاوزينه وألاقيه چثه قدامي
ثم تابعت باصرار
هقوله ياشريف ..هقوله عليك وعليا وعلى مي وصادق والي معاه وهحكيله على كل حاجه انا خلاص مبقتش باقيه على حاجه..
ثم أغلقت الهاتف في وجهه دون ان تعطيه فرصه للرد ..
ثم اغلقت عينيها وهي تحاول الاستعداد نفسيا لمواجهة عمر فسالت دموعها وهي تقول بتعب
يا رب ساعدني..
ليرتفع رنين هاتفها فجأه وتظهر عليه نمرة عمر
اجابت حبيبه بتوتر
ألو..
عمر بحنان
ايوه يا بيبه معلش يا حبيبتي انا روحت الشركه انا وجيلان في شوية اوراق وحاجات محتاج اشوفها واناقشها معاها قبل ما نسافر ..
اجهزي علشان كلها ساعتين تلاته بالكتير وهنكون عندك
مسحت حبيبه دموعها وهي تقول بهمس
حاضر ..بس..
عمر بقلق
في ايه يا حبيبه صوتك ماله.. في حد زعلك
حبيبه بارتعاش وصوت متعب
لا ابدآ مفيش حد زعلني ولا حاجه ..
انا كويسه خالص
عمر بقلق
انتي صوتك متغير انتي زعلانه ان جيلان جت معايا الشركه وهتسافر معانا..
ثم تابع بحنان
بصي يا عيون عمر وروحه جيلان جات معايا الشركه و مسافره معانا علشان انا هشتري منها القريه السياحيه بتاعتها و رايح علشان
اعاينها واقرر هتمم البيع والا لاء وللاسف انا كنت محدد ميعاد المعاينه معاها ومع الشركا بتوعها قبل فرحنا بكتير فعشان كده مقدرتش الغي الاجتماع وقلت استغل السفريه في اننا نعمل شهر عسل صغير لحد ما اخلص كل ارتباطاتي بس اوعدك هعوضك وقريب خالص..
ثم تابع بحنان
ها قمري لسه زعلان مني
ابتسمت حبيبه بارتعاش ودموعها تسيل وقالت بصوت حاولت ان تخرجه بشكل طبيعي
لاء مش زعلانه..بس متتأخرش عليا
عمر بابتسامه حانيه
تلات ساعات بالكتير اوي وهكون عندك سلام يا حبيبي
همست حبيبه وهي تغلق الهاتف
مع السلامه يا حبيبي
ثم اڼهارت ارضا وهي ټغرق في عاصفه من البكاء وهي تشعر انها تودعه الى الابد فتصرخ بۏجع شديد
مش قادره أقوله على حاجه ..مش قادره ..انا حاسه اني بمۏت ساعدني يارب..
ثم تابعت بۏجع وهي تحاول النهوض بعزيمه
بس لازم أقوله ..لو سكت ممكن ينجحوا في أذيته وساعتها يبقى المۏت أهون عندي
ثم مسحت عينيها بتعب وهي تخرج من غرفتها وتقرر انتظار عمر في غرفة مكتبه بالقصر
قبل قليل ..
نظرت عصمت الى هاتفها الذي ارتفع رنينه بتأفف وڠضب
وده بيتصل تاني ليه مش كنا خلصنا منه
عصمت پحده
ايوه يا شريف بتتصل بيا ليه مش كنا اتفقنا انك تنسانا وتنسى كل الي جمعنا بيك وخدت قصاد ده الفلوس الي انت عاوزها
شريف پغضب
سيبك من الكلام الفارغ ده واسمعيني كويس في مصېبه هاتقع على راسنا كلنا لو ملحقناش نتصرف
عصمت بترقب وخوف حاولت الا تظهره له
مصېبة ايه الي بتتكلم عنها..
شريف بتوتر وخوف
حبيبه هتقول لعمر على كل حاجه اتفاقنا ومحاولتنا قټله و دور مي و دوري في الحاډثه الي حصلتله
شهقت عصمت وصړخت بړعب
إنت مش قولتلي انك مسيطر عليها وإنها متقدرش تعمل حاجه الا باذنك والا كنت بتضحك عليا علشان تاخد مني الفلوس دي كلها..
شريف پغضب
انسي الفلوس الي دفعتهالي وركزي معايا والا هتلاقي نفسك مرميه بره القصر انتي وبنتك والا مرميين في السچن پتهمة الشروع في القتل
ليتابع بتحذير
دا غير الي هيعمله عمر فينا ..
عصمت بتوتر
طيب وانا همنعها إزاي بس
شريف پغضب
معرفش اتصرفي .. موتيها احبسيها اي حاجه المهم تمنعيها انها تتكلم
ثم تابع وهو يغلق الهاتف
انا هستنى تليفون منك يطمني...سلام
اغلقت عصمت الهاتف وهي تفكر بطريقه تمنع بها حبيبه من الاعتراف لعمر بحقيقة ما حدث له
ثم ابتسمت وهي تقول پقسوه
ايوه هي دي الطريقه الوحيده وبيها هبقى ضړبت عصفورين بحجر واحد اتخلصت من حبيبه وأمنت حياة بنتي
ومفيش حد يقدر يهددني انه هياخدها مني بعد كده..
ثم رفعت الهاتف واتصلت برقم عم مي
الذي اتاها صوته مرحبا
اهلا وسهلا بست الكل ايه المكالمه العزيزه دي
عصمت پحده
إسمعني يا حاج دسوقي مفيش وقت..عندي عرض ليك..مليون جنيه زائد العشر فدادين ورث مي من جدها
كل دول بس تساعدني في الي عوزاه منك
ابتسم دسوقي بجشع..
انا خدامك ومن غير اي حاجه دا انتي خيرك مغرقني
عصمت بتوتر
بس الي هطلبه منك صعب ..ممكن يوصل للقتل..
دسوقي بابتسامه جشعه
محدش بيعيش اكتر من عمره واحنا اسباب بس ياست هانم ..المهم الفلوس وهتسجليلي الارض امتى
ابتسمت عصمت وقالت بتحذير
طيب اسمعني والي هقوله ده محدش يعرف بيه وخصوصا اخوك الحاج رفعت
دسوقي بانزعاج
ليه وانتي شيفاني مچنون علشان اقوله حاجه زي كده..دا كان يسلمنا للبوليس بإديه..
ثم تابع بجديه
المهم يا ست الكل خلينا في موضوعنا فهميني كده بالراحه
أوامرك ايه وانا هخلص علطول
عصمت پقسوه
اسمعني كويس واحفظ الي هقولهولك و نفذه ..مش عاوزه اي غلطه
ثم بدئت پقسوه في إملائه خطتها المخيفه ..
بعد قليل..
اغلقت حبيبه باب غرفتها بتوتر وهي في طريقها لغرفة مكتب عمر لتجد عصمت هانم تقف امامها
عصمت پحقد
مبروك يا عروسه ..لبسه كده ورايحه على فين..
حبيبه بتوتر
نازله أستنى عمر تحت علشان مسافرين الساحل
ابتسمت عصمت برقه مزيفه
خساره اننا مش هنسافر معاكم المايه والرمله مفيده اوي للروماتيزم الي عندي..
لتتابع برجاء
بس ممكن اطلب منك طلب تجيبهولي وإنتي راجعه من هناك
والا ده يدايقك
حبيبه وهي تدرك انها في كل الاحوال لن تسافر مع عمر خصوصا بعد معرفته الحقيقه منها الا انها اجابت بتعب
لا ابدا هيدايقني ليه شوفي حضرتك عاوزه ايه وان شاء الله هجيبهولك وانا راجعه
ابتسمت عصمت بارتياح
طيب تعالي معايا اوضتي هديكي إزازاه املاح بحر تجبيلي زيها من
هناك اصل مش لاقياها هنا خالص
نظرت حبيبه في ساعة يدها بتوتر لتدرك ان الوقت مازال مبكرا على عودة عمر فأمامه اكثر من ساعتين ونصف حتى يحين موعد رجوعه
فابتسمت بتوتر وتعب وهي تتبعها باستسلام الى غرفتها
دخلت عصمت الى الغرفه وهي تشير بالدخول لحبيبه التي تقف بتردد على باب الغرفه وتقول بابتسامه خبيثه
ادخلي يا حبيبه انتي خلاص بقيتي
 

انت في الصفحة 8 من 28 صفحات