ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
مش فصل دا باقى أحداث الفصل ال
عارفه الفصل صغير جدا بس ذي ما قولت دا مش فصل دا تكملة للاحداث وفى لسه جاى بس مع الجزء التاني بأذن الله ..........
.....حابه اعرف رايكم بالجزء الاول
١٩١ ١١٣١ م آية محمد جبابرة_سلطات_العشق
الفصل التاسع والعشرون
دلفت للمكتب بتوتر شديد فلأول مرة يطلبها عتمان الچارحي بشكل شخصى خطت للداخل بأرتباك لأحظه عتمان فأبتسم بخفوت تقدمت لتجلس على القعد المقابل له بعدما أشار لها بالجلوس ....
تطلعت له ببلاهة فسترسل حديثه قائلا بجدية _أول لما ياسين اتجوزك أنا أستغربت جدا بس أول ما شوفتك هنا عرفت هو عمل كدا ليه ببساطة كان فى خطوة مهمة لازم أتاكد منها عشان كدا بدءت أضايقك بالكلام عشان أعرف إذا كنتى فى حياته ذي البنت الا قبلك ولا ألا أنا شايفه بعيونه صح
تطلع لها عتمان قليلا ثم قال بنبرة هادئة_كنت عارف بس فرحت أكتر لما ياسين اتحدنا كلنا ووقف أدام الكل وأعلنك زوجته
باتت نظراتها تملأها الذهول فلم تعد تفقه شيء مما تستمع إليه ....
كانت تتابعه بأهتمام فأكمل حديثه_ بدءت أهدا أول ما شوفت ياسين ونظرات الخۏف بعيونه الا لأول مرة أشوفها هنا عرفت أنك مش ذيها أنتى نجحتى أنك توصلى لقلبه ودا ميمنعش أنى أشكرك أنك قبلتى تساعديه عشان تكشفى حقيقة البنت دي الا خفاها عنه يحيى طول الفترة الا فاتت....
إبتسم إبتسامة باهته ثم توجه ليجلس على مقعده الذي لا يناسب سواه قائلا بمكر _كنت بسمع كتير من بعض الناس أن ياسين بيشبهنى عايزك تتخيلى
الشبيه دا طلع بالمكر والخبث الا شوفتيه من كام يوم طب المشابه بقا هيكون طبعه أيه ..
هنا تفهمت ما يريد عتمان قوله فتطلعت له ببسمة بسيطة ولكن علامات الدهشة مازالت محفورة على وجهها ...
آية _أيوا
عتمان بهدوء _طب مستغربتيش أنى وافقت على جوازة رعد بسهولة ليه كدا !
نعم طرحت هذا السؤال كثيرا ولم تجد أجابته
أسترسل حديثه قائلا بجدية لا تحتمل نقاش _عشان ذي مأنتى غيرتى ياسين أكيد دينا هتغير رعد للأحسن وفعلا ألا بقوله بيحصل حاليا .. ثم أكمل بحزن _ أنتى وعيلتك فتحتوا عيونى على حاجات كتيرة أووي كنت فاكر أنى هقدر أعملها هى كمان بالفلوس والسلطة ..
عتمان _تعال يا ياسين
دلف ياسين ثم جلس على المقعد المقابل لها نظراته ترمقه بستغراب
عتمان بخبث _خلاص كدا فهمتى
آية ببسمة فشلت فى أخفائها _أيوا يا جدو
تطلع لها عتمان الچارحي بسعادة فلأول مرة تنطقها منذ دلوفها للقصر أما حال ياسين فصدمة مصحوبة بهدوء شديد
وقفت آية قائلة بستأذن _عن أذن حضرتك
عتمان _أتفضلى يا بنتي
إبتسمت بسعادة ثم خرجت بخطى بطيئة بعض الشيء كحال عقلها الشارد .....
بعد خروجها أستدار ياسين لعتمان قائلا بستغراب _هى بتعمل أيه هنا
عتمان بمكر _يعنى أيه الكلام دا حرام أقعد معها ولا أيه
ياسين پغضب دافين لعلمه ما يتمكن منه عتمان الچارحي _لا طبعا مقصدش عموما أنا كنت جاى لحضرتك فى موضوع مهم
عتمان بأهتمام _موضوع أيه
ياسين بنظراته الصقرية الغامضة _أنا حابب أستلم مصانع وشركات الخاصة بالمكينات لأن أدهم وعز مش عارفين يديروا المشروعات دي لوحديهم ...
صمت عتمان قليلا لعلمه بخطة حفيده ثم قال بجدية _والمقر ! ياسين بهدوء _حضرتك موجود وتقدر تديره على أكمل وجه ثم أكمل بخبث _ أو ممكن عمى
قاطعه صوتا قادم من خلفه يعرفه جيدا
أحمد _محدش هيعرف يديره غيرك يا ياسين لا أنا ولا حد فينا يعرف لأنك ببساطة محترف فى شغلك يا ياسين ودى حقيقة لازم الكل يعترف بيها وأولهم أنا ..
أقترب أحمد منه قائلا بحزن _أنا عارف أنت ليه طلبت كدا من جدك بس صدقنى أنا أتغيرت معتش فى دماغى أملاك ولا