الخميس 19 ديسمبر 2024

الدهاشنه كاملة بقلم آية محمد رفعت

انت في الصفحة 64 من 215 صفحات

موقع أيام نيوز


يا ريماس 
ريماس _ تعبانه شويه بس يا حبيبي وسقطت فاقدة الوعى 
ليفزع خالد ويتوقف نبض قلبه أسرع بحملها الي المشفي 
__________________
بعد قليل خرج الطبيب بعد أن أتم الكشف عليها 
هاشم پخوف _في أيه يا دكتور طمنا 
الطبيب _والله يا أستاذ هاشم مخبيش عليك حالتها صعبه اووي ولازم تخضع لجراحة فورا 

خالد پصدمة _ايه الكلام دا يا دكتور 
الطبيب _بعتذر يا استاذ خالد بس دي الحقيقة الاجهاض الا حصلها قبل كدا سببلها مشاكل وخاصة انه كان بطريقة صعبة اووي 
هاشم _طب والحل 
الطبيب بأسف _هنعملها جراحه حالا 
خالد پصدمة _دي في اول التاسع لسه !!
الطبيب _من حظك الكويس يا استاذ خالد عن اذن سيادتك 
وخرج الطبيب ليجلس خالد پصدمة حقيقة مجرد التفكير بتجربة الفراق مرة ثانية صعبةللغاية لن يقوي علي عيشها مرة أخري 
___________________
بجناح الفهد
قلقت من نومها ولم تجد المياه لجوارها حتي البراد فارغة فعزمت أمورها علي الهبوط للاسفل رغم تحذير الطبيب لها ولكنها لم ترد اقلقهم معها 
توجهت راوية للاسفل ثم تناولت زجاجة المياه وتوجهت للاعلي 
بصعوبه كبيرة وفي أثناء صعودها احست بدوار يحاربها لم تسلم منه فأستسلمت للسقوط ولكن يدا قوية كانت الحائل بينها وبين الارض رفعت عيناها لتجد سليم يساندها بقوة حتي لا تفقد جنينها 
حملها سليم ثم وضعها علي المقعد 
في لحظة دلوف الفهد ليركض لمعشوقته پخوفا شديد 
فهد پخوف _فى أيه يا سليم 
سليم _مخبرش يا واد عمي أني كنت برة ولجيتها بيغمي عليها فلحجتها 
هبط الجميع علي اصواتهم المرتفعه لتقترب منها هنية ورباب پخوف شديد 
فطلب الفهد من سليم تحضير السيارة لانه سيهبط مصر ليراها الطبيب بعد ان استرادت وعيها 
هبط عمر مسرعا ليخبرهم بما حدث لريماس لتصمم نادين علي ملحقتهم وكذلك هنية ورباب وريم 
_____________________ 
وصل الجميع للمشفي 
ليجدوا خالد يحمل طفل صغير يشبهه تمام 
حملته راوية بسعادة ونادين التي جذبته بلهفة وحبا جارف 
قاطعتها هنية بأن جذبت راوية للطبيب اولا لتنصدم حينما يخبرها انها ضعيفه للغاية وتواجهها بعض المشاكل وعليها ان تخضع للولاده في الحال 
فزع الجميع وخاصة انها بالشهر السابع من حملها ولكن ارد الله انقاذها لمجيئها للمشفي بذاك الوقت .
ليفرح الفهد العاشق بطفله الاول الذي يشبه معشوقته كثيرا اتي بعد عناء قضتها راوية بالفراش لاجل هذا الصغير.
_____________________
بعد مرور عدة سنوات 
بمنزل فزاع الدهشان 
نادين _تعااال هنااااا يا حيوان والله لأربيك 
اااه بطني مش قادره اجري 
بدر _هههه عشان انتى تخينه هههههه
نادين پغضب _مين دي الا تخينه يالا منه لله ابوك قولت بلاش اخلف تانى يقولي الواد يكون وحيد وحيد مين امال العفاريت الا هنا ايه 
أحمد _براحه يا مرات عمي هيجرالك حاجة 
نادين بصوتا غاضب _متقولش مرات عمك انا نادو فاااهم 
أحمد بصوت منخفض لبدر _هي امك جننت
بدر _بين إكده أبوي دايما بيجولها مخبولة 
أحمد _يبجا مينفعش تعيش إهنه يا واد عمي 
نادين _مخبولة نهاركم اسووح تعال هنا انت وهو 
وركض الصغيران للاسفل وتلك الحمقاء خلفهم 
____________________
بالمندارة 
كان يجلس الكبير بهيبته ووقاره وأمامه عدد مهول من الرجال يستمعون الي كبيرهم في حل مشكلة كالعادة فيحكم كبيرهم بالعدل 
ويتكلم فهد بحكمته المعتادة
ويتدخل سليم بقوة المعهودة 
وعمر بطريقته المختلفة التي تعرف الطريق للقلوب 
انتهت الجلسة وخرج المظلوم من بيت الكبير منصورا بالحق والعدل فهو قدوة للجميع 
____________________
دلف عمر وسليم وفهد ليجدوا الأتي 
نادين تهرول خلف أحمد إبن عمر وبدر إبن سليم 
فزع سليم لرؤيتها تركض هكذا أنسيت أنها تحمل ببنته تلك الحمقاء جن جنونه منها لسنوات مضت ومازال يعاني 
عمر _هو في أيه 
أحمد _الحجني يابوي 
عمر پغضب _قولتلك بابا الله بلاش بوك دا
سليم _دا وقته يا حيوان مش نشوف في ايه الاول 
احمد پغضب _والله عم سليم ديما علي حج 
عمر بغيظ _كدا ماشي يا أحمد 
بدر _حد يلحجني يا نااس بطلوا حديت والحجونى 
عمر _خلاص يا نادين هما عاملوا ايه بس 
نادين پغضب _الحيوان ده بيقول للحيوان ده اني مخبولة
احمد _مش أني ده إبنك 
فهد _لع عيب إكده يا ولدي ما يصحش إكده 
بدر _مش أني يا عمى دا أبوي الا بيجول 
أنفجر عمر ضاحكا ثم توقف عن وكبته عندما نظر له الفهد نظرات من ڼار 
ثم تطلع لنادين _جوزك الا غلطان مش الواد 
نادين بدموع _انا غلطانه اصلا ان حملت عشانه 
سليم _يا ليليتك المربرة بطين يا سليم نفس موال كل يوم 
عمر _تعال يا احمد نشوف ماسة 
وهرب عمر من امامها 
أما فهد فخلع هو الاخر بحجة البحث عن صغيرته 
_____________________
بالخارج 
كان يجلس بنظراته الغريبه من يراه يظن أنه شابا يافع رغم صغر سنه 
نعم أنه إبنا للفهد وخليفه بكل شئ 
أقترب فهد منه قائلا والبسمة تزين وجهه _جاعد كدليه يا أسر 
أسر _أبوي 
جاعد بعيد عن الدوشة الا جوا دي أني بحب الهدوء 
تبسم الفهد ثم جذب المقعد وجلس لجواره قائلا _بتفكرني بنفسي 
إبتسم الصغير قائلا بسعادة _بجد يابوي 
أشار برأسه بسعادة قائلا _ربي يسعدك يا ولدي 
_____________________
بعد عدة ساعات من المناورة والمصالحة استطاع سليم أن يكسب زوجته مرة أخري وبقي عمر مع زوجته ريم بسعادة وهي يحمل إبنته الصغيرة التي تشبهه كثيرا فأنقي الاسم لها بعناية ماسة نعم فهي الماسة التي ستأسر قلب كبير الدهاشنة المستقبلي وستكون مقيدة علي اسمه بخيط من دماء حمراء 
___________________
بجناح فهد 
كانت راوية تبدل لصغيرتها ملابسها بسعادة بتلك الحورية الصغيرة أبدلت حياتها للسعادة والمرح منء قدومها لتتفاجئ به يحاوطها بعشق 
فهد _بتعملي أيه 
راوية بأبتسامة بسيطة _مش بعمل كنت بغير لروجينا هدومها 
ضحك الفهد قائلا _بلاش الاسم دا ادام الكبير مش بيعرف ينطقه 
راوية _هههه هيتعود متقلقش الاسم ده مميز ذي بنوتي المميزه 
فهد بعشق _اكيد مميزة عشان أنتي أمها 
التفتت لها وانغمست بأحضانه قائلا بحب _بالعكس مميزة عشان أخده كل حاجة فيك عيونك وشعرك كل حاجة 
احتضانها الفهد العاشق بحضن ممزوج بالحنان لتدفشه هي بخجل عند دلوف ولدها أسر 
أسر بجدية ولا مبالة _كملوا أني نازل 
وتركهم وهبط لتنظر راوية پصدمة لفهد وهو ينظر لها پصدمة أخري 
راوية _الواد ده عنده كام سنه 
فهد _مش عارف 
__________________
بالأسفل 
دلف فزاع ليتفأجئ بما يراه حتي الجميع كذلك 
أسر يجلس علي مقعد الكبير فزاع المخصص له!!!
لم يتجراء احد من قبل علي ذلك ولا حتي الفهد نفسه !!!! 
دلف فزاع ليقف امامه فوقف وعيناه أرضا بخجلا منه 
وهدان پغضب _كيف تجعد إهنه 
أسر بهدوء _ فين يا جدي أني جاعد علي الكرسي مش الارض
بدر بهدوء _بس دا مكان الكبير ياولدي 
نظر الصغير لفزاع الذي يبتسم بغموض ليكمل قائلا _بس يا جدي الكبير بهيبته مش بالمطرح 
صمت الجميع لذكاء هذا الصبي ليقترب منه الكبير قائلا بفرحة _عفارم عليك يا جلب جدك 
غادر الصغير وبسمة صغيرة تزين وجهه لينظر فزاع لوهدان وبدر قائلا بغموض _ده مدد الدهاشنه لأبعد حدود 
لم يفهم وهدان وبدر ما قاله فزاع وتركهم بيفكروا ليتوصلوا لما قاله وصعد للأعلي 
_____________________ 
في صباح الغظ 
هبطت راوية وهي تحمل طفلتها الجميلة ثم وضعتها علي قدم الكبير فهو يميل لتلك الفتاة لا يعلم لماذا !
حتي ريم حملت ماسة وهبطت للأسفل ثم وضعتها علي المقعد ودلفت لتحصر لها الطعام 
تحركت الصغيرة والبسمة علي وجهها حتي وصلت لأخر المقعد وانغلبت قدماها للسقوط ليلتقطها أسر ويحملها بحبا شديد وتبتسم تلك الصغيرة بخبث له كأنها تعلمه انها ماسته الغالية 
أتت ريم لتجده يحملها بسعادة فأبتسمت وأقتربت منه لتحملها حتي تطعمها ولكنه رفض ذلك
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 215 صفحات