العلاج الدوائي أو الجراحة لعلاج الورم المسبب لزيادة إفراز الهرمون من الغدة النخامية.
أما في الحالات التي لا يمكن تحديد سبب محدد فإن بدائل التستوستيرون هي العلاج الأكثر شيوعا. تعمل هذه البدائل على رفع مستويات هرمون الذكورة في الجسم. يمكن تناول هذا العلاج بعدة أشكال مثل الأقراص الفموية أو الجل الموضعي أو الحقن
العضلية. ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج لتحديد الجرعة المناسبة وتقييم المخاطر والفوائد المحتملة.
تعتبر الحقن العضلية خيار العلاج الأكثر شيوعا والأقل تكلفة حيث تستمر تأثيرات حقن التستوستيرون من 7 إلى 22 يوما. بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام الجل واللاصقات الموضعية حيث يتم امتصاص هرمون التستوستيرون عبر الجلد ثم يتم إطلاقه في الډم
للقيام بعمله. أما أقراص اللثة فهي عبارة عن حبوب صغيرة الحجم يتم وضعها بين الشفة العليا واللثة وتتحلل بواسطة اللعاب وتمتصها الأوعية الدموية بالفم للوصول إلى مجرى الډم. وبالرغم من وجود أقراص تحتوي على التستوستيرون إلا أن الأطباء لا ينصحون باستخدامها كشكل دوائي لتعويض نقص التستوستيرون حيث يتم هضم التستوستيرون بسرعة ولا يصل لمستويات كافية في الډم لتحقيق الفائدة المطلوبة
وبالتالي قد يكون استخدام هذا الشكل من التستوستيرون مصحوبا بآثار جانبية خطېرة على الكبد بما في ذلك الأورام الحميدة والخبيثة.
قد تسبب بدائل هرمون التستوستيرون العديد من الآثار الجانبية إذا تم استخدامها بشكل خاطئ أو بجرعات عالية غير محسوبة. يمكن أن يؤدي استخدام هذه البدائل إلى تضخم البروستاتا وزيادة خطړ الإصابة بسړطان البروستاتا. كما يمكن أن يحدث تثبيط في إفراز هرمونات الغدة النخامية التي تحفز الخصيتين لإنتاج التستوستيرون مما يؤدي إلى ضمور الخصيتين وقصور وظائفها. وعلى الرغم من أن الخصيتين يمكن أن تعود إلى حجمها الطبيعي بعد إيقاف استخدام الهرمون الصناعي فإنه يمكن أن تستمر الآثار الجانبية الأخرى لفترة أطول إذا كان الاستخدام الخاطئ قد استمر لفترة طويلة. لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي بدائل هرمون التستوستيرون وتجنب استخدامها بشكل خاطئ أو بجرعات عالية غير محسوبة.