طب هو انا مش جوزك برضو
زى مانت حر أنك تتجوز طفله وتعذبها أنا برضوا حر أخرج فى أى وقت وأعمل ال عايزه كل واحد ماشى بمزاجه يابن عمتى
مراد پغضب مالك يايوسف طريقتك أتغيرت ليه كده مال ال بقوله بأنى أتجوزت يعنى مش فاهم
يوسف كلها بالمزاج أنت بتعمل ال على مزاجك ومبتسمعش نصيحة حد ولا بتستأذن حد وأنا برضوا أعمل ال أنا عايزه ومستأذنش حد عن أذنك ياصحبى وتركه وخرج من المكتب
مراد بوعيد ماشى يايوسف أنا عارف هخليك تتظبط أزاى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل عائلة ملاك
كان والدها يجلس فى غرفته على الكرسى المتحرك ومعه مجموعه من الصور الخاصه بملاك من وقت ماكانت طفله لحد الأن كان ماسكهم وحاضنهم بدموع
فى الوقت ده دخلت حوريه وهى تلوى شفتيها بسخريه أيه
وحشتك أووى ست الحسن والجمال
محمد بدموع حرام عليكى أنتى معندكيش قلب
حوريه بسخريه لاء عندى ياخويا وشغال كمان بس يعنى المصلحه أهم وهى وجودها هناك كنز أحسن ماكانت قاعدلنا هنا زى غراب البيت مفيش منها فايده
محمد ملهاش غير ربنا أنتى منك لله أنتى وأبنك
حوريه بشهقه بتدعى عليا ياراجل بعد ماربيتلك بنتك وتعبتر معاهاوشايلاك وأنت مكسح كمان بتدعى عليا ربنا يريحنى منك ومن تعبك
حوريه بغل أبنى ده ال طلعت بيه من الدنيا متحاولش أنت بس تولعها مابينا وخليك أنت فى المحروسه بنتك
محمد بحسره بنتى ياترى فين بنتى وحالتها عامله ازاى
حوريه مرميه فى بيت جوزها معززه مكرمه هتكون بتعمل أيه يعنى أعمل حسابك لو مبطلتش كلام الماسخ ده بنتك هتعرف كل حاجه زمان وأن كنت نسيت ال جرا هات الدفاتر تتقرا أنا قايمه أعمل كوباية شاى أروق بيها دماغى عشان أنت عكرته وتركته وخرجت
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى فيلا الصياد
ملاك كانت جالسه مع شريف ومتوتره ومش عارفه تقوله أزاى
شريف حس أنها عايزه تتكلم ومكسوف بدأ هو بالكلام
شريف عامله أيه النهارده يابنتى
ملاك بتوتر ا الحمد لله يابابا بخير
شريف بشك عايزه تقولى حاجه
ملاك بتردد ا الصراحه كده أه
ملاك بارتباك أنا ح حامل
شريف پصدمه وفرحه بجد يابنتى حامل ربنا يفرح قلبك زى مافرحتينى كده طب مالك حزينه ليه
ملاك برجاء ممكن حضرتك متقولش لمراد دلوقتى
شريف بأستغراب ليه يابنتى ده جوزك و
قاطعته ملاك بحزن عشان خاطرى لو ليا غلاوه عندك متقولوش وأنا هقوله والله فى أقرب فرصه بس مش دلوقتى
شريف بقلة حيله حاضر ياحبيبتى طبعا غلاوتك عندى بالدنيا خلاص ال تشوفيه ويريحك
ملاك بتنهيده وارتياح تسلم يابابا ربنا يخليك
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى المقاپر
كان واقف باين على وشه علامات الحزن دموعه نازله بلا توقف كل حاجه راحت قسوته جبروته عناده
عندما يقف عند قبر أمه بينسا كل شئ أمه ال دايما بيحس أنها معاه طول الوقت ال بيلبس قناع القسۏه والبرود بسبب الحزن ال جواه معها فقط يشعر أنه طفل يتيم مكسور اتكلم بحزن
مراد بدموع وحرقه وحشتينى أووى ياحبيبتى رغم أنك سيبتينى بقالك كتير لكن هتفضلى دايما فى قلبى ومعايا وحشنى حضنك ليا كان نفسى تكونى معايا فى الأيام دى وتدعمينى أنا فعلا محتاجك ومحتاج دعواتك ليا تعبتى كتير أووى فى حياتك أنا كنت صغير بس عارف أنتى شوفتى أيه شوفتى فقر وذل وحياه صعبه تعبتى عشانى كتير أووى أبويا موجود بس أنتى وجودك فارق أووى عارفه أنا أتجوزت عشان أنفذ كلام بابا بس لكن أنا مش عايزه أعمل أى أسره تتهدم زينا مش عايز أجيب ولد يشوف ال شوفته فى حياتى هجيبه يتعذب فى الدنيا أنا كل ال عايزه أنى أجيلك عشان بجد نفسى أرتاح
منذ رحيلك يا أمي والصمت يعذبني يرهقني ويزيد آهاتي لا أجد من أبوح له عن ما في داخلي غير دموعي ونسيانك لا أقدر عليه وفراقك أصعب مما توقعت
اللهم أرحم كل أم غابت عن الدنيا وغابت الحياه معها اللهم أرحم جميع أمهات المسلمين
وأحفظ أمى وأمهات المسلمين وأطل بعمرهم يالله
بعد مرور عدة أيام
مراد كان دايما بيرجع متأخر وينام علطول بدون كلام لأن كان فيه ضغط شغل الفتره دى وملاك بتحاول تنفذ كلام يوسف وكمان تدارى أنها حامل ورودينا ويوسف دايما معاها وبيدعموها
فى أحدى الأيام
رجع مراد بدرى غير عادته وكانت