الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية جديده بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد كاملة

انت في الصفحة 17 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


السياره فتح الباب وركب ينتظرها في الداخل خرجت بعد فتره وهي ترتدي فستان ازرق بأكمام تبداء من عند الكتف موضوع عليه فرشات يصل إلى الارض ينزل بتساع من عند خصرها مثل فستان سندريلا قربت على السياره ركبت لم يلقي نظره عليها وأنطلق وصله أمام الشاطئ نزل من السياره فتحت السياره نزلة واغلقت الباب سار على جسر بالخشب أعلى المياه سارة خلفه وقف فجأة 

أنت جيبني هنا ليه 
مد ايديه ليها مسكت ايديه سحبها وقرب على يخت 
الله يخت تعرف أن كان نفسي اركب يخت 
طب يلا اركبي 
نظرة إلى الأسفل وإلى المياه رفعت وجهه ليه بتوتر 
لا أنا خاېفه 
غمضي عينك وامسكي في ايدي كويس 
حاضر 
اغلقت عنيها سحبها وقفت على اليخت 
أبتسم بحب عليها نظر إلى ملامحها الهادئه 
فتحي عنيكي خلاص بقيتي على اليخت 
فتحت عنيها بهدوء نظرة إلى اليخت سحبها غزال من معصمها إلى سطح اليخت 
بعد فتره من الوقت سحب غزال كرسي جلسة عليه نورهان قرب غزال على كرسي أمامها وجلسة كانه في مطعم على البحر نظرة إلى عازف البيانو بإبتسامة رجعت نظرها إلى غزال بحب أتا الجرسون ووضع أمامهم الطعام نظرة إلى الناس حوليها بتوتر تناولة الطعام بخجل كان غزال يتبعها بإبتسامة وهو يرتشف العصير وضعت الشوكه بخجل من نظراته 
تحبي ترقصي 
هزت رأسها بالموفقه قام غزال مدلها ايديه رفعت ايديها مسكت ايده برقه قامت مشيت خطوات قليله وبدأت في الرقص معاه
أنا مش بعرف أرقص
بصيلي ومتخفيش 
بدأ في تعلمها الخطوات كانت تنظر إليه بأعجاب بسبب رقصه بمهاره بعد أنتهاءهم قربه على الطوله جلسة بملل 
انا زهقت من المكان
هدفع الحساب ونمشي 
دفع غزال الحساب وخرج هو ونورهان من المطعم عادة باليخت إلى الشاطئ ركبه السياره وأنطلق بها سريعا وصله إلى الشاليه دخلت نورهانبإرهاق خل عت الحذاء من قدميها پألم ميلت مسكتهم ومسكت طرف الفستان وصعدت إلى الأعلى دخلت الغرفه وقفت بنبهار كانت الغرفه متزينه بالشموع والورد والبلالين قربت على علبه قطيفه على السرير وحوليها ورد على شكل قلب مسكت العلبة فتحتها شهقت بسعاده مسكت الخاتم لبسته في ايديها بنبهار من جماله
حضنها غزال من الخلف بتملك
عجبك
ده يجنن 
لفت إليه نظرة في عنيه وحضنته 
أنا بحبك أوي 
رفع وجهه قبل ها بكل عشق 
عدا شهر كامل وهما في شهر العسل كان طول الوقت خروج وسهر وهدايه وضحك وحب عاده إلى أرض الصعيد 
كان دياب يسير خارج الجامعه ومعه صديقه 
هتعرف ابوك أمتا انك بتحبها 
خاېف من رد فعله 
بس أنت مكنش بيدك الحب ده 
هو راجع انهارده من السفر أول ما يجي هقوله واللي يحصل يحصل 
عاد إلى المنزل بعد ان وصل صديقه ركن السياره ودخل إلى المنزل قرب على غرفة المعيشه دخل وخد والده وزوجته ووالدته وكل أفراد العائله جالسين يتحدثه في أمور مختلفه قرب دياب على غزال حضنه بحب ثم القي نظره على نورهان بإبتسامة 
حمدالله على سلامتك 
الله يسلمك 
رفع نظره إلى والده بتوتر بابا عايزك في موضوع 
كوثر بمقطع ميستناش الموضوع ده لغيط بعد الأكل 
نظر غزال إلى والدته بحترام 
جهزي الأكل أنتي عقبال ما نشوف الموضوع بتاعه حرك نظره إليه تعاله نخرج برا علشان تتكلم برحتك 
خرج غزال وخلفه دياب قرب على جلس على الكرسي 
واديني قعدت قولي بقي إيه الموضوع المهم
بابا أنا بحب وعايز اتجوز 
صعد إلى الأعلى جه يدخل غرفة نورهان واقفته وفاء نظر إليها كانت ترتدي فستان للنوم والروب عليه 
هتفضل بعيد عني كده غزال أنت لما اتجوزتها قولت أنك هتعدل بيني وبنها بس أنا مش شايفه كده أنت من ساعة ما اتجوزتها وأنت مجتليش غير ليله واحده هو أنا مش مراتك زيها 
قرب عليها غزال رجع خصلات شعرها النزله على وجهها للخلف لا مراتي وأم ابني 
وحببتك 
حضنته بحب ضمھا إليه 
وحشتيني 
أنت أكتر غزال أنا بحبك أوي 
خرجت من حضنه بسعاده سحبته من ايديه وډخله الغرفه اغلق الباب خل عت الروب حدفته على الأرض قرب غزال حملها ووضعها على الفراش برقه 
في غرفة نورهان خرجت من المرحاض وهي ترتدي فستان للنوم وضعه مسحيل تجميل رقيقه وقفت أمام المرايا تلقي نظره أخيره عليها نظرة للساعه بأستغراب من تاخره عدي الوقت خرجت إلى الشرفه نظرة في الحديقه لم تجده قربت على الشماعه أخذت الروب ارتداته وخرجت من الغرفة دورة عليه في المنزل والحديقه ولاكن لم يكن له إي أثر صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها وأغلقت الباب ابتدات في البكاء بصمت 
في الصباح أستيقظ غزال من
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 38 صفحات