الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية جديده بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد كاملة

انت في الصفحة 30 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


مصلحتي كويس 
قام الجد من على الكرسي وقف أمام غزال ورفع ايديه وقلم نزل على وجه غزال لفت وجهه الأتجه الأخر من شدت القلم نظر غزال إلى الأرض پغضب 
أمشي أخرج برا مش عايز أشوف وشك قدامي 
خرج غزال من المكتب غلق الباب وخرج من المنزل 

في الأعلى أخذت روز نورهان وخرجه من غرفتها وډخله غرفة دياب جلسة نورهان على السرير بتعب قربت روز على الدولاب طلعت ملابس وقربت على نورهان 

قومي خدي شاور فوقي نفسك وتعالي نامي شويا 
قامت نورهان أخذت منها الملابس ودخلت إلى المرحاض أغلقت الباب وقفت أمام المرايا تنظر إلى ملابسها المتبهدله وشعرها المبعثر غير مرتب عينها الحمراء مثل الد ماء من البكاء وخدها الأحمر وصوبعه المعلمه مكان الض ربه غمضت عنيها وهي تتزكر ما كان سيفعله منذ قليل قربت على البانيو فتحت المياه ونزلة بجس دها في البانيو ليستريح جس دها من الألم التي تشعر بيه غمضت عنيها 
خرجت من البانيو بتعب ارتدات ملابسها وسرحت شعرها وضعت إيديها على بنطنها وهي تشعر پألم ودوخه شديده سنتدت على الباب وخرجت قربت على روز 
أنا هرجع أوضتي محتاجه أنام شويا 
نامي هنا دياب خرج ومش هيرجع دلوقتي
قربت على السرير القت نفسها بتعب غمضت عنيها ونامت 
نظرة روز عليها بحزن وخرجت من الغرفة 
فتحت عنيها بتعب وغمضت وراحت في النوم 

طرق غزال على الباب مر ثواني وفتحت الشغاله دخل غزال المنزل قرب على غرفة المعيشه القي السلام على الجميع كانت الغرفة مليئه بالرجال وفي منتصفهم المأذون قرب غزال جلس بجانب المأذون
وضع أمامه الدفتر أمضي هنا 
هز رأسه بالموافقه و مسك القلم ميل علشان يمضي بتردد ساب القلم وقفل الدفتر وقام خرج من المنزل خد السياره وخرج من المنزل وصل بعد فتره أمام المنزل صفف سيارته وخرج من السياره دخل صعد إلى الأعلى وجدها فارغه خرج من الغرفة قرب على الغرف اللي في الدور فتح غرفة عرفة لم يجدها قرب على غرفة دياب طرق بخفه على الباب لم يستمع إلى إي رد فتح الباب ودخل وجدها نائمه اغلق الباب بهدوء وقرب جلس بجانبها ميل بجسده ينظر إلى ملامحها فتحت نورهان عنيها لما شعرت بأحد في الغرفة كانت على وشك الصړيخ وضع غزال كف ايديه على فمها يمنع صرخها 
اهدي أنا مش هعملك حاجه هشيل ايدي بس متصرخيش 
هزت رأسها پخوف شال ايديه من عليها 
نورهان أنا عايزك تسمعيني أنا أسف على اللي عملته معاكي
أنا خلاص مش عايزه اسمع حاجه منك 
أنا محتاجك معايا جنبي في الوقت ده 
غمضت عنيها بحزن أنت قطعت أخر حبل يربطني بيك 
فتحت عنيها لما شعرت بسأل ساخن على خدها 
أنت بټعيط 
أنا عشت في خدعه طول الوقت دا كله دياب مش أبني 
أنت بتقول إيه 
بعد غزال عنها اتعدلة نورهان وهي تنظر إليه بفضول 
أول ما اتجوزت وفاء قعدت فترة مخلفتش وجت قالتلي أنها حامل بس أنا كنت مشغول في الشغل مكنتش بسأل في إي حاجه تخص الحمل وهي كانت بتاخد أمها معاها عند الدكتور مكانش باين عليها أنها حامل قالت أنها حامل في والد والولد مش بيكبر بطن الأم أنا محتطش في دماغي حاجه جه في يوم كنت في الشغل وهي كانت تعبانه وعند بيت أبوها رنت عليا أمي وقالت ام وفاء شيعت ليها الشغاله قالت أنها بتولد ولما وصلت أنا وامي كانت ولدت دياب 
أنت عرفت ازاي أنه مش أبنك
وفاء كلمتني من كام شهر وقالتلي أنها بعد ما أتجوزنه راحت كشفت وعملت تحليل وعرفت أنها عندها عيب في ال رحم ومش هتخلف كلمت الدايه واتفقت معاها أنها تجبلها طفل وقالت أنها حامل وفعلا جت قالت أنها حامل وراحت عند أمها يوم الولاده علشان محدش يشك فيها وفعلا عملت كده والدايه بتاعت البلد جتلها وهي جايبه طفل كان ساعتها عنده اسبوع قالتلي لو مردتهاش هتعرف دياب بالحقيقه وأني مش أبوه
وضعت ايديه على كتفه بتأثير 
وأنت هتعمل إيه دلوقتي رديتها 
نظر إلى اعينها باعينه الحمراء 
مقدرتش اردها أنا حبيتك أنتي مش عارفه أعمل إيه حاسس ان تفكيري مشلۏل مش عارف أخد قرار 
اقعد أنت معاه وحاول توضحله الموضوع 
مش هعرف دياب ده أبني أنا مش عايز ابعده عني 
نزلة دموعها من عنيها بصمت من الصدمه وضعت ايديها على بطنها 
أنا مش عارفه هي جابت جمديت القلب دي أزاي حرمت أم من ابنها وخدته زو رت شهادة هو أنا ممكن يحصل معايا كده ممكن حد يحرمني من ولادي زيها
حضنها غزال بكت نورهان في حضنه 
حرمت أم من أمها
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 38 صفحات