الخميس 19 ديسمبر 2024

بس انا مش خدامه يا بشمهندس

انت في الصفحة 16 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز


إني أزعلك بجد بس إنت عارفه الناس كلها عارفه إن رحمه بنت الحسب و النسب مراتي و بس و ماينفعش أتجوز غيرها
ضړب عاصم يده ب عڼف علي المكتب قائلا و هو يصر علي أسنانه 
_ خفيتي بناتي فين يا رحمه أنا لازم ألاقيهم !
في النادي بالقاهره 
جلست نهله برفقة أصدقائها ب النادي 
وقف رامز قائلا 
_ ممكن يا نهله دقيقه !

رفعت نهله رأسها ناحية رامز و عقدت حاجبيها في تساؤل قائله 
_ في أيه يا رامز !
_ تعالي معايا بس 
ذهبت نهله برفقة رامز إلي مكان بعيد عن الأصدقاء 
عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله 
_ خير يا رامز عايز أيه !
أبتسم هو قائلا 
_ إنت جميله أوي يا نهله 
عقدت نهله حاجبيها قائله 
_ لا يا راجل جايبني لحد هنا علشان تقولي كده ! 
سلام يا رامز 
كادت نهله أن ترحل و لكن أسرع رامز ب الأمساك بها من ذراعها قائلا 
_ نهله أنا بحبك إنت ليه مش حاسه بيا !
_ للمره المليون يا رامز بقولك أنا بحب أدهم فاااهم !
_ و أدهم سايبك و مش حاسس بيك
طيب أديني فرصه فرصه بس و أنا هسعدك بجد 
عقدت نهله حاجبيها و معالم الحزن بدأت أن ترتسم على وجهها ثم فكرت للحظات و نظرت إلي رامز قائله قبل أن ترحل 
_ Okay I Will Think Bye حاضر هفكر سلام 
تركت نهله رامز و رحلت بينما و قف رامز و لمعت عيناه ب مكر قائلا 
_ و أخيرا هتجيلي الفرصه اللي هاخد بيها حقي إن ماكنتش أخليك تبكى بدل الدموع ډم يا عاصم مبقاش أنا رامز 
في مستشفي معتز 
ظل أدهم جالس بجوار زينا ف أبتسمت هي قائله
_ أدهم هو أنت لم أختفيت فجاءه كده و مشيت روحت فين !
نفخ أدهم في ضيق مجيبا ب أقتضاب 
_ روحت لعيلتي يا دكتوره زينا أكيد يعني أنا مش مقطوع من شجره !
_ اها طبعا أنا مااقصدش أنا بس 
أبتسم أدهم أبتسامه صفراء قاطعا حديثها
_ حصل خير 
_ طيب هو أنت 
وقف أدهم قاطعا حديثها نهائيا هذه المره
_ طيب أنا لازم أعمل مكالمه مهمه عن أذنك 
توجه أدهم خارج المشفي بينما ظلت زينا مكانها و عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله ب ضيق 
_ لازم أعمل مكالمه روح يا اخويا أعمل !
في محل نور 
ظلت نور تضع بعض الزهور ب أماكنها المتخصصه ثم وقفت أمام الجدار و عدلت من وضعية تلك اللوحه الفنيه قائله ب أعجاب شديد 
_ تسلم أيدك يا بت يا نور و ربنا إنت فنانه 
رن هاتفها فجاءه معلنا عن أتصالا فأمسكته هاتفه 
_ الو أيه يا مها 
_ أيه أنت يا اختي فينك كده يعني بقالك يومين ماجيتيش الجامعه !
تنهدت نور ب هدوء قائله ب حزن 
_ معلش بقي يا مها أصل حصلت ظروف كده 
_ ظروف !
ظروف أيه دي يا بت !
_ نط علي الفيلا بتاعتنا حرامي و ضړب بابا على راسه و هو محجوز في المستشفي 
_ يالهوي كل ده حصل و ماقولتيش !
_ معلش بقي يا مها كنا مشغولين أوي 
_ عارفه يا حبيبتي عارفه ربنا معاكوا بس قوليلي عمو علي أخباره أيه دلوقت !
_ الحمد لله يا مها الدكاتره قالوا أحتمال يفوق النهارده و ربنا يستر بقي 
_ إن شاء الله يا حبيبتي هيفوق و يبقي أحسن من الأول 
_ يارب يا مها 
_ المهم أنا هبقي أعدي عليك و أجبلك المحاضرات
_ تسلميلي يا مها 
_ ماتقوليش كده يا نور أحنا أخوات يا حبيبتي قبل ما نبقي أصحاب 
_ أكيد يا حبيبتي 
_ أوكي مش هعطلك أكتر من كده أنا مع السلامه
_ سلام 
أغلقت نور المكالمه مع صديقتها و تابعت عملها 
في مستشفي معتز 
وقف أدهم أمام المشفي و أخرج هاتفه من جيبه و عبث بعدة أرقام ثم وضعه على أذنه حتي جاءه الرد 
_ نعم خير يا سي أدهم بتتصل ليه !
صړخ أدهم قائلا 
_ أنت زباله و واطي أزاي تعمل كده يا جاسر 
ضحك جاسر معلقا ب سخريه 
_لا أسف يا حبيبي إني قومتك من على سجادة الصلاه أيه يا أدهم فوق يا بابا كده أنت زيك زيي ساااامعني 
_ لا يا جاسر أنا مش زيك و هبقي أحسن منك بكتير 
_ طيب بس أبقي أتغطي كويس و أنت نايم و أقف زي الشاطر كده قول لعمك الكلام ده أنا معاك إن البنت جامده يا أدهم بس مش لدرجة تخليك تسيب شغلك !
عقد أدهم حاجبيه متسائلا 
_ بنت !
بنت مين دي قصدك على مين يا جاسر من غير لف و لا دوران !
_ بنت المقاول يا حبيبي فاكرني مش واخد بالي إنك لازقلهم اه نسيت أقولك هي بعتالك
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 109 صفحات