كان النهارده فرح اخويا
الصراحة كنت عايز أق تلك من ساعة اللي حصل امبارح بقى تحرجني كدا أهو وكمان أتذلل عشان أكتب على أختك تقوم تحلف عليا لو ما سكتش هتفركش الخطوبة كنت هتخليني أع يط امبارح
بلال وهى فعلا هتتفركش دا أنت طلعت من العصابة أنا كنت حاسس إنك بتشتغل شمال
خالد وهو بيخب طه بقى أنا المهندس خالد ينقاله ليك في الشغل الشمال
خالد عادي بقطع بيها الفاكهة يعني وبقشرها وكدا والصراحة استغليت الفرصة
بلال امشي ياض من وشي اتأخرت عالبيت وهيموتوا من الجوع بسببك
خالد طب يلا وأنا هحصلك بعربيتي وأجي اتعشى عندكم
بلال طفس يعني ووشك مكشوف يلا يا أخويا إما نشوف آخرتها
وراحوا عالبيت ومروه دخلت الحاجات وسهى دخلت وراها تجهز معها العشاء
وجه يوم كتب الكتاب وسهى فرحانة متوترة ومروه معها بتساعدها
مروه قمر اللهم بارك يلا يا حبيبتي
وخرجت سهى عشان تمضي وقال الشيخ جملته بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وخالد استأذن منهم إنه ياخدها وينزلوا
بلال اوعى تخط فها يلا
خالد براحتي بقت مراتي ولو مارجعتهاش عادي يعني
بلال عشان ماخليكش تشوفها تاني
خالد مفتري وتعملها استنى بس لما تبقى في بيتي ابقى قابلني لو لمحت طيفها بس
وشد سهى وجري على برا
وكلهم بيضحكوا عليه
أخدها مطعم معروف وطلبوا أكل واعترف لها بحبها
خالد تعرفي أول ما شوفت لقيت القبول في ملامحك وقلبي قال هى دي اللي هتبقى شريكة حياتك وأم أولادك هى دي اللي هتحافظ عليك وهتسلملها قلبك وأنت مطمن
وانتهى اليوم وفات شهرين وجه شهر امتحانات سهى كانت متوترة كالعادة ونزلت ولكن لقيت خالد منتظرها
نزل وفتحلها باب العربية وركبت باستغراب وقالت أنت مروحتش شغلك ليه
خالد خدت النهارده أجازة عشان أكون معاكي وأنا عارف إنك هتكوني خاېفة ومتوترة زي ما أخوكي قالي
سهى سلمت أمري ل رب العالمين
سهى تسلملي بجد أنت اديت لحياتي طعم تاني باهتمامك وحبك ليا
وراحت الجامعة ودخلت الإمتحان وخالد مشي بعربيته راح يجبلها حاجة تفرحها لغاية ما تخلص وتطلع وبيدعيلها
في البيت مروه حست بأعراض الحمل اللي كانت جت لها واتصلت على حماتها قالت لها
انتظرت لما بلال يجي ومش عارفه تقوله إزاي
بعد مدة جه بلال ودخل البيت وكانت مروه في المطبخ
دخل لها وسلم عليها وقالت ادخل غير لغاية ما أحط الأكل عالسفرة
بلال ماشي يا حبيبتي ودخل يغير ورايح يسرح شعره ولكن وقف پصدمة لما قرأ عالمراية
Hello dear father I will see you soon
طلع بلال بسرعة