كان النهارده فرح اخويا
الجامعة معرفش ليه تواصل معها بعد السنين دي كلها
أو كان بيضحك عليا لما قالي إنه كان معجب بيها بس وطلع مبيحبهاش وأنا ه بلة وصدقته
خليه يطل قني بل بابا مبقتش مستحملة اسمي يفضل على اسمه
والدها بعص بية هى دي الأمانة اللي قولتله يحافظ عليها حسبي الله ونعم الوكيل فيه
والدة حليم كانت قاعدة ووشها في الأرض ملهاش الحق تتدافع عن ابنها عشان ميستاهلش
حليم ما كنتش أعرف إن دا هيحصل
سهى بسخرية اومال كنت مفكر إنها هطبطب عليك وتاخدك بالحض ن وتقولك عادي يا حليم اعمل اللي عايزه أنت يا حليم مقدرتهاش وك سرت بخاطرها ودمرتها هى ماكانتش تستاهل منك كدا ولا عشان طيبة قولت أعمل اللي عايزه براحتي طالما مبتش كيش يبقى ولا يهمني بقى هيحصل إيه لو عرفت بجد ما كنتش متوقعة منك إنك تعمل كدا
فعلا الناس الطيبة هما اللي الكل بيجي عليهم وحظهم قليل زي ما يكون خدوه في طيبتهم هو ماخدش اللي تحبه ولا تنفعه وزي ما عايزها
حليم باستغراب وانتباه لكلامها قال قصدك على مين يعني مين الل بيحبها دا ومحصلش عليها
سهى بعص بية وبدون تفكير قالت بلال
حليم پصدمة بلال أخويا بيحب مراتي!
يتبع.
الحلقة التاسعة
سهى بعصب ية أنت أناني وماتستاهلش مروة وتستاهل الشخص اللي بيحبها بجد
سهى بإندفاع بلال
حليم پصدمة بلال أخويا بيحب مراتي!
سهى خدت بالها من
كلامها اللي قالته ومردتش عليه
حليم بعص
بية ردي عليا يا سهى إزاي بلال بيحبها وإيه اللي يعرفك!
وقبل ما هى تجاوب عليه حليم قال استني استني وافتكر لما يوم الفرح كان زعلان وبيك سر في أوضته وكدا أتأكد إن فعلا بلال بيحب مروة
حليم بزعيق لا بجد وأنا أقول ماله مهتم بيها كدا وبيجيب ليها كل شوية حاجات من غير ما تطلب كمان وأنا زي الغ بي مفكر دا عادي وعشان مبسوط بإنه هيكون ليا عيل وهو اللي عايز يربيه
سهى پخوف اهدى يا حليم أنت متع صب دلوقتي هى أصلا متعرفش إنه بيحبها
حليم سابها ودخل عند مروة بسرعة ومعملش حساب لحد وراح شد بلال واداله بوكس في مناخيره