كان النهارده فرح اخويا
كمان امبارح
والدته خلاص مفيش مشكلة يا حبيبي بس ليه مروه بالذات وكمان كانت مرات أخوك وهتيجي تعيش معنا في البيت إزاي يعني هيكون في إحراج يابني وهتشوف حليم تاني إزاي يعني أنا فعلا بتمنى إنها تكون واحدة من العيلة تاني
بلال بإحراج عشان بحبها
والدته پصدمة بتحبها! إزاي لا الموضوع مش فاهماه يعني حبيتها امتى أكيد مش فجأة كدا
والدته پصدمة أنت اتجن نت وكمان كنت بتحبها وهى على ذمة أخوك يا بلال دي خېانة
بلال يا ماما أنا مكلمتهاش خالص غير وكأنها أختي عمري ما بينت ليها مشاعري
والدته لا لا لا انساها يا بلال أنت عملت کاړثة بحبك ليها وهى كمان كانت لسه مرات أخوك
بلال ودلوقتي بقت طل يقته وهى متعرفش أصلا إني بحبها
بلال بصلها پصدمة وسهى جت وقالت هى موافقة عليه
بلال والدته بصولها پصدمة وقالوا إيه!!!!!
ياترى فعلا مروه وافقت عليه ولو فعلا دا صح وافقت ليه رغم إن دا هيكون محرج ليها ترجع للعيلة تاني وهتشوف طلي قها
يتبع.
الحلقة الثانية عشر
بلال پصدمة يعني إيه يا ماما!
جت سهى وقالت مروه موافقة يا ماما
بلال ووالدته بصولها پصدمة وقالوا موافقة!
سهى بتردد أيوا وبعدين كنت بكلمها كل يوم واقترحت عليها إن بلال عايز يتقدم ليها وقولت ليها تفكر وترد عليا ومن شوية قالتلي موافقة
بلال بص ليها بشك لأن كلامها مهزوز عرف إن دا محصلش
والدتها خلاص طالما هى موافقة مفيش مشكلة أنا كنت عامله إن حليم ممكن يزعل لما لو عرف إن بلال كان بيحبها وهى على ذمته
بلال هو عارف أصلا من يوم ما كانت في المستشفى وقبل ما يطلقها كمان
والدته پصدمة يعني كان عارف! وافتكرت لما دخل حليهم ليهم وخبطه في وشه وكان متعصب وقالت يعني يوم ما حليم ضړبك كان عشان عرف إنك بتحبها
غمضت عينها بزعل على حليم وقالت ماشي يا بلال
بلال احم احنا لما نتجوز وحليم يرجع أنا هاخد شقة برا عشان متشفهوش تاني ودا مهيكونش كويس ليهم هما الإتنين
والدته تمام اللي أنت عايزه بس أكيد هيجي مناسبات وهيشوفوا بعض
سهى كلامك صح
بالليل راح لأوضة سهى وقال الكلام اللي قولتيه دا صح
سهى بتوتر لأ أصلا مكلمتش مروه من بعد ما اطلقت غير مرتين بس والمشكلة عملت سوفت وير ورقمها اتمسح من عندي ومبقتش