ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
أن يبدأ تلك الجلسة العظيمة أشاد أحمد أعجابه به فجلس الجميع بتراقب لرؤية هذا الشخص الفائق للذكاء .....
دلف المنشود وأعتلى المنصة بكبريائه المعهود .....ثقته التى لم تتخلى عنه يوم ....صعد ليسلب القلوب من فتيات الشرق والغرب .....وقف على المنصة وأضواء الصحافة تلاحقه كظله ...
شرح ياسين المشروعات العمالقة بكلمات قليلة فهو شخص قليل الحديث ....ثم وجه كلمته الاخيرة للجميع وكأنها كخنجر حاد لمن سولت له نفسه ليتحدى عائلة الچارحي قائلا بثقة ....
_لم أفتخر يوما بمثل تلك المشروعات ولكن فخري الحقيقى هو تجمع عائلتى للوصول إلى
ما وصلنا إليه بعد عناء .....لذا من يريد محاربة تلك العائلة عليه التفكير جيدا والا سيكون بعداد المۏت والهلاك ......
قال كلمته محددة لنعمان الذي يتراقب التلفاز پحقد وتحدي لكلماته ....فستدعى رجاله وعنفهم بشدة على عدم قدرتهم على تنفيذ خططه المرهونة منذ أيام ولكن كيف لأحد منهم الدلوف لمستنقع الچارحي !!! ....
دلف يحيى ليجد آية وملك لجوارها يحاولان تهدئتها ...ټحطم قلبه لرؤية حوريته ترسم البسمة الخداعه لأجل رفيقتها ...فوقف يستمع لها بأنصات ...
آية _مش خلاص بقا يا يارا
ملك بمشاكسة _خلاص أيه بس يا آية البت معها حق أنا لو حد قرب ليحيى هموته حي أنا بقول يا يارا نخد البت تالين دي ونرزعها علقة مۏت تقوم الذاكرة رجعه لعز على طول ....ليه بقا عشان هيخاف يكون مصيره ذيها ...
أسترسلت حديثها قائلة بكوميديا_من رأيى نحطله بالاكل مقوى الذاكرة جايز ربنا يفتحها عليه
خرت يارا ضاحكة فقالت من وسط ضحكاتها _يخربيتك انت متأكده أنك كنت بأمريكا
ملك پغضب _هما بيقولوا كدا
يارا _هههههههه ماشي ياختى هنزل أجيب شوية تسالى وأجى متمشوش
يارا _قشطة مش هتأخر
ملك بصياح _هاتيلى شوكلا معاك
يارا _أووك
خرج يحيى ببسمة رضا لوجود الفتيات لجوارها ...فتوجه لغرفته يرتاح قليلا ...
بغرفة عز
عز بصړاخ _ااااه براحة يا حيوان
أدهم بتزمر _لا بقولك أيه أنا مش الخدمة الفلبينيه الا السيد الوالد أشترهالك ..يعنى تغير من سكات ...
تأفف ادهم من المهمة المكلف بها من قبل يحيى ...وهى مساعدة عز بتبديل ملابسه ....لمعرفته بأن رعد لن يحتمل صړاخ عز على عكس أدهم الصبور ...فلكل منهم طباعه الخاصة المميزة عن الاخر ..
أدهم _كدا خلاص تمام
عز بغرور _لسه شعري
أدهم پغضب _والشاش على رأسك دا
أدهم بجدية _لا يا عز ما ينفعش الچرح لسه
قاطعه عز قائلا بحذم _خلاص يا أدهم مش عايز مساعدتك
أنحاز له ادهم وعاونه على الوقوف فخطى خطوات بسيطة بمساعدته ثم سحب يده قائلا پألم _سبنى أحاول لوحدى
أدهم _لا مش هينفع
عز ببسمة بسيطة رغم ألمه _متقلقش أنا كويس ...
وخطى عز خطوات بسيطة بمفرده للخارج ...
بالأسفل
حملت يارا الأطباق وصعدت للاعلى فتصنمت محلها حينما رأت عز يجاهد للسير ...
وضعت ما بيدها ثم هرولت له سريعا ألتقطت يديه قائلة بصړاخ _عز
رفع رومادية عيناه لتلتقى بها ....تأملت عيناه بشتياق ...يدها تلامس يده ....تشبعت بعيناه بنظرات سريعة ...طالت بالصمت ....أقسمت أنها لو ظلت هكذا لألقت نفسها بأحضانه تاركة خلفها المجهول ......
عاد ياسين من الخارج فصعد للأعلى ليجد عز بالخارج فقال بزهول _عز !!
إنتبهت يارا لياسين فتركت يده والدمع يلمع بعيناها .....
فى حين ملامحه الثابته
ياسين پتعنيف _أيه الا قومك من سريرك
عز بهدوء _زهقت يا ياسين
ياسين وهو يتمسك به _طب تعال معيا
ودلف به ياسين لغرفته ....
جلست يارا ارضا تبكى بشدة ....كانت على مقربة منه ولم يستطيع التعرف إليها ...كيف لقلبه النبض بدونها !!!!
هلع رعد لها فكان متجه ليرى عز قبل الهبوط للعمل ...
رعد بفزع _ياراااا
رفعت عيناها لعينه قائلة بدموع _كنت قريبة منه ومتعرفش عليا
رعد بحزن _فترة وهتعدى
التمست الصدق بحديثه فقالت برجاء _يارب يا أبيه يارب تكون فعلا فترة ..
ساعدها رعد على الوقوف ...فابتسمت وتناولت الاطباق ثم توجهت لغرفتها بحزن ....
بغرفة عز
ياسين پغضب وهو يشدد على ذراعيه _لو مكنتش جيت بالوقت المناسب كنت اتكشفت
عز بۏجع _اااه أيدى يا ياسين
تركه ياسين قائلا بسخرية _كنت فاكر أن حمزة بس الا غبى طلعت أغبى منه
عز پصدمة _ليييه بسس ما الخطة ماشية تمام
شدد ياسين على شعره البنى الغزير پغضب جامح ثم قال بسخرية _خطة غبية ذيك
عز پغضب _مش خطتك دي الله
أقترب منه ياسين فتراجع عز پخوف ثم قال بصوت منخفض _أبوس أيدك انا تعبان ومش حملك
ياسين بصوت كالصقر _خطتى كانت أنك متفتكرش جوازك من يارا مش تنساها خالص يا غبي فى واحد ينسى بنت عمه الا عاشت معاه كل السنين دي طب لو نسيت جوازك منها كان