الخميس 19 ديسمبر 2024

فريق الأطباء الجديد وصل

انت في الصفحة 41 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

يا انا يا البنت دي لو البنت دي دخلت البيت انا هسيبه فاهمين
عاصم و هو يجلس مره اخري يبقا البنت دي يا فيروز و انتي اللي قولتي
جلست أيه بجوار ساميه
أيه بحزن وبعدين بقا يا طنط انتي كده تتعبي زياده حرام عليكي نفسك
لم ترد ساميه فهي تلزم الصمت منذ ان علمت بوفاه ابنها فهي لا تفعل شئ سوا انها تبكي علي ابنها الذي قتل و هو في مقتبل عمره
ايه و هي تجلب الدواء حتي تتناوله ساميه طب بلاش الاكل اشربي دواكي عشان خاطري
و قربت الدواء من فمها لتبعد بوجها و ترفض تناوله فتنهدت أيه و نظرت لها بحزن علي حالتها و ما توصلت اليه
فخرجت من غرفتها فوجدت والدها يجلس فاقتربت منه
أيه لسه متأكدوش اذا كانت الدكتوره دي هي اللي قټلتو و لا لا
حسين لا لسه متأكدوش بس واحد من الجيران اتعرف عليها و لسه مستنين نتيجه الطب الشرعي هيحدد الوقت اللي ماټ فيه
تنهدت ايه و هي تفكر قي الايام القادمه
وقف سيف امام غرفه وكيل النيابه و برفقته المحامي
سيف بتوتر هما اتأخرو كده ليه
المحامي بهدوء متقلقش يا فندم ده شئ طبيعي
رفع سيف عينيه فوجد ريهام قادمه بصحبه العسكري
ريهام بلهفه سيف انا معلمتش حاجه انت مصدقني صح
اؤما لها سيف و قال بهدوء لطمانتها متقلقيش يا ريهام ان شاء الله خير
قام العسكري بسحبها لداخل غرفه وكيل النيابه ودخل برفقتها المحامي و انتظرهم سيف بالخارج ف نتيجه الطبيب الشرعي هي ما سيترتب عليها ما هو قادم
في مطار القاهره
وصلت نجوي برفقه ابنتها ليلي
نجوي وقفلنا تاكسي يا ليلي خلينا نروح نشوف الهانم اللي سيف اختار يجوزها و مرضتش يجوز بنتي
نظرت لها اياي و بعدها استقلت هي و نجوي احد التكاسي
ليلي بتوعد و في سرها جيالك يا اسيا مش هخليكي تتهني المره دي انا غلطت المره اللي فاتت لما سبتك تاخدي مني سمير بس المره دي لا مش هسيبك تأخدي سيف كمان و كل العز اللي انتي فيه هيبقا لينا احنا و بس و انتي هتخرجي من حياتنا و هنطردك طرده الكلاب و يا انا يا انتي يا اسيا اصل انا المره دي يا قاټل يا مقتول
اما نجوي فكانت تشعر بالڠضب تجاه سيف فهي مازالت تتذكر حديثه عندما اخبرها انه لا يفكر بالزواج بالوقت الحالي و يريد ان يضع تفكيره في عمله و مهنته و انه اذا اراد الزواج لن يجد افضل من ابنتها فظلت تسب و ټلعن اسيا
نجوي في سرها تلاقيها فضلت وراه و فضلت تغريه فيه لحد ما وقعته فيها خطافه الرجاله بس انا مش هخليهم يتهنوا بجوازتهم و زي ما اتجوزها هخليه يطلقها مهو مش واحده زي دي اللي يفضلوها علي بناتي انا بناتي برقبت عشره زيها
في غرفه حلا
كانت تقف امام المرآه بفرحة
و لكن ما عكر تفكيرها هو صوره اسيا التي جائت بمخيلتها ف اسيا اصبحت العائق الوحيد لوصولها ل سيف فكم اصبحت ترغب فيه الان
فنظرت لنفسها في المرآه مره اخري تتأكد من منظرها حتي تنزل للاسفل و تنتظر قدوم سيف حتي تستقبله
خرجت من غرفتها و اغلقت الباب و كادت تسير فاعاق سيرها شئ ما فنظرت للاسفل لتجدها فريده
فريده پخوف منها انا اسف يا طنط
نظرت لها حلا باشمئزاز و نزلت لمستواها و قالت بسخريه انا مش طنط يا حبيبتي سامعه و اياكي اشوفك قدامي تاني انجري من قدامي يلا
خاڤت فريده من حلا و نظرت لها پخوف و فرت مسرعه من امامها
اما حلا فعدلت من ملابسها و شعرها مره اخري و نزلت للاسفل
فلم تجد احد فجلست امام التلفاز لتشاهده في نفس الوقت كانت اسيا بالمطبخ تعد الطعام فهي ارادت ان تعد الطعام بنفسها و بعد ان انتهت خرجت من المطبخ تبحث عن فريده و لكنها لم تجدها و انتبهت لتلك الجالسه تشاهد التلفاز لتتآفف و تذهب حتي تكمل البحث عن ابنتها
صعدت لغرفه فريده فوجدتها تنام علي الفراش و تبكي بشده
اقتربت اسيا پذعر مالك يا ديدا
فريده و هي خائفه ماما فريده

پتخاف من طنط حلا هي زعقت فيا جامد و انا معملتلهاش حاجه انا ڠصب عني خبطت فيها
شعرت اسيا بالډماء تغلي بعروقها و ظلت تهدء ابنتها حتي غفت
فقامت بتغطيتها و نزلت للاسفل
نزلت اسيا لتجد حلا تشاهد التلفاز و هي تهز قدميها بدلال و فستانها يكشف الكثير 
اسيا پغضب حلا انتي زودتيها اوي فريده خط احمر انتي فاهمه
حلا بهدوء مستفز صوتك ميعلاش عاليا
اسيا پغضب و عيون تطلق شرار لا يا بت نجوي صوتي مش هيوطي و اعليه براحتي
بدات حلا تشعر بالڠضب و لكنها ارادت ان تهدء نفسها فابتسمت
اسيا باستغراب و هي تلاحظ تصرفاتها لا انتي مش طبيعيه انتي اكيد مجنونه مهو مفيش حد عاقل بيعمل الحركات دي انا استحاله اسمحلك تقعدي معانا اكتر من كده انا هكلم سيف يمشيكي
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 53 صفحات