الخميس 19 ديسمبر 2024

بس انا مش خدامه يا بشمهندس

انت في الصفحة 107 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز


ششش أنا بردها مش أنت لم فتحتي عليا الباب ساعة ما كنت عندكوا و قولتلك الجملتين دول قولتى عادى !
أبتعدت نورو وضعت يدها فى منتصف خصرها قائله
_ يعنى حضرتك بتردها طيب مفيش خطوبه يا أدهم أيه رأيك بقي
ضحك أدهم و حك ذقنه قائلا 
_ رأيي مش هيعجبك !
أزداد أنعقاد حاجبيها و كانت على وشك التساؤل حتى وجدته يرفعها عن الأرض و يتوجه بها لأسفل

ظلت هى تركل بقدميها فى الهواء و تصرخ غاضبه و هى تضربه بيديها 
_ نزلنى يا أدهم عيب كده أنا مش عيله قدامك 
لم يعبأ هو بصړاخها و لا ضربها حتى وصل إلى الحديقه و أنزلها بهدوء و هي تتمسك بعنقه و أرتفع صوت التصفيق و بدأت الأغانى
كانت نور تشعر بالحرج الجديد لظهورها بهذه الطريقه أمامهم فظلت توزع نظراتها بينهم بتوتر شديد لتجدهم ينظرون إليها بفرح 
أقتربت زينا و معتز منهم و قاموا بتهنئتهم و أحتضنت زينا أختها بقوه قائله 
_ سامحينى يا نور على كل اللى عملته معاك 
ضړبتها نور في كتفها بخفه قائله بمزاح 
_ يا عبيطه دا أنت أختى يعنى براحتك ههههه
ضحكت نور و ألتفتت ناحية أدهم قائله 
_ مش هوصيك عليها يا أدهم
_ دا المفروض توصيها هى عليا نور تاكل العو لو طلعلها هههه
ڠضبت نور منه فضغط على قدمه بقوه ف تآوه هو متابعا بضحك 
_ دايما فهمانى غلط يا نور دا أنت حبيبتى برضو هههه
ضحك معتز قائلا 
_ الف مبروك مره تانيه يلا نقعد يا زينا و نسيب العرايس سوا
أبتسمت زينا و هى تتمسك بذراع معتز قائله
_ يلا يا حبيبي
كان جاسر يجلس على أحدى الطاولات بعيدا برفقة والدته التى ما أن رأت نور حتى شهقت صفاء و صدمت تماما فشعر بها جاسر و تسآل
_ في أيه يا أمى !
_ن نور ل لابسه أخر فستان أشترته نهله
أبتسم جاسر قائلا 
_ أنا عارف نور عملت كده ليه نور حبت تحس بوجود نهله معاها
كادت العبرات تزرف من عينى صفاء قائله ب حزن 
_ ب بس ده ف فال وحش
_ لا ابدا يا أمى خليها تفرح النهارده و بلاش تعارضيها
جلس أدهم و نور على أحدى الطاولات و ظل أدهم يتفحص نور قائلا 
_ بس أيه اللى خلاك تلبسي أسود يا نور و بعدين مش هو ده فستان الخطوبه !
أحتضنت نور ذراعه و أغمضت عيناها قائله ب أبتسامه 
_ حبيت ألبس حاجه على زوء أختى
عقد حاجبيه بعدم فهم و ألتف متسائلا 
_ مش فاهم قص
_ ابن الخاله دل القفص برجليه هههه
كانت هذه جملة عمر قالها بضحك وصوت مرتفع و هو يقترب من أدهم و يفتح له ذراعيه
وقف أدهم ضاحكا على جملة عمر و أحتضنه بقوه قائلا 
_اه شوفت يا أخى ههههه
ثم ألتف ناحية عفاف و أحتضنها و قبل رأسها و كفها قائلا 
_ نورتي يا خالتى تعالى أعرفك على أحلى حاجه حصلتلى في حياتى نور عمرى كله
أحتضنت عفاف نور و هنئتها ثم نظرت إلى عمر نظره فهم هو معناها فضحك و أحاط كتفي مها التى كانت تقف بجواره و قبل رأسها
أبتسمت نور قائله 
_ اتشرفت بمعرفتك يا خالتو
_ و أنا كمان يا حبيبة خالتو
كان أدهم يضحك و هو يتلفت برأسه حتى لمحه يقف بعيدا ف استأذن منهم و توجه ناحيته ليقف قبالته قائلا بهدوء 
_ عامل أيه يا رامز دلوقت
حاول رامز رسم الأبتسامه على معالم وجهه الحزين و عقد ذراعيه أمام صدره و أخذ مفسا طويلا و هو ينظر إلى أدهم ب أعين دامعه 
_ الحمد لله يا أدهم بس بس نهله واحشتنى أوي
حاول أدهم التماسك حتى لا تسقط عبراته و جذب رامز و أحتضنه بقوه قائلا بحزن 
_ قدر الله و ما شاء فعل و اكيد هى في مكان احسن من هنا الف مره
لم يستطع رامز التماسك و بكى فوضع ادهم كفه على كتفه و حاول تغيير مجرى الحديث قائلا بمزاح 
_ يا عم أنت جاى حفلة خطوبتى تنكد عليا و كمان مش بتحلق دقنك خالص بص بقيت طول أيه ينفع كده هتبقي شبه انسان الغاب هههههه
ضحك رامز من بين عبراته و رفع وجهه و هو ينظر إلى أدهم معلقا بمزاح 
_ حفلة أيه ياعم أنت جايب خمسه سته و تقولى حفله هههه
_ هههههه هعمل أيه نور صممت تكون عائليه يلا بينا ندخل يا عم
بدأت أغنية أول مره لعبد الحليم تشتعل كما أرادت نور و وقفت هي لترقص مع أدهم و تتردد كلماتها و هى تنظر إلى أدهم الذي لم يحيد بنظره عنها و ما أن أنتهت الأغنيه حتى أحتضنها هو بقوه و رفعها ليدور بها و تشبثت هى بعنقه بقوه و ظلت تصرخ فرحا
صفق المتواجدون لهما بينما أنزلها هو بهدوء و غمز بعينه قائلا بمزاح
 

106  107  108 

انت في الصفحة 107 من 109 صفحات