صوت هاتفه ايقظه من نومه
إهانة انا لايمكن اقبلها ابدا.
نظر لمازن وهو يضيق عينيه قائلا انا قولت الواد ده دكتور حمير ماحدش صدقنى... شكله مايضيش حتى على سباك.
مليكه پغضبلو سمحت بقا كفاية اهانات... وبعدين ايه دكتور حمير دى... ده حتى لسه كاشف على مراتك... لاحظ انك كده بتشتمها هى كمان.
عامر پغضب وانتى بتدافعى عنه ليه.
مليكه مش ابن خالتى وعمال يمطوحه فى ايده يمين وشمال لما يا قلب امه اتبهدل خالص.
عامر وهو يدعى الهدوء مقتربا من قاسم وياخذ مازن بدلا عنه لا سيبهولى يا قاسم.
قاسم پغضب سيبنى ياعامر.
عامر بإصرار لأ لا سيبهولى... والله ماحد مربية غيرى.
ثم نطر الى مليكه قائلا من بين اسنانهروحى العربية وماتخرجيش لحد ما اجيلك.
مليكه پخوف وتوجسبس جودى.
انسحبت هى پخوف بينما استدار الاثنين لهذا المسكين ونظر لبعضهم ثم دخلوا به الى احد الغرف. 1
من يقف بالخارج يسمع فقط أصوات تكسير وضړب فقط وانات ضعيفه لشخص. وبعد دقائق خرجوا وكأن لم يفعلول شئ. وضع عامر نظارته بهدوء وتحرك خارجا وهو يقول لقاسمهجيلك اطمن عليكو بالليل... الف سلامه على المدام.
يتمتممداد.... مايعرفش اللى بيحصلى... شكلى هتربى من اول وجديد.
فى احد الغرف بالمشفى كانت تجلس على الفراش وبجانبها ريتال صديقتها يتحدثون بخفوت. ثوانى ودلف قاسم دون ان يطرق على الباب فصړخت به قائله انت ياكابتن انت... انت تانى... وازاى تدخل من غير ماتخبط... وازاى تدخل اصلا.
جودى وهى تنطر لريتالهو يعرفنى.
فى هذه اللحظة دلفت مها وهى تلهث من شدة الركض واخذتها باحضانها بلهفه قائله جودى حبيبتي... انتى كويسة.. ايه اللي حصل.
جودى ببراءة مش فاكره.
مها لريتالازاى مش فاكره... هو فى ايه.
ريتال بهدوءوقعت واحنا بنلعب بس الوقعه جت جامده شويه... فاجبناها على هنا والدكتور بيقول عندها فقدان جزئى فى الذاكرة... ناسيه اخر سنه.
جودى لمهااووف يا مها... مين ده... وبيعمل ايه هنا ده واقف من بدرى اووى... لا وجه حضنى اول مافوقت... قليل الادب اووى يعني.
قاسم پحدهنعم ياختى.
سب تحت انفاسه پغضب بينما نظرت مها لريتال بتساؤل قائلهقال ايه.
ريتال وهى تنظر بتشفى ناحية قاسم قال ممنوع نحكيلها اى تفاصيل عن السنة اللى هيا نسياها دى عشان عقلها مايحصلش عليه تشوش وهى مع الوقت هتفتكر لوحدها أن شاء الله.
قاسم پغضباد اية بقا ان شاء الله.
جودى باستنكاريا اخى انا مش عارفة انت مالك.. وواقف هنا ليه وبتسأل ليه اما امرك عجيب والله.
قاسم وهو ينظر لمها وهو لا يتسطيع التحمل اكثر من ذلك فدقيقه اخرى وسينفجرمها... تعالى برا عايزك.
اماءت له بزهول وخرجت خلفه.
وقفت امامه بصمت واستغراب فقال ايه اللي هيحصل دلوقتي.
مها باعين متسعه وبلاههمش عارفة.
قاسم پحده كى ينبههامهاااا.. فوقى معايا كده انا على اخرى أصلا.
مها ها... فى ايه.
قاسمها. ايه... ها ايه.. بتقولك مش فكرانى لا وممنوع انى افكرها... هنعمل ايه... ولما تخرج هتروح على فين.
مهاهو على حسب تعليمات الدكتور كده هى ماتعرفش انكو متجوزين فالمفروض هترجع على بيتى انا وهيا.
قاسم پغضب ماهو ده اللى شاغلنى ومعصبنى... انا مستحيل اسمح بكده... مش هتخرج من بيتى مستحيل.
مها طب هنعملها ازاى دى والدكتور قايل ممنوع نتكلم معاها فى اللى فات.
قاسم مش هنغلب... نألف اى قصه.
مها زى ايه.
قاسم بتفكيرانتى هتجبيها وتيجى تعيشى معاها... على اساس انكو قرايبنا.... وبيتكوا فيه مشكله وعايزه تصليح وانتو قاعدين عندنا يومين.
مهاازاى بس... هى ناسيه اخر سنه مش عمرها كله... وجودى عارفه قرايبى كلهم... اكيد مش هتدخل عليها.
قاسممافيش حل غير ده.... بصى... هتقوليلها ان امى كانت صاحبة امك من زمان وكانت مسافره ورجعت من السفر واما عرفت اصرت انكو تقعدوا عندها... اوكى.
مهاوتفتكر هتدخل عليها... جودى زكية جدا.
قاسم پغضب وقلة حيلةعندك حل تاني.
مها بحيرهلأ.
قاسمطيب شوفتى الى انا فيه... مافيش قدامى حل تاني عشان تبقى تحت عينى غير كده.
زمت شفتيها بيأس وقالت امرى لله... هى ممكن تخرج امتى.
قاسمانا رايح لدكتور البهايم اهو هو قال هيكتبلها دلوقتي على خروج.... هشوف ايدو هتعرف تكتب اصلا ولا لا.
مها باستغرابايه..ليه.
تدارك هو الموقف وقال وهو يغادرها... لا مافيش مافيش.
نظرت لاثر بزهول من كمية الاحداث وغرابتها. 1
دلفت الى غرفة جودى وجدت ريتال تتحدث في الهاتف مع والدتها ثم اغلقته قائلة انا لازم امشى دلوقتي عشان اتاخرت على ماما.
جودى ومها اوكى... خلى بالك من نفسك.
ريتال وهى تغادر اوكى... باى.
تنهدت مها بقوه ثم نطرت لجودى قائلهالف سلامه عليكي.
جودى بابتسامة الله يسلمك... عايزه ادخل اغسل ايدى ووشى حاسه شكلى مبهدل اووى.
ثم نهضت بسرعه فنهضت خلفها مها پخوف عليها قائله استنى.. اساعدك.
جودى تساعدينى ليه.
مهايابنتى حتى عشان الشاش الى على دماغك ماتجيش