انتي ازاي تحكي لصحبتك بقلم اسراء ابراهيم
تعمل معاها كدة اايه اللي غلطت فيه عشان صاحبة عمرها تكرها بالشكل ده مسحت فيروز دموعها وقامت واخدت مليكة ومشيت وهي من جواها مقررة انها مش هترجع لاحمد لانه السبب في اللي هي فيه دلوقتي
.......................
بعد كام يوم في بيت عفاف قعد احمد عالكنبة جمب امه وسألها بقلق وهو بيبصلها بتردد
ماما هي فيروز متكلمتش معاكي وقالتلك ناوية تعمل ايه
بصراحة يا ابني انا كان عندي امل انها ترجع عن موضوع الطلاق ده بس من بعد اللي حصل وفيروز يا حبة عيني مقهورة وكأنها رجعت تاني للصفر وقررت انها تفصل
اټصدم احمد من كلام امه وقال بخضة وهو بيتعدل في مكانه
ايه ليه ايه اللي حصل يا امي خلاها تبقي كدة وازاي متحكيليش
ماهو بصراحة يا احمد فيروز محرجة عليا اني اتكلم معاك او احكيلك بس انا صعبان عليا اللي هي فيه
اتنهد احمد پغضب من عند فيروز ودماغها الناشفة ونفخ بضيق وهو بيقول لامه بهدوء عكس احساسه من جوة
تمام يا امي قوليلي اللي حصل
فيروز قالتلي ان ليلي راحتلها وقالتلها كلام ۏجعها اوي يا حبة عيني كانت فيروز بتحكيلي وهي بتتشحتف من العياط كان صعبان عليها شماتة اللي اسمها ليلي دي فيها وقالتلي انك يعني انت السبب وانك انت اللي اديت ليها الفرصة عشان تعمل كدة فيها
تفاعل جامد بقي عشان البارت الاخيييير العاشر والاخير
سړقت زوجي ولكن
بقلمي اسراء ابراهيم
كانت فيروز واقفة في المطبخ وبتعمل اكل لمليكة وفي نفس الوقت كلام ليلي بيتردد في عقلها ففجأة سابت السکينة من ايديها وهي بتقول بصوت مسموع
عيطت فيروز اول ما قالت كدة وبعدين استغفرت ربنا وبدأت تكمل اللي بتعمله بس انتبهت لجرس الباب فسابت اللي في ايديها وراحت تفتح وهي بتمسح دموعها وفي نفس الوقت كان احمد واقف مبتسم وملامحه اتغيرت اول ما شاف دموعها كانو بصين لبعض هما الاتنين وعنيهم بتقول كلام كتير
لفت فيروز وشها وهي بتقول بضيق وبتداري عنيها عن احمد
اتنهد احمد بحزن وهو بيدخل من باب الشقة وقرب من فيروز وهو بيقولها بهدوء
بس انا مش جاي عشان مليكة يا فيروز انا جايلك انتي
فيروز غمضت عنيها وهي مدياله ضهرها وللحظة حنت لاحمد بس استجمعت شجاعتها ولفت وهي بتقوله بحدة
واحنا اللي بينا انتهي يا احمد وانتي اللي نهيته بايدك فلو سمحت بقي ابعد عني عشان انا عمري ما هسامحك ولا ارجعلك
رغم ان كلام فيروز كان زي السهام اللي بتتضرب في قلب احمد بس ميأسش وقرب اكتر من فيروز وهو بيقول بحب
عمري عمري يا فيروز ما ايأس او ازهق وهيفضل دايما عندي امل انك تسامحيني الانسان بيغلط وانا غلطت واعترفت بغلطي وطلقتها وجايلك وانا ندمان يا فيروز انا عايز منك فرصة واحدة بس اثبتلك فيها اني بجد بحبك واني مقدرش اعيش من غيرك وانك اجمل حاجة حصلتلي في حياتي
فيروز ردت باندفاع وحزن وهي بتبص لاحمد بعتاب وكأنها ما صدقت تطلع اللي في قلبها كله
ولما انا كل ده في حياتك ليه عملت كدة لي ډبحتني پسكينة تلمة ليه كسرتني كدة يا احمد انا حبيتك اكتر من نفسي كنت بعمل كل اللي كانت بتقولي عليه ليلي عشان اسعدك هي اللي شارت عليا اني البس ضيق ومع اني مش طبعي بس لما قالتلي انك هتغير عليا وتبين حبك ليا عملت كدة من غير ما افكر لما قالتلي اعملي نفسك تعبانة عشان يصالحك وميفضلش زعلان منك عملت كدة كنت بسمع كلامها وانا زي الغبية اللي متغمية عنيها وماشية وخلاص مكنتش اعرف انها پتكرهني وانها كانت بتقصد تبعدني عنك اكتر بس انا انا ليا مبرري انا كنت بحبها وبعتبرها اختي فمكنتش شايفة انها پتكرهني لكن انت انت بقي مبررك ايه كنت بتدور علي الناقص فيا عندها قدرت تخليك تتعلق بيها وانت اللي بنفسك تروحلها ليه يا احمد ليه تخليها تحسسني انها قدرت تخليك زي الخاتم في صباعها ليه تخليها تقلل منك في عنييا لييه
قالت فيروز كلامها الاخير وهي بتقعد عالارض باڼهيار واحمد كان مع كلمة پيلعن نفسه وغباؤه اللي خلاه يبص لليلي ويكون السبب في كسرة فيروز قعد احمد قصاد فيروز ورد عليها بحنية وهو بيبص في عيونها وبيمسح بايديه دموعها
وحياتك عندي لاندمها وحياتك عندي لاخليها تحس نفس اللي انتي حساه