الدهاشنه كاملة بقلم آية محمد رفعت
وصمت الكبير والجميع لمعرفتهم ما ينوي الفهد فعله فكان الصمت الحليف لهم لرغبتهم بمعرفة الجواب
عمر پغضب _دهاشنة ايه وعار ايه هي معملتش حاجه الحيوان دا الا غلط وانا هرجع حقها
فهد بهدوءه الممېت _عاري هخده بيدي يا عمر ولازمن يختفي للابد
تحول عمر لضلع قوي صعب اختراقه عندما جذب ريم خلفه بقوة قائلا بتحدي للجميع _اي حد هيفكر يقربلها لازم يتخطاني الاول دي مراتي فاهمين
تعجب عمر من طريقة الفهد ولكنه توجه لريم وجذبها برفق لاحضانه تحت نظرات عمر المتعجبه وراوية التي تنظر له بدهشة حقيقية قائلا بحنان _شيلتي كلت ده يا خيتي ليه مجولتيش كل الا حوصل
لم تجيبه ريم وبكت اكثر ليسدد من احتضانها قائلا بتوعد _اوعدك اني هندمه علي اليوم الا اتولد فيه اوعدك ياخيتي
راوية _نعم يا جدي
فزاع _خدي ريم والكل واطلعوا فوج
راوية _ حاضر يا جدي
وبالفعل جذبت ريم من احضان الفهد لتتلامس يدها مع يد معشوقها فيكتفي بنظراته التي تخبرها عن الكثير والكثير بينما جذبت نادين هنية ورباب وغادر الجميع للاعلي علي عكس نوراه التي كانت بالاعلي تخطط لمخطط يدمر سليم ونادين ولم تعلم بما حدث بالاسفل .
عمر بغموض _موجود يا جدي
فزاع _بكره يكون مرمي جدمي إهنه سامع
سليم _حاضر يا جدي هجيبه بكره إهنه
فهد بدهشة _أنت كنت عارف بالموضوع ده انا قمان
سليم پخوف _ايوا يا فهد بس عمر طلب مني ما تتحدت بالموضوع ده واصل
عمر _كنت هقولك بس انت عصبي يا فهد مش هتقدر تستنا لما نعرف مين الا خاله يعمل كدا
فهد پغضب شديد _جولي مكانه فيين رايد اجتله بيدي
فزاع بحذم _بكفياكم عااد كل واحد علي جناحه
فهد _مهطلعش جبل ما اخلص عليه يا جدي
نظر له فزاع نظرة غاضبه قائلا _اطلعوا الجناح مهكررش حدبتي كتير
جلس وهدان بحزن قائلا _ليه يا بوي تعمل إكده دي المفروض بتها
بدر _معلش يا خوي كيد الحريم يعمل اكتر من اكده
فزاع بهدوء ممېت _هملوني لحالي دلوجت
وبالفعل لم يتحدث احدا منهم وتركوا المكان باكمله ليجلس الكبير وعيناه تلمع بالڠضب علي إبنته الحقودة التي تزيد الاغلال علي قلبها يوما بعد الاخر .
بمنزل واهبة القناوي
ركض مسرعا للأسفل ليجد معشوقته ملقاة ارضا وجسدها مغرق بالډماء
تبطئت خطواته كحال قلبه الذي يخسر النبض شيئا فشئ
جلس أرضا وحملها بين ذراعيه يزيح الډماء من علي وجهها ليرءه جيدا ويتمعن بها لعل الذي يراه من الخيال وليس من الواقع
تساقطت الدموع من مقلتيه امام الجميع حتي والده بكي لرؤية ولده ضعيفا لاول مرة بحياته
خالد بصړاخ _ريماااس لااااا
ياررب
ريمااس رودي علياا مين عمل فيكي كداا
لا مش ممكن تسبيني انتي فااهمه
لم يجد الرد ليحتضنها ويبكي بصوتا مزق قلوب الجميع
فقال هاشم بدموع _ما تخفش يابني هنلحقها ان شاء الله خير ان طلبت طياره وزمنها علي وصول
خالد پبكاء _إبني يا بابا إبني
واهبة _وحد الله يا ولدي
وبالفعل حملها خالد بين ذراعيه ودموعه ټغرق وجهه الشاحب ثم حملها للسيارة واسرع للوصول لموقع الطائرة المحدد حتي ان الجميع اتابعه بالسيارات ولكن لم يتمكنوا من الوصول إليه فكان يعافر لأنقاذ حياة معشوقته
والدموع تعرف الطريق لوجها لم تزوره من قبل .
___________________
بمنزل فزاع الدهشان
كان الڠضب يسطر حروف علي سطور من الحقد
حينما علم كبير الدهاشنه ما حدث مع عائلة واهبة القناوي فطلب الفهد الذي اتي علي الفور واخبره انها اعلان بدء الحړب علي جياد سويلم وامره بالقضاء عليه نهائيا
فرحب الفهد بكل سعة وسرور وذادت شرارة الڠضب عندما اخبره فزاع ما فعله جياد.
بالاعلي
كانت راوية تحتضن ريم حتي غفلت علي ذراعيها فأسندتها علي الفراش وخرجت من الغرفة وتوجهت للأسفل لترى هنية فهي بحالة لا يرثي لها
لتتقابل مع مروج لم تبالي بها وأكملت طريقها لتقف علي صوتها
مروج _ريم عامله ايه
راويه بهدوء _الحمد لله
مروج بدلع _طب كويس الحمد لله هكلم فهد اطمنه اصله زمانه زعلان جداا
إبتسمت راوية قائلة بخبث _أعملي الا يريحك من غير ما تعرفي حد
ثم اكملت بسخرية _بتأخدي الاذن يعني
لم تفهم مروج ما تحاول راوية قوله الا عندما نظرت لليمين واليسار ثم افتربت منها قائلة بصوتا منخفض _مفيش داعي للتمثيل مفيش حد هنا غيري
وتركتها وهبطت لتغلي من الڠضب لعلمها بكل شئ كانها اعلنت لها انها ملكة قلب الفهد فهي تعلم كل شئ لا يحق لها ان تأخذ قلب قد وثق بوثاق العشق الأبدي .
____________________
بالمشفي
وصل خالد معها ولم يتمكن احد من الصعود معه علي متن الطائرة لسرعته بالقيادة فكان علي هاشم طلب طائرة اخري فأخذت بعض الوقت للوصول
بعد عدة ساعات خرج الطبيب لينظر للعاشق المحطم ويقول بأسف شديد _بعتذر منك أستاذ خالد
خالد پصدمة _يعني أيه
الطبيب بأسف _البقاء لله
هنا ترددت الكلمة بأذن خالد كثيرا لتحاوطه الصدمة من جميع الأتجاهات فېصرخ بالطبيب قائلا _أنت مچنون ريماس مستحيل تمووت مستحيل تسيبني
الطبيب _وحد الله يا سيادة الرائد
دفشه خالد ليقع ارضا ثم ركض يفتش عليها بالداخل حتي وقعت عيناه عليها ملقأة علي فراش بغرفة العمليات عليها غطاء يكفنها كعروس تزف للمۏت
تقدم منها بقدم ثقيله تأبي التقدم تقدم وقلبه ېنزف الم لم يشعر پألم خاد هكذا من قبل
أزاح عنها الغطاء پغضب ثم جذبها بأحضانه وبكي بشدة بكي خالد بصوت مزق جدران الغرفة الجماد الذي لا يشعر بشئ شعر بوجعه
لېصرخ بۏجع وعيناه علي السماء قائلا بدموعا حارقه _ياررب متعملش فيا كدا عمري ما طلبت منك حاجة ارجوك الا هي خد روحي ورجعها ياررب
أغمض عيناه يتحمل الألم ولكنه صعب لم يتحمله احدا
ليدوم بذكرياتها وكلماتها تتردد بأذنيه
أنا بحبك اووي يا خالد متبعدش عني
أنا حلمت ان في حد بيفرقنا عن بعض
أنا بحمد ربنا أنك في حياتي يا خالد
خالد پقهر _لاااااا ريمااس
القاها علي الفراش بقسۏة قائلا پغضب _أنتي وعدتيني انك مش هتتخلي عني لااا مش هسبيك تضيعي مني
وأخذ خالد يضغط بيده بشدة علي موضع قلبها ولكن دون جدوي ضغط بقوة اكبر ودموع أكثر وصوت مبحوح مصوحب بعشقا جارح
ولكن لا امل من ذلك فوقع ارضا وضعا يده علي رأسه پألم وبكاء حارق
دلف سليم وعمر الذي اتي ومعهم الكبير بالطائرة مع هاشم وواهبة وبأمرا من الطبيب أن يخرجوا خالد من الداخل
وبالفعل تحت مقاوماته نجح سليم في شل حركاته وكذلك عمر الباكئ لحال صديقه جذبه بعيدا عن الفراش
ليقترب الطبيب ويضع الملاءة علي وجهها ثم يصعق عندما يشعر بتدفق الهواء الساخن من أنفها فېصرخ بالممرضه تحت نظرات اندهاش من الجميع
وبالفعل اتت الممرضة واحضرت الصاعق الكهربي وبدء الطبيب بالضغط بالقوة علي صدرها ولكن لا فائدة والجميع بالغرفة يتابع والامل يكبر بقلب العاشق
الطبيب الاخر بستغراب لعدم استجابتها للصدمة الكهربيه _المريضه متوفيه يا دكتور
الطبيب الاخر _لااا انا متاكد انا