يانهار اسود بقلم دعاء احمد
اتكلمت بكسوف
و عنده غمازات لما بيضحك...
مريم ضحكت و قامت تشد ايدها
طب يالا يا موكوسه خلينا نغير علشان لو جيهم و لقوكي بټعيطي كدا هيفتكروا انك مش عايزاه الجوازة... و هيطفش.
صدفة مسكت في ايدها و قامت
سعاد خدي اشربي الليمون دا و هتبقى زي الفل أنا هجيب لكم تتغدوا قبل ما تنزلو.
صدفة اخدت منها الكوباية و مريم بدأت تختار ليهم لابس
مريم قعدت على طرف السرير بحزن و هي خاېفه على صدفة لان واضح ان حالتها صعبة..
قامت اخدت لابسها هي كمان و راحت ناحية الحمام
ابراهيم وصل البيت بعد ما صلى العصر طلع ياخد دش و غير هدومه و ظبط نفسه لأول مرة يحس انه مهتم كدا و مبسوط..
قام و هو بيحطهم في محفظة ايده لكنه سمع صوت مزعج من برا
و كان أحمد
احمد فين العريس... يا ابراهيم... انت يا جدع يالا يا ابني هنتاخر على الناس..
ابراهيم طلع من اوضته و بص لأحمد باستغراب و هو حاطط ايده على خصره
ابراهيم بحدةانا كويس... بس الظاهر ان انت اللي دماغك تعبانه... ايه اللي جابك
احمد اخص عليك! انت مكنتش عايزني اجي معاك و لا ايه
ابراهيم بحدة و جدية احمد اطلع من دول... ايه اللي جابك.
احمد عملت لي بلوك على الوتس... و بصراحة عايز اشوفها.
ابراهيم و هو بيمسكه من ياقه قميصه
احمد بابتسامةيا عم صلي على النبي.. و بعدين هو انا جيت يامت خطيبتك... أنا عايز
اختها و بعدين دا انا هبقي ابو نسب...
ابراهيم انا مش عارف انت جايب الجراءة دي منين و بعدين انت مش كنت شايل موضوع الجواز دا من دماغك... دلوقتي حلى في عنيك.
ابراهيم أمري لله على العموم انا نازل دلوقتي بس لما ماما تيجي نزلت من شويه و قالت جايه على طول مش عارفه راحت فين
ابراهيم بجدية تسلم يا اخويا معايا.
بعد شوية
شمس طلعت و على وشها ابتسامه هادية
يالا يا ابراهيم.
ابراهيم كنتي فين يا ماما
شمس مشوار مهم بس يالا يا ابني علشان منتاخرش.
احمد بحماسياله يا خالتي....
شمس مالك فرحان كدا و لا كأنك انت اللي هتخطب ...
احمد ياريت يا خالتي.
شمس طب اتجدعن يا خويا و يبقى فرحكم في يوم واحد.
ابراهيم كلم الحاج عبد الرحيم و بلغه
و بعت رساله لصدفة انهم نزلين
صدفة بارتباك شكلي حلو.
مريم بابتسامة زي القمر...
صدفة نازلين...
مريم طب انا هجيب موبيلي من جوا
ثواني و جرس الباب رن و سعاد راحت تفتح و على وشها ابتسامه هادية شمس لما شافتها حضنتها
اتفضلوا يا جماعة... ادخلوا
ابراهيم دخل هو و احمد
صدفة لما شافته ابتسمت
ابراهيم مش يالا بينا... علشان منتاخرش..
سعادثواني البنات جايين على فكرة نتعشى سوا...
ابراهيم بإذن الله...
صدفة خرجت هي و مريم كل واحده كانت جميلة و ليها طابع مختلف بس بشكل جميل
ابراهيم لما شافها ابتسم و هي بدلته الابتسامه بنظرة جميلة فيها خجل و حب..
مريم لما شافت احمد بأن عليها الغيظ و الضيق متعرفش السبب لكن بعد ما كلمها على الواتساب حست انه شاب ملاوع و هي پتكره النوع دا لكن هو كان مبسوط انه شافها.
شمس سلمت عليهم
مريم بجديةازايك يا ابراهيم.
ابراهيم بخير الحمد لله.. تسلمي يا مريم.
صدفة و مريم خرجوا مع شمس و نزلوا كلهم
ابراهيم كان بيسوق العربية و احمد قاعد في الكرسي اللي جنبه
شمس و مريم و صدفة كانوا قاعدين على الكنبة اللي وراء
كان كلامهم بسيط لحد ما وصلوا لمنطقة محلات الذهب.
ابراهيم ركن العربية و نزل فتح الباب لصدفة اللي نزلت هي و مريم..
صدفة وقفت جانبه و هو اتكلم بجدية
يالا بينا...
كانوا بيتفرجوا في المحلات لحد ما دخلت محل سلطان البدري
بطل رواية عشق السلطان اللي استقبلهم بنفسه و كان في نفس عمر ابراهيم تقريبا
سلطان بجدية و وقاراهلا ازايك يا استاذ ابراهيم.
ابراهيم بنفس الطريقة
بخير الحمد لله...انا زي ما بلغت حضرتك كنا جايين نختار الشبكة.
سلطان ايوة.... تحب اختاروا الدبلة الاول
ابراهيم يا ريت
صدفة برقةممكن حاجة تكون رقيقة..
سلطان هز رأسه بالايجاب و طلب من واحد من العمال يجيب ليها اللي هي عايزاه
مريم مسكت دبلة عجبتها و ابتسمت لكن رجعت حطيتها تاني مكانها احمد كان بيبصلها بتركيز.
صدفة لابست واحدة و ابتسمت
ايه رأيك ف دي
ابراهيم بحبجميلة عليكي..
مريمهي فعلا جميلة