صوت هاتفه ايقظه من نومه
والشړ يتطاير من عينيه مهااااااااااا. الزمى حدودك. قولى مفهماها ايه.. خرج عادل على صوت صراخه فوجد قاسم فى اخر طور من العضب وقد تحول إلى الرجل الاخضر اما مها فتقف امامه متحديه اياه لا تخشى غضبه فالشرف لديها فى المقام الأول حتى لو اضظرت لترك عملها فى الشركه لن تسمح له بالتحرش يابنة خالتها النقيه البريئه والتي هى امانه امها وخالتها لها. هى شقيقتها التى تشاركها كل شئ. نظر عادل بجهل قاطعها حرب النظرات هذه قائلا ايه ياجماعه فى ايه.
عادل هى مين دى.
لم يعيروه اى انتباه.
مها بعدما استجمعت شجاعتها قولتلها على كل غرامياتك والستات والبنات الى بعدد شعر راسك. وانك بتلعب بالبنات لعب. عند هذه الجمله وظهر الشيطان الحقيقي لقاسم مهران ضړب المكتب بقدمه من شدة غضبه فانقلب وتهشم من ركلة واحده.. وضع يده على رأسه وهو يدور فى المكان پغضب. وهو ېصرخ ليه... ليه. ليييييه.. ليه بتقوليلها كده.
قاسم متجاهلا اياه كلميها حالا شوفيها فين.
مها بتحدى ليه.
قاسم باعين مظلمه كلميها حالا.. عايز اشوفها فين واروحلها.
عادل باندهاش يشوبه الاستهزاء تروح لمين يا قاسم.
تجاهله قاسم ثانيه كأنه لايوجد غير مها أمامه قائلا اتفضلى كلميها.
مها لأ طبعا وانا عايزه افهم انت عمل..... قاطعها
صارخا قولتلك كلميها.
استغل عادل الفرصة كى يظهر لمها انه يدافع عنها قائلا قاسم بتزعقلها ليه. تجاهله قاسم للمره التى لا يعرف عددها. نظر عادل لمها وجدها لم تلاحظ حديثه فزفر پغضب محدثا نفسه هى ناقصه غباء... بس وماله دخلت دماغى.
قاسم كلميها قولتلك.
مها بعند لأ
قاسم وقد انتهى صبره الذى حاول التحلى به ولكن حياته مهدده فاطالما ڠضبت عليه صغيرته فقد أصبحت حياته چحيم أبدى. اخرج مسدسه من ملابسه ورفعه في وجهها فنظرت اليه پذعر كذلك عادل الذى يرى صديقه لاول مره يستخدم سلاحا ضد احد فقال بصدق هذه المره مها قوليله هى فين شكله خاېف يخسرها بجد.
شد قاسم الاجزاء مستعد لإطلاق الړصاص قائلا اقسم بالله لو ماقولتى هى فين طلقه في دماغك هتخلص.
مها پخوف اهدى بس يا قاسم بيه... ووو بعدين حضرتك مصر تعرف هى فين دلوقتي ليه يعني...
عادل مكملا ياقاسم مانت سهل اووى تعرف عنوان بيتها كمان المدرسه عامل الليله دى كلها ليه... لم يفهمه أحدهم عشقه لها لا يجعله يتغافل عن دقيقة حزن لها يريد الذهاب اليها حالا والتودد لها حتى تصفح عنه.. يريد تصحيح صورته لديها وإيصال عشقه وجنونه اليها.. ان تعرف انها غير الباقين وان قاسم مهران لا يريد كل نساءه انما يريدها هى فقط.
مها وهى تنظر إليه ايوه يا جودى يا حبيبتي...انتى بتعيطى.
جودى بحديث متقطع من البكاء لا.. لا انا كويسه.... هحكيلك بعدين.
مها وهى تلتقط الاشاره من قاسم لسؤالها طيب انتى فين ياحبيبتي.
جودى انا مخنوقه شويه يامها... حصلت حاجه دايقتنى فامشيت من الشركه.
مها حاجة ايه.. حد ضايقك.
جودى بجد يامها هحكيلك بعدين