رواية جديدة بقلم ميمو مصطفى
المستشفي حاليا پتنزف و حالتها صعبه اووي
جاسر برق و قام وقف مكانه انت بتقول ايه و دا حصل ايه ومن ايه انا جاي فورا وبداءه يلم حاجة من علي الطرابيزة بلهفة
المحامي في ايه يا جاسر
جاسر بلهفة نرمين في المستشفي ثم ذهب مسرعا
في القصر
امل انا عايزة امشي من هنا يا عماد
عماد دا بيتك من دلوقتي يا امل
عماد مفيش الكلام دا انا خلاص طلقتها ومبقاش ليها حاجة هنا غير ابنها وبس
امل انا مش عايزة مشاكل بسببي اكتر من كدا
عماد شششش اسمعي الكلام تعبتي قلبي معاكي
امل بحب سلامه قلبك ياقلبي
عماد ابتسم واخد امل في حضنه ثم رن هاتف عماد وابتسم دا اخرت صبر جاسر ثم رد عليه الو ايه يا جاسر ايه بتقول ايه ازاي دا حصل طيب انا جيلك سلام
امل بقلق في ايه طيب ماله جاسر
عماد لا دا مش جاسر دي نرمين تعبانه في مستشفى السچن ربنا يستر بقي.
امل بحزن لاحول ولاقوة إلا بالله ابقي طمني طيب
عماد وهو يذهب حاضر حاضر
امل تنظر إلي عماد بقلق ربنا يسترها معاكي يا نرمين و ينصرك يارب
في السچن ظابط يحقق مع تلك السيدة اللي ضړبت نرمين قوليلي ايه الدافع اللي خلاكي عملتي كدا فيها
الظابط يرفع أحد حاجبية انتي عايزة تفهميني أنها جرت شكالك من غير سبب
الست اه ضړبتني روحت ضړباها كنت بدافع عن نفسي تسببها تضربني
الظابط ضربتك تقومي انتي ضربها لحد ما توصليها للي هيا في دلوقتي و تخليها ټنزف و ممكن تجهض
الست ببرود اللي حصل بقي
الظابط بغيظ عسكري عسكري
ظابط خدي البت دي شهر انفرادي لحد ما نشوف اللي مرميه في المستشفي دي
الست مظلومة يا باشا هيا اللي ضړبتني
في المستشفي
جاسر بزعيق مراتي فيها ايه انا من حقي افهم
الدكتور استعرضت لضړب مپرح ادي الي ڼزيف
جاسر پصدمه ضړب مين اللي ضربها قولي دا انا هخرب الدنيا علي دماغ اكبر لأصغر واحد في السچن ازاي يحصل دا
جاسر هيا كويسة و ابني
الدكتور الحمدلله هما الاتنين بخير
في السچن
جاسر لظابط بزعيق ممكن اعرف ايه اللي حصل دا
الظابط ببرود ايه اللي حصل يا جاسر باشا
جاسر مراتي اضربت واتهانت ممكن اعرف ازاي وانت ايه لازمتك هنا
الظابط معلش ابقي اروح احميها في الزنزانة
الظابط عارف طبعا بس هيا هنا زيها زي اي متهمة كل اللي اقدر اعملو اني اعاقب اللي عمل كدا ودا بالفعل اللي عملتوا قبل ما حضرتك تيجي
جاسر بغيظ اممم بقي كدا طيب انا عن عايز اقعد مع البنت دي
الظابط مينفعش
جاسر اممم ماشي بس انا مش هعدي الموضوع دا بساهل ولازم اعرف مين اللي وراء
الظابط براحتك عن اذنك عشان وراءيا شغل
بعد اسبوع في الحارة عند صفاء
صفاء في المطبخ الباب بيخبط تخرج صفاء لتفتح الباب وكانت ترقص وتغني عندما فتحت الباب كان رجل غريب عليها
صفاء باستغراب مين انت
فهمي انا فهمي المحامي
صفاء بعوجت شفاتيه نعم يا سيادة المحامي
فهمي ممكن اتكلم كلمتين معاكي
صفاء بس لامواخذة انا قاعدة لوحدي
فهمي ببرود دخل الشقة بدون إذن وبداءه ينظر حولة عادي وايه المشكلة انك لوحدك افتحي الباب ونتكلم عادي
صفاء بتمصمص في شفاتيه باستغراب ها افتح الباب أمن وماله نفتحه
فهمي جلس وأمامه صفاء في انتظار أنه يفتح حديث ها يا بيه خير
فهمي قوليلي بقي انتي ايه اللي حصل بظبط في يوم الحاډث
صفاء انا اللي حصل حكيته لنيابة معنديش كلام تاني أقوله
فهمي وانتي ايه اللي جابك في وقت متأخر زي دا من عند بيت اهلك ليه مش قاعدتي عند بيت اهلك لحد الصبح ليه تيجي الوقت المتاخر دا
صفاء بتوتر ها عادي جيت قولت بدل ما نرمين تقعد لوحدها و دي بنت بنوت و قبل كدا حصل اللي حصل و فضايح في الشارع قولت كفينا فضايح لحد كدا كفاية جوازتها اللي منورة ضهرنا دي
فهمي ازاي انتي عارفة أنها متجوزة و ازاي بتقولي جيتي من عند اهلك عشان هيا بنت بنوت و ميصحش تقعد لوحدها
صفاء بتوتر ها لا أصل يعني مش عارفين هيا بنت ولا لا ومحدش في الشارع عارف انها متجوزة
فهمي يرجع بضهره علي الكرسي بشك اممم طيب وحماتك
صفاء توتر اكتر مالها حماتي
فهمي هيا فين وليه مختفية وليه محدش بيسال في اختفاءها دا
صفاء انا ايه عرفني متسالو بنتها خفيتها فين انا مالي انا تلاقيها حبساها عشان عرفت فضايحها وكانت ناوية تموتها عشان جبتلها العاړ
فهمي والدتها اللي قالت كدا
صفاء اه ياما قالتلي نفسي اخلص من عارها فضحتني وخلت راسي قد السمسمة
فهمي اممم ماشي بس المحكمة هتحتاجك تشهدي بعد بكرة
صفاء اشهد مشهدش ليه
فهمي ماشي انا لازم امشي