الخميس 19 ديسمبر 2024

طب هو انا مش جوزك برضو

انت في الصفحة 42 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز

مين ال هيأذيه
ملاك مينفعش طبعا يارودينا مراد لو عرف ممكن يأذى حد فيهم ودول برضوا أهلى ومينفعش أكون سبب لأذيتهم المهم هنا أنا لازم أمشى من هنا
رودينا پصدمه ليه ياملاك حد زعلك فى حاجه
ملاك لاء والله بس مراد لو عرف أن يوسف عارف مكانى ومقالوش هيحصل مشاكل مابينهم كتير وأنا مش عايزه ده
رودينا وأنا مش هسيبك تمشى ياملاك أنتى قربتى تولدى ومينفعش تروحى فى أي حته تانيه
ملاك بس
رودينا بحزم مبسش ياريت متقوليش كده تانى سيبى الأيام تحل كل حاجه
ملاك أن شاء الله
رودينا وقفت وأردفت أنا همشى دلوقتى عشان هروح المستشفى ومش هتأخر تمام خلى بالك من نفسك
ملاك حاضر
رودينا يلا سلام
ملاك مع السلامه
رودينا خرجت وملاك رجعت راسها للخلف بشرود وافتكرت أيام شرم الشيخ
فلاااش باااك
ملاك لما والدتها جات ليها الفيلا قبل ماتسافر وقالتلها أنها عرفت أنها حامل وده هيساعدها فى ال جاى ملاك خاڤت على مراد وعلى أبنها سافرت شرم الشيخ مع رودينا ويوسف ومراد وساعتها كانت محتاره تعمل أيه لازم تنقذ مراد من تفكير أمها فى أحدى الليالى كانت رودينا خارج الغرفه وملاك جابت ماده حمراء تشبه الډم ورشتها جمبها وجت بليل عيطت كأنه مغص شديد ورودينا وقتها أفتكرته ډم ولما يوسف أخدها المستشفى ودخلت الدكتوره ال المفروض هتكشف عليها
دار بينهم الحديث الأتى 
الدكتوره حضرتك بتقولى أيه مينفعش طبعا
ملاك برجاء بالله عليكى ده لازم يحصل
الدكتورة بقلة حيله هتستفادى أيه يعنى
ملاك هستفاد كتير أووى وأنا هديكى ال أنتى عايزاه
الدكتوره بابتسامه وأنا مش عايزه حاجه خلاص هعمل ال قولتيلى عليه وبتمنا يكون ال بتعمليه صح
ملاك بامتنان متشكره ليكى جدا والله
الدكتوره الشكر لله هخرج أبلغهم أنك هتنزليه
ملاك تمام
بااااك
رجعت ملاك للواقع وأردفت پألم كان نفسى أعيش كل لحظه معاك وكل ۏجع حمل وأولد وأنا جمبك بس سامحنى ياحبيبى الظروف أقوى مننا
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل أبتسام طبعا هى رجعت هى وبناتها بيتها تانى رغم ان مراد رفض بس هى أصرت ورجعت
فى غرفة مريم
كانت جالسه شارده وكل تفكيرها فى عمر ياترى نسيها بالسهوله دى أكتر من تلات شهور مسألش عنها خالص معقول فعلا هى أوهمت نفسها أنه بيحبها هو كان بيشفق عليها مش أكتر ولا أقل
فى الوقت ده سمعت صوت فى بلكونة غرفتها خاڤت وقامت لبست الحجاب وقربت من البلكونه بحذر وفجأه الباب بتاع البلكونه أتفتح ودخل عمر
مريم بشهقه ع عمر أنت
عمر قرب منها بأشتياق أنا أيه
مريم پصدمه ايه ال عملته ده
عمر بخبث أيه مراتى ووحشتنى غلط أنا
مريم پصدمه وحشتك !!
عمر بحب أيوه وحشتينى وأووى كمان
مريم بعتاب مانت مسألتش عنى بقالك تلات شهور أهو
عمر بحب كان لازم أعمل كده عشان أتأكد من حبك ليا
مريم بارتباك ق قصدك أيه
عمر بخبث قصدى أن عارف أن وحشتك بس أنتى بتعاندى ومش بتعترفى بكده
مريم بخجل ل لاء مش حكاية كده
عمر أمممم أومال أيه فهمينى ليه كل يوم تسألى والدتك وتقوللها عمر كلمك ولا لاء وهى بتقولك لاء
مريم پصدمه عرفت منين
عمر بابتسامه لأن كنت بكلمها كل يوم أطمن عليكى
مريم بحزن على فكره أنت بتحبنى شفقه وأنا متأكده و
قاطعها عمر هششش أنا من أول مره شوفتك فيها وأنا حبيتك ولما طلبت أكتب عليكى كان حب مش شفقه أنسى بقا موضوع الشفقه ده
مريم بحزن بس أنا منفعكش ياعمر
عمر ليه ياقلب عمر
مريم أنت ظابط وجميل وأى بنت تتمناك لكن أنا حاليا يعتبر بواقى بنت
عمر بغض النظر على أنك

عاكستينى دلوقتى بس لو قولتى كلمك بواقى بنت دى تانى هحبسك ياروحى وساعتها محدش هيعرف يخرجك أنتى ست البنات كلهم بس جاوبينى بتحبينى ولا لاء
مريم بخجل أيوه
عمر أيوه أيه
مريم بكسوف أيوه بحبك
عمر قرب منها بأشتياق طب ليه بقا عايزانا نتعذب وخلاص
مريم بهمس متأكد من كلامك ياعمر
عمر وهو يقبل جبينها بحنان متأكد جدا
مريم يعنى مش هترجع ټندم
عمر بحب عمرى ماهندم
مريم لفت أيدها حوالين عنقه بحب
عمر أحم هو مش أحنا كاتبين كتابنا برضوا
مريم بعدت عنه وفهمت قصده لاء يابابا أبعد من هنا مش كفايه الداخله دى ال دخلتها دى
عمر رفع ياقة قميصه بغرور يابنتى أنا ظابط وادخل من أي حته
مريم دى دخلة حرامى دى
عمر پصدمه حرامى !! أخس عليكى يامريومه كده ده أنا عمر حبيبك
مريم وهى تدفعه ناحية البلكونه حبيبى بس يلا بقا مع السلامه عشان عايزه أنام
عمر برفعة حاجب أيه الغدر ده طب هنزل من الباب ط
مريم بضحك لاء يابابا زى ماجيت تمشى مش أنت ظابط برضوا
عمر ماشى يامفتريه سلام
ولسه كان هينزل باسها من جبينها سريعا وجرى وخرج زى ماجه ولأن بيتهم فى الدور التانى سهل على عمر يطلع وينزل
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى شركة الصياد
فى مكتب مراد كان جالس بيشتغل ومركز فى الورق ال قدامه جاتله رساله من رقم مجهول ومكتوب فيها وحشتنى قلبه دق جامد وحس أنها ملاك طلب الرقم بسرعه وأنتظر الرد وبعد وقت الخط أتفتح بس
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 98 صفحات