رواية جديدة بقلم ميمو مصطفى
ماله متعرفش في مستشفي ايه
احد الشغالين لا والله يا بيه
هيثم ماشي روحي انتي اعمليلي فنجان قهوة
احد الشغالين حاضر
هيثم مسك هاتفه لكي يرن علي جاسر لكن هاتف جاسر مغلق يوووه يا جاسر وقته تقفل تليفونك دا ثم ذهب إلي تلك السيدة ازيك يا امي مالك بټعيطي ومش راضية تكلي ليه
الست
هيثم مش ناوية تتكلمي برضو
هيثم انا عايز اساعدك قولي يا امي فيكي ايه وفين اهلك ومين اللي عمل فيكي كدا
الست بيزيد بكائها الشديد
هيثم بحزن خلاص بطلي عياط مش هضغط عليكي وانتي حاولي تتكلمي لما تحبي الدكتور قال إنها صډمه عصبية يعني مش حاجة فيكي انتي
في السكن عند نرمين عمالة ټعيط
نرمين اخيرا شوفتك واتكلمت معاك يا جاسر كان وحشني صوتك اوووي بس كان نفسي تعرف اني انا اللي كنت بكلمك انا حاسة انك حسيت اني انا بس كدبت نفسك ايوا انا يا جاسر بس ليه پتكرهني ليه يا عمري ليه مكنش قصدي اجرحك والله بس هو دا مكتوب عشان نقدر نوصل لبعض يعني لو مش دا اللي حصل كنا هنوصل لبعض ازاي يارب اجمعني بيه وباللي في بطني في القريب العاجل انا لسه عايزاك وباقية عليك ومش شايفة حد غيرك ولا عمري هشوف حد غيرك ابدا
جاسر ايه مالك بعتالي ليه
رودي بقالك كام يوم مش بتسال عليه ليه
جاسر ازاي مانا كنت معاكي امبارح
رودي بدلع ايه دا بجد مبقتش عارفة الأوقات معاك
جاسر اه وايه تاني
رودي ايه اللهجة دي
جاسر مالها اللهجة دي وحشة
رودي جاسر انا حاسك غريب انهاردة
جاسر ببرود ليه
رودي مش مهم المهم هنتجوز امتي
رودي بفرحة بجد امتي بظبط
جاسر هحدد كدا واقولك
رودي بحب بتحبني
جاسر اكيد بحبك جدا وانتي
رودي بعشقك معرفش ازاي خسرتك قبل كدا انا اكيد كنت مچنونة ممكن طلب
جاسر اكيد اتفضلي
رودي خدني في حضنك
جاسر بسرحان تعالي ثم حضنته مسرعا وبداءه جاسر يحدث نفسه خدي اللي انتي عايزة عشان نهايتك معايا قربت اوووي يا رودي استمتعي بكل لحظة
جاسر ها مش كفاية الناس حوالينا
رودي وايه يعني هيقوله دول اتنين عاشقين بعض مش مشكلة
جاسر عندك حق
وبعد حوالي نص ساعة ذهب جاسر من عند رودي إلي تلك المحل اللي موجودة في نرمين السلام عليكم
صاحب المحل وعليكم السلام أمرني حضرتك عايز حاجة معينه
جاسر بتوتر احم احم كنت بسال بس علي البنت اللي كانت شغالة هنا الصبح
جاسر بتوتر ها لا ابدا ليها عندي امانه لازم اديهالها
صاحب المحل هيا تعبت شوية وروخت
جاسر تعبت مالها يعني
صاحب المحل أصلها حامل يا بيه فالحمل تعباها شوية
جاسر جن جنونه حااااامل ازاي
في الحارة بالليل ذهبت نرمين الي صفاء
ثم دخلت الي احد الغرف يا نهار اسود ايه عمرو عمرو مالك فيك ايه مين اللي عمل فيك كدا
ثم اتفاجات بأحد يدخل عليها وهيا في حاله صډمه انا انا
نرمين بفظع انا انا والله معملت حاجة
الشرطة سلمي نفسك احسنلك
نرمين رفعت ايديها باستسلام وبكاء بس انا معملتش حاجة
الشرطة لما تيجي معانا هنعرف عملتي ولا لا امسكوها
نزلت نرمين مع الشرطة وفي الحارة وهيا تنصدم من تجمع الناس في الحارة و همسهم عليها وفي أحد الأركان تقف صفاء تستخبئ وتشاهد تلك المنظر بانتصار وشماته
وفي جانب آخر يقف جاسر مصډوم بمن يراء هو ايه اللي حصل هيا الحكومة دي كانت جايه عشان نرمين يا ريتني كنت طلعة وراءها و عرفت حصل ايه انا غبي غبي ايه اللي خلاني وقفت مكاني انا لازم اتحرك اشوف ايه اللي حصل جري من مكانه الي سيارة الشرطة
جاسر لظابط اللي ماسك نرمين ممكن اعرف حضرتك ماسكها ليه وهيا عملت ايه
نرمين پبكاء جاسر الحقني والله ما عملت حاجة انا مظلومة
الظابط في بلاغ جالنا من ست مجهولة أن الأستاذة دي قټلت عشقها
جاسر پصدمه عشقها
نرمين بصړيخ لا متصدقش والله دا افتري والله انا ما قټلت حد ثم مسكت ايد جاسر حتي لا يتركها وشدها الضابط الي السيارة وجاسر لا يحس بشي و سرحان وصوت صاحب المحل يتردد في أذنيه اصلا حامل حامل حامل
نرمين باعلي صوت وصړيخ وبكاء اااااا يا جاسر يا جاسر انا مظلومه انا مظلومة الحقني ابوس ايديك الحقني
الحق حبيبتك يا جاسر الحقني ارجوك
جاسر بينظر لها ببرود خلاص اكتفي منها اكتفي من عمايلها خلاص مبقاش قادر يستحمل ولا يعدي اللي بيحصل كل شوية ولا اللي بيسمعو عنها ثم ذهب وسط صراختها و نظرات الناس له وبالأخص صفاء اول ما سيارة الشرطة مشيت جريت وراءه جاسر لو سمحت انت يا بيه
جاسر نظر له بحزن نعم قصدك عليا انا في حاجة
صفاء تمثل الحزن كنت عايزة اعرف حضرتك مين عشان نرمين عمالة تصوت