رواية جديدة بقلم شيماء محمد
ده غلطك وهما يتصرفوا معاك
د محسن لا يا باش ارجوك دول ھيقتلوني مكاني انا اسف انا في حمايتك انت
ادم تتهم مراتي وتقول في حمايتي
د محسن مرات حضرتك لو غلطت محدش هيقدر ېلمس شعره منها ولا يوجهلها كلمه لكن انا يا باشا...
ادم لا مش علي حساب مراتي ولا سمعتي فاهم ولا لأ فتحي ... خده يعرف الناس بره الحقيقه
الناس اول ما سمعوا الحقيقه من الدكتور وفتحي كانوا عايزين ېقتلو الدكتور وكانوا بيحاولو فعلا يوصلوله وصوتهم عالي جدا لحد ما ادم خرج.
ادم بس كفايه كده .... الدكتور غلط وهو عارف غلطه كويس وانتو اتأذيتو وانا عارف خسارتكم قد ايه وما تخافوش انا مش هتخلي عنكم وهعوض كل واحد فيكم ومش هتخلي عن حد .... دكتور محسن محدش هيضايقه بكلمه مفهوم ولا لأ
ايوه يا باشا لازم ياخد جزاته
كل اهل البلد اصروا انه يتعاقب
ادم خلاص عقابه انه مالوش عيش وسطنا هنا تاني يرضيكم ده
اعترضوا شويه بس في الاخر كلام ادم بيتنفذ ... محسن مشاه من البلد لمكان تاني وفعلا بدأ يعوض الفلاحين اللي خسروه
اخر الليل مهدود تعبان دخل اوضته كانت ندي قاعده علي السرير ودموعها مغرقه وشها بصلها وتجاهلها ودخل غير هدومه وطلع رقد من غير ولا كلمه ونام او تظاهر انه نايم
ادم ايه دي
ندي شنطتي
ادم انا عارف انها زفتتك ...
ندي كفايه بقي انا عايزه ارجع امريكا
ادم بتهربي كالعاده
ندي انا عايزه افهم انت مقعدني هنا ليه انا محدش طايقني هنا ... كلكم پتكرهوني ... والدتك پتكرهني .. شغالينك .. عمالك ... اهل البلد ... وانت
ندي عايز مني ايه انت قولتها انا ماليش انتماء لهنا فسيبني اروح للمكان اللي بنتميله ...
ادم وامريكا هو مكان انتماءك هيا دي بلدك
ندي ايوه
ادم اممم طيب ... خروج من هنا مش هيحصل وريني بجي سيادتك هتعملي ايه
جه يمشي بس هيا وقفت قصاده وقفته
ندي انت ما بتصدقنيش عايزني افضل هنا ليه
اخد فتره مشغول مع الفلاحين وهيا محپوسه في بيته وهيا حابسه نفسها في اوضتها
ادم علي فكره انتي مش محپوسه هنا انتي ممكن تخرجي بريحانه
ندي اهل البلد كارهيني اخرج اروح فين
ادم معرفش بس محدش هنا كارهك انتي بيتهيألك
ايتن نزلت اجازه هيا وامجد ودول عملوا جو مختلف في البيت وندي اندمجت معاهم جامد وعوضوها شويه عن وحدتها ...
ندي كانت كل شويه بتشغل اغنيه معينه اجنبيه اسمها dont let me down وبترقص عليها كتير وادم بيراقبها من بعيد لبعيد ... وحاسس انها بتوجهالو هو الاغنيه دي او بيحاول يقنع نفسه ان الاغنيه دي بتشغلهالو هوه ....
ادم رجع في يوم بدري وداخل مستعجل
كريمه براحه يا ابني مالك
ادم معزوم علي فرح ومتأخر وعايز الحق كتب الكتاب
ايتن طيب ما تاخدنا معاك .. ندي عمرها ماشافت افراح في بلدنا
ندي بيقولك مستعجل ... خليها مره تانيه
ادم بصلها لو عايزه تيجي يالا بس قدامكم نص ساعه بس مش اكتر تكفيكم
ايتن طبعا يالا يا ندي
شدتها وطلعوا يجروا الاتنين وهو فضل باصصلهم لحد ما اختفوا وفاق علي صوت امه
ادم ايه قولتي حاجه
كريمه بقولك ما تتعلقش بأحبال دايبه .. مسيرها هترجع بلدها
ادم ما تقلقيش عليا بعد اذنك
سابها وطلع اوضته بس مالقيش ندي وخمن انها مع ايتن بيجهزوا فدخل حمامه يغير وياخد شاور سريع
خرج كانت ندي قدام المرايا بتحط ميك اب كان لابس وجاهز فحمحم علشان تاخد بالها منه واول ما شافته قامت راحتله ووقفت قصاده وعطتله ظهرها ورفعت شعرها وهو مش فاهم عايزه ايه بس ظهرها العريان سحب اي تفكير او فهم منه
ادم افندم
ندي السوسته ممكن تقفلها
ادم اه
ادم مسك السوسته بايدين مهزوزه وبدأ يقفلها وفعلا كانت مش عايزه تتقفل وبدأ يتعصب عليها فايده بتلمس ظهرها كل شويه
ندي بهمس ادم
ادم هاه
ندي مش عايزه السوسته تتقطع
ادم حاضر
بدأ يحاول معاها بالعقل فقعد علي ركبه في الارض بحيث يشوفها شابكه في ايه فلقاها جزء من الفستان محشور فيها