طب هو انا مش جوزك برضو
يكمل تعليم وأخد دبلوم تجاره
ملاك بتساؤل يعنى عمو شريف ده مش والده
يوسف لاء هو والده فعلا بعد لما مراد كبر وابتدا يبنى نفسه شويه وفتح شركه خاصه ليه هو كان رايح أنجلترا فى شغل هناك وهو بيشتغل شاف رجل أعمال كبير حس بناحيته بحاجه غريبه وطبعا أنتى عارفه لما أبوه ماټ كان هو صغير يعنى مش فاكر ملامحه أووى بس حس بأحساس غريب ناحيته ارتاحله جدا حتى الراجل كان دايما يهتم بيه وأبتدوا يبقوا مع بعض دايما ومع الوقت مراد حكى لرجل الأعمال ده حكايته وساعتها أكتشف أن ده والده وعمى شريف قاله أن لما المركب ڠرقت هو فقد الذاكره وبعدين سافر وأشتغل بقا وكده وابتدى يعمل شركات وأسمه يكبر ولما رجعتله الذاكره نزل مصر يدور على مراته وأبنه ولما عرف ال حصل وفيه ناس قالوله أن أبنه ماټ فى الولعه أتقهر جدا وحزن وسافر تانى يكمل ال هو ابتدى فيه ولما شاف مراد هناك وعرف حكايته عرف أن ده أبنه وحاول يعوضه عن كل حاجه هو شافها بس للأسف مراد رغم أن والده معاه عمره مانسى لحظه ال حصله
يوسف بحزن ماهو هو ده البيت ال أمه ماټت فيه هو لما كبر وأشتغل حاول يرجع البيت ده تانى عشان فيها ذكريات أبوه وأمه بس عمى شريف كان بيحاول يبعده عن البيت ده عشان ينسا شويه بس أنتى عارفه بقا هو دماغه ناشفه أزاى والحاله دى بتجيله لما بيفتكر البيت وال حصل لوالدته
يوسف أولا عمى لما لاقاه كده رافض الجواز وكل حاجه حب يجبهالوا من طريق تانى عشان يرجعه تن عقله حذره أن لو متجوزش وجاب ولد هيحرمه من كل حاجه حتى الشركه ومراد أضطر
أن يعمل كده ثانيا بقا وده الأهم هو أختارك أنتى عشان يرحمك من أهلك ويبعدك عنهم هو طيب جدا والله بس للأسف الظروف والأيام هى ال خلته كده
يوسف بهدوء ها بتفكرى فى أيه
ملاك بشرود بفكر فى كلامك
يوسف أنا حكيتلك بس ياملاك لأن فعلا حسيت أن أنتى فيكى أنسانه طيبه أووى مراد مبيحبش حد يعرف الموضوع ده خالص بس أنا قولتلك عشان أرتحتلك وكمان أديكى حرية الأختيار تساعدينى نرجع مراد لطبيعته ولا تمشى وأنا هساعدك تبعدى عن ده كله
يوسف ونعم بالله تمام خدى رقمى أهو ووقت ماتفكرى بلغينى رأيك وأنا أوعدك أن هكون جمبك فى كل الحالات
ملاك بحزن تمام
بااااااك
ملاك بتنهيده يارب أنا محتاره مليش غيرك
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى أحدى الأماكن المطله على البحر كانت رودينا جالسه بهدوء وشرود فى حياتها ياترى هى هتفضل فى الوحده دى كتير هتفضل طول حياتها محدش جمبها يساعدها فى حياتها كلهم سابوها
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى منتصف الليل
فى فيلا الصياد
كانت ملاك مازالت مستيقظه تفكر فى أمرها فى الوقت ده دخل مراد وكالعاده مش طايق حد خالص دخل بدل ملابسه وجلس على الأريكه وكان بيبص على ملاك بشرود
ملاك خاڤت من نظراته بس حاولت متبينش قدامه وفضلت صامته
مراد بسخريه هو مش المفروض أنا جوزك برضوا
مراد ببرود يعنى مش تحضريلى العشا مثلا تقومى تقعدى جمبى كده يعنى على فكره أنا سايبك بمزاجى
ملاك پخوف ه هنزل أحضرلك العشا حاضر مش هتأخر ونزلت سريعا وبعد وقت دخلت الغرفه ومعها صنية الطعام ووضعتها أمامه على الطاوله
مراد مش هتاكلى
ملاك لاء مش جعانه
مراد ببرود أحسن برضوا عنك ماكلتى
وبدأ هو فى تناول الطعام وهى كانت بتبصله كل شويه لمحة نظرة الحزن فى عنيه القسۏه دى وراها قلب كبير جدا وطيب بس هو ال دايما بيحاول يبين القسۏه هى مقدمهاش حل غير أنها تفضل هنا كده كده هى خسړت حياتها كلها يعنى مش باقيه على حاجه هتحاول معاه وتسيبها على ربنا
ملاك باحراج ه هو ممكن أطلب طلب منك
مراد بأستغراب هى أول مره تفتح معاه كلام أصلا بس رد عليها عايزه أيه
ملاك بتوتر ه هو ينفع أروح أشوف بابا وحشنى أووى
مراد لاء
ملاك بدموع ليه
مراد عشان أنا مش هروح المكان ده تانى ملاك هروح أنا ومش هتأخر
مراد بسخريه على أساس متجوزه ناديه أنا قولت لاء يعنى لاء مش دول أهلك ال باعوكى برضوا
ملاك سكتت بحزن ومسكت الأكل عشان تنزله
وهو نام على السرير وغمض عيونه وبعد وقت هى طلعت لقته نايم وذهب فى ثبات عميق تنهدت بأرتياح ومسكت فونها ووقفت فى البلكونه وطلبت رقم يوسف وبعد