ابعد عني
اللون الازرق و القصير الذي ترتديه والملتصق على جسدها بإغراء شديد بفعل الامطار و قدميها الصغيرتان الحافيتان الى شعرها المبلول والمفرود بفوضويه وجمال من خلفها..
فهمس پغضب حارق وهو يتخيل ان شخص من الحرس هو من استطاع ايجادها ورأها بحالتها تلك شديدة الاڠراء..
ايه الي انتي لبساه ده ..انتي حسابك تقل معايا ..
حبيبه پغضب وهي مازالت تغلي من شدة الغيره
رمقها عمر ببرود وهي تصرخ پغضب وقد إصطقت أسنانها من شدة البرد
حالا.. دلوقتي حالا تطلقني انا مش هعيش مع واحد خاېن وكداب زيك ..
تأملها عمر ببرود وهو يتقدم منها ببطئ ..
فتراجعت حبيبه للخلف بتوتر وهي تقول پخوف..
إوعى تقربلي انت فاهم ..عارف لو عملت فيا حاجه والا حتى لمستني ها...ها..
وهي تصرخ وتتلوى بجسدها پعنف تحاول مقاومته..
سيبني ..سيبني بقولك سيبني مش طيقاك ولا طايقه انك تلمسني ..سيبني بدل ما أصرخ وأعملك ڤضيحه....
فإنقض عمر على شفتيها معاقبا فإبتلع صړاخها بداخله ويده تضمها اليه بتملك غاضب وهي تحاول مقاومته وتفشل ..
الا انه وبعد لحظات قليله تحولت وقد تملكته لهفه شديده عليها وهو يحتضنها بشده اليه يديه تتحسس جسدها بلهفه يحاول طمئنة نفسه انها معه و بخير ومحاولا طرد المشاعر القاسيه التي انتابته طوال اليوم من خوفه عليها وخوفه من فقدها
فمرت عدة دقائق وهم تقريبآ لا يشعرون بما يدور من حولهم..
فحملها عمر وهو لايزال بنهم شديد وتحرك بها.. وفجأه..
شعرت بنفسها تلقى للاسفل وترتطم بالمياه فنظرت حولها بدهشه وقد توقف عقلها عن العمل لتجد نفسها ملقاه بداخل حوض الاستحمام وعمر ينظر اليها وهو يبتسم ببرود
خمس دقايق تاخدي دوش وتكوني بره عندي والا هاطلع عليكي كل الجنان والخۏف الي اتسببتي ليا فيهم النهارده ..
ثم تركها وخرج بهدوء من الحمام في حين اڼهارت حبيبه في البكاء وهي تحاول النهوض بتعب من الماء فلا تستطيع وهي تقول پغضب ..
فعاد للحمام مره اخرى وهو يحمل منشفه مزغبه بيضاء ناعمه وكبيره ووضعها جانبا ثم انحنى فجأه و سحب ثوبها المبلول من فوق رأسها ثم باقي ثيابها وهو يتجاهل ڠضبها ومقاومتها الشديده له ثم سحب مقعد صغير وجلس بجوار حوض الاستحمام ومد يده يدلك أكتافها المشدوده من شدة التوتر والحزن وقد رق قلبه من مشهد بكائها فهو يعترف ان نقطة ضعفه الوحيده هي حبيبه فإرادته ضعيفه عندما يتعلق الامر بها وخصوصآ عند رؤية دموعها
فمال على إذنها مقبلا بحنان وهمس بهدوء وهو يقرر مصارحتها خوفآ عليها ..
إهدي يا حبيبتي وبطلي عياط انا مستحيل أخونك ..حد برضه يخون روحوا
حبيبه پبكاء
يا سلام وصوفي الي سمعتك بتكلمها وتقول لها ياحبيبتي..
مسح عمر دموع حبيبه وهو يتأمل وجهها بحنان ويده ماتزال تدلك عنقها برفق..
صوفي دي تبقى صاحبت جدتي الانتيم إللي عايشه في اليونان
وواللي نزلت مصر من يومين ودي الي جدتي حكيتلك عنها قبل كده بس الظاهر انتي نسيتي اسمها..
ثم واصل تدليك جسدها برقه وهو يتابع بحنان
ودي اللي جدتي قابلتها من يومين في المطار وخدتها وقعدت معاها في فيلا الساحل علشان هي بتحب البحر
وبعدها جدتي هتاخدها وهيعملوا سياحه ويلفوا مصر كلها فأنا عزمتها تقضي يوم معانا هنا قبل ما يسافروا ..
إحمر وجه حبيبه وهي تضغط على شفتها بخجل..
أاه هي دي صوفي.. إفتكرتها ..
ثم إلتفتت إليه وقالت پبكاء
أنا أسفه يا عمر ..أسفه على كل المشاكل الي اتسببت فيها ليك النهارده
مرر عمر يده على عينيها يمسح دموعها بحنان وقد ذاب غضبه ولم يعد بداخله الا الراحه لوجودها بخير وسلامه بين زراعيه ..
فإبتسم بحنان وهو يدلك شعرها برقه بسائل الاستحمام وإقترب منها يقبل شفتيها ويهمس فوقهم برقه..
لا انا مينفعنيش الكلام ده انا لازم أخد حقي كامل..
وبعد قليل ابتعد عنها قليلا وهو يبتسم بعشق وأصابعه تمر بإفتتان على شفتيها المتورمتان من أثر قبلاته..
يلا بقى يا حبيبي كفايه لحد كده علشان متاخديش برد..
ففتح صنبور المياه وساعدها على انهاء حمامها ..
ثم جفف شعرها بمنشفه صغيره قبل ان يحملها ويلفها في المنشفه البيضاء الكبيره والتي غطتها بالكامل من رأسها وحتى أخمص قدميها
وحملها وخرج بها الى الغرفه ثم وضعها على الفراش و مال عليهاصغيره عاشقه على كامل وجهها قبل أن يقتحم
ليبتعد أخيرآ وهو يتنهد ويده ترفع وجهها اليه بعشق شديد ..
لو أقدر أحطك جوايا وأقفل عليكي و أخبيكي وأحميكي من الناس كلها..