رواية مابعد الچحيم بقلم ذكية محمد
والنبي أنا مليش غيرك. ...
ثم جلست على السرير تواصل بكائها قاطعها دلوف أمينة التى ما إن رأتها إرتبكت للغاية. .
تقدمت أمينة منها وجلست جوارها قائلة
أخبارك ايه دلوقتى بقيتى أحسن
ردت بتوتر
اه اه أنا كويسة جدا شكرآ .
نظرت لها بشك قائلة
مش باين إنك كويسة وشك اصفر ودبلان كدة أجيبلك دكتور
سقط قلبها من بين يديها قائلة بسرعة
سألتها بشك متأكدة
هتفت بنبرة حاولت أن تظهر طبيعية
ايوة هما بس شوية تعب هيروحوا لوحدهم.
طيب خليكى النهاردة في سريرك ما تتحركيش.
وافقت بضعف حاضر. ...
جحظت عينى لمار ونزل عليها السؤال كالصاعقة
هو إنتي وقعتى من طولك ليه إمبارح بالليل
هتفت بتأتأة مش مش عارفة يمكن علشان اللي حصل لما. ........
ربتت أمينة على ظهرها قائلة
متزعليش هما كدة دايما متسرعين بيحكموا قبل ما يفهموا. .....
هتفت بمباراة
عادى يعنى هى جت عليهم. ..
هتفت بصدق أنا واثقة إنك لا يمكن تعملى حاجة غلط.
خفق قلبها پعنف شديد جراء كلماتها فماذا سيكون رد فعلها إن علمت إنها تحمل في أحشائها قطعة من ابنها حتى وإن كان ذلك بالرغم عنها
هتفت بمرح جديد عليها مش مرات ابنى.
صدمت لمار للغاية فقالت نعم تقصدى إيه مممراته إزاى يعنى إنتي واعية للى بتقوليه يووووه أنا آسفة بس. ...بس
ضحكت أمينة بقوة قائلة
ههههه فاهماكى عاوزة تقولى إيه أنا عاوزاكى متزعليش من مراد مهما يعمل معاكى هو طيب وحنين بس حكاية مۏت أبوه دى حولته لكدة لشخص قاسى ما بيرحمش. بس الخۏف اللى شوفته في عينه إمبارح لما جه يقولى إنك اغمى عليكى خلاني أعيد حساباتى شكله كدة وقع ولا حد سمى عليه. ....
أجابت بوضوح يعنى هو بدأ يتعلق بيكى دة إذا ما كانش إتعلق. ..
إحمرت للغاية جراء كلماتها تلك فقالت
حححضرتك إيه الكلام دة دة مابيكرهش حد قدى. .
شردت قليلا قبل أن تهتف
دى بقى سيبيها للأيام. ....هسيبك ترتاحى وهبعت حد يجيبلك الفطار.
تركتها أمينة وهى مازالت على صډمتها .....
خرج عمر مرتديا ملابسه إستعدادا للذهاب إلى العمل فألقى تحية الصباح على والدته
صباح الفل يا ست الكل.
ردت إليه التحية بوجه بشوش قائلة بحنان
صباح الفل يا حبيبي إقعد إفطر على ما أنادي بنت خالك تفطر معانا.
هتف بغيظ وليه السيرة دي على الصبح
جز على أسنانه قائلا
حاضر يا ماما حاضر. ...
يحضرلك الخير يا حبيبي. ..
دلفت خديجة إلى الغرفة الإضافية التى تمكث فيها سجود قائلة
يالا يا سجود علشان تفطرى معانا.
سجود بخجل أاااا بس بس. ...أنا مش جعانة. .
أخذت بيدها تحثها على الخروج قائلة
يا سلام قومى بس يلا وبطلى كسوف انتى في بيت عمتك مش حد غريب.
ذهبت معها بخجل شديد منهم فهى غير معتادة عليهم وخصوصا عمر. ..
فى الصالة أتت وألقت التحية بخفوت عليه فردها بإقتضاب .جلست سجود إلى جوار خديجة نظر لها عمر بكره وإحتقار شديدين. ..
وضعت أمامها الطعام تقربه اليها قائلة
يلا كلى يا سجود مش كل شوية هقولك اعملى إيه وما تعمليش إيه
سجود بخفوت حاضر. .
نظر عمر لها بغيظ وكره ثم وقف قائلا محدثا والدته
الحمد لله أنا شبعت يا ماما سلام دلوقتى علشان ما أتأخرش .
ماشي يا حبيبى في رعاية الله.
نظرت سجود لأثره قائلة
هو انا وجودى مضايقه لو متضايق همشى.
خديجة بتوتر أبدا يا حبيبتي أبدا دة بس هو متعود يمشى بدري. ..كلى كلى. ..
تابعت إفطارها وهى تفكر في نظراته لها والتى تدل على الكره الدفين. ...
كانت ورد تسير بشرود وفجأة إصتدمت بحائط صلب تأوهت بخفوت وتراجعت ونظرت له وجدته سليم فقالت بإرتباك
إمم. ...أنا انا آسفة
رد ببرود عدينى عدينى بس مش فاضيلك.
تخطاها سليم أما هى إغتاظت بشدة منه وأكملت سيرها حتى وصلت لندى
هتفت ندى بنبرة مازحة حينما ورد وعلامات الڠضب مرسومة على وجهها
يا ساتر يا رب مالك وشك أحمر كدة ليه
غمزتها بمرح قائلة إيه هو سليم قالك حاجة تكسف ولا إيه
إغتاظت ورد منها فقالت بحنق بقولك إيه يا ندى مش ناقصة هى خليكى ساكتة ....البارد. البارد. ..ااااه عاوزة أضربه أو. ..أو أعضه. ...
صړخت بفزع حينما أتاها صوت من خلفها قائلا
أدينى أهو قدامك يلا ورينى ازاى هتضربينى أو هتعضينى زى ما بتقولى
تراجعت ورد پصدمة وذعر قائلة أااااااا. ..ممممم مش مش إنت قصدي سليم الصغير مش انت مش كدة يا ندى
ندى بضحك مكتوم اه اه طبعا. ....
نظرت له ببلاهة ثم هتفت
شوفت
رد بهدوء إممم ماشى هعديها بمزاجى بس حاسبى على كلامك لإن المرة الجاية مش هعديها. ....
غادر سليم أما ورد