الخميس 19 ديسمبر 2024

ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

انت في الصفحة 140 من 172 صفحات

موقع أيام نيوز

مچنونة لو فضلت لحد ما أشوفك لغيرى 
وزع يحيى نظراته بينها وبين المسافة القليلة المتبقية لهلاكها فرفع يده لها قائلا برجاء _أيه الكلام الفاضى دا 
اشار له ياسين بنظرة فهمها وهو مسيرتها بالحديث فيستغل الفرصة ليصعد من الجهة الأخرى ويتمكن من الامساك بها ...
قالت بدموع وهى تتراجع للخلف بظهرها حتى لا تري عمق المسافة فتتراجع بقرارها _أنت اتغيرت اوى يا يحيى أكيد فى حد فى حياتك 
أبتلع ريقه پخوف شديد ثم قدم يده لها قائلا بصوت يكاد يكون مسموع _أنا محبتش ولا هحب غيرك يا ملك بلاش الجنان دا هاتى أيدك عشان خاطري ..
تراجعت ملك والدموع على خديها كشلالات من المياه قائلة بسخرية _أكتر واحده بتحس بالخيانه الزوجة يا يحيى قولى سبب منطقى يخليك ترفض اطفال منى ..
صدم عتمان واحمد والجميع..
فأقترب يحيى بحذر قائلا بدمع اوشك على الهبوط لتقربها من المۏت _ملك أنا بعشقك صدقينى الا بتفكري بيه دا مجرد وهم مفيش فى حياتى أغلى منك ...عشان خاطري هاتى أيدك ...
بكت ملك كثيرا وهى تطلع ليده فكدت أن تناوله يدها ولكن حديثه تردد بأذنيها ...
أستغل ياسين شرودها ثم جذبها بقوة فوقعت بين ذراعى يحيى الواقف أرضا أحتضنها پخوف شديد فبكت بقوة ....
جذبها عتمان من بين احضانه ثم هم لصفعها على ما أرتكبته ولكن معشوقها لم يحتمل فجذبها خلف ظهره لتسقط تلك الصڤعة على وجه يحيى ...
صدم الجميع وعلى رأسهم ياسين وتعالت شهقات يارا وبكاء ملك ....
زهل عتمان لعشق أحفاده الذي فاق حدود القوانين ...
فلم يعلق وغادر بصمت ....
تطلع أحمد لأبنه بفخر ثم هبط هو الأخر ...
أما آية فخجلت لعدم ارتداء يحيى قميص فهبطت ...
اتابعتها يارا لتتوجه لرؤية معشوقها المعذب ...
أقترب ياسين من ملك قائلا بهدوء لتقديره ما تمر به _مش كل قرار هيكون حله المۏت يا ملك ...
ثم هبط هو الأخر ليترك لهم المجال ..
أقترب يحيى ليقف أمامها قائلا بدمع لمع بعيناه ليكسر قلبها _خلاص الشك عندك بقا كل حاجة فى حياتك أنا بخونك يا ملك !! أنا !!
أسترسل حديثه بصړاخ _ليه ديما بتستغلى أنك نقطة ضعفى ليييه 
تطلع لها پغضب يختاز عيناه فجعل لونهم قاتم ....
توجه للهبوط قبل ان يخسر ما تبقى بعقله ...
توقف محله حينما أستمع لبكائها
ملك بدموع وهى تسقط أرضا بأهمال _متسبنيش يا يحيى متسبنيش 
أستدار لها بعدما ألعن هذا القلب اللعېن الذي يخضع لها بستسلام ...فأنحنى ليكون مقابلا لها ...رفع وجهها بيده يتأمل عيناها بصمت ....
ملك بدموع _أنا أسفة ..
أزاح دموعها بأنامله الحنونة ثم مال بجسده ليحملها بين ذراعيه فستكنت بسعادة لأجل تمسكه بها ....
هبط بها يحيى للغرفة ثم وضعها على الفراش بصمت رهيب ..ألتقط قميصه ثم أرتداه وصفف شعره الغزير ثم غادر الغرفة بهدوء قاټل ......
أما هى فبقيت على فراشها تعاتب نفسها على ما أرتكبته ...
بغرفة يارا 
أرتدت ثيابها ثم هبطت للأسفل مسرعة للقاء به فأوقفها ياسين قائلا بهدوء _على فين يا يارا 
يارا بدمع يلمع بعيناها _هروح أشوف عز 
ياسين _مش قولنا نستنا شوية لحد ما يعرف الدكتور يحدد حالته ...
يارا پبكاء _مش هقدر أستنا يا ياسين 
ياسين بتفهم _حاسس بيك يا حبيبتي بس وضع عز مش سهل معنى نسيانه لعمتك أنه فاقد جزء كبير من ذاكرته أي غلط ولو صغير ممكن يبوظ الدنيا 
أسرعت بالحديث قائلة بلهجة تملأها الحزن _هشوفه من بعيد صدقنى مش هعمل حاجة تأذيه 
أحتضنها ياسين وقلبه ېتمزق على شقيقته ....
بالمشفى 
بدء عز بفتح عيناه ليجد أدهم غافل على المقعد بجواره وعلى يساره كان رعد يتمدد على الأريكة ....
حاول القيام ولكن لم يستطع فمازالت الجراحه تسيطر على قواه ....
تطلع لأدهم بتعب شديد ثم جاهد للحديق قائلا بصوت خاڤت _أدهم 
أدهم 
ادهم بنوم _عز أنت فوقت !
إبتلع ريقه الجاف قائلا بصوت يكاد يكون مسموع _عايز ميه 
أسرع أدهم بسكب المياه ثم قدمها له مسرعا بعدما قام بحمله ...
أرتشف عز المياه ثم ساعده أدهم على الأسترخاء بوضع الوسادة خلف ظهره ....
شعر رعد بحركة بجانبه ففتح عيناه الرومادية الساحرة ببطئ ليعتاد على نور الغرفة ....
استقام بجلسته قائلا ببسمة بسيطة _صباح الخير 
أدهم _صباح النور 
عز بتعب _رعد 
أتجه إليه رعد سريعا ليرى ماذا هناك 
عز بتعب شديد _تالين عامله أيه 
رفع رعد عيناه پصدمة لأدهم فهنا أتضح كل شيء له ...فخرج صوته المجاهد للحديث _كويسه يا عز أرتاح أنت ..
دلف حمزة ليقطع حديثهم فشكره رعد كثيرا بداخله ليهرب من اسئلة رعد ....
حمزة بابتسامة شاسعة لرؤية عز مستيقظ_وأنا اقول نور الاوضة ساطع ليه ...
عز بتعب _انت جيت يا وش المصاېب 
حمزة پغضب _حتى وانت بټموت لسانك طويل ..
ادهم بستغراب _أيه الا فى أيدك دا !
حمزة بغرور _دا اكل قولت اكيد جعانين انت والواد رعد 
أستغل رعد انشغالهم بالحديث ثم خرج من الغرفة والصدمة على
139  140  141 

انت في الصفحة 140 من 172 صفحات