ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
المنغمسون بالرقص رغم رحيل الضيوف ...
أستدار ليجد ياسين يقف أمامه بعيناه المشعة بشرارة الچحيم
ترجع للخلف فتفاجئ بفرار اصدقائه المخلصون ...
حمزة بړعب _بص أنا كنت عايز أغير المود شوية و.....و
جذبه يحيى من تالباب جاكيته _وليلتك سودة بقا تستغفلنا يالا
حمزة بصوت منخفض _أن شاء الله أعدم عز محصل
حمزة _أيدك تقلت وكدا مش هيعجبك على فكرة
عز بستغراب _هتعمل أيه يعنى
لكمه حمزة بقوة قائلا ببلاهة _هعمل كدا مثلا ما تستخفش بيا
صدم عز وتقدم لينال منه ولكنه توقف بأشارة يحيى له ...
حمزة پغضب _والله أنا غلطان قولت أحى الحفلة المېته دي
إبتلع ريقه پخوف شديد ثم قال _مش هتحصل يا كبير
أشار بعيناه للدرج فهرول حمزة سريعا للقصر ..
عز پغضب _أنت هتسبوه كدا من غير ما أخد حقى
يحيى _خلاص يا عز عدى الليله كفايا الا الحيوان دا عمله
عز بعدم مبالة _أوك
توجهت معه للداخل بعدما تمنت للجميع أمسية طيبة ..
حتى تالين أستأءنت للرحيل وتوجهت لغرفتها ولكن لم تنتبه لمن يجوبها بعيناه كالذئب ...
أشار ياسين لآية فتوجهت له ثم صعدت معه للأعلى لتتفاجئ بالغرفة مزينة بطريقة لا وصف لها ...
تطلعت له ببلاهة فأبتسم قائلا _طلبت من الخدم يزينوها لأجمل بنت فى الدنيا
خلع حجابها لينسدل شعرها الطويل بحرية وجمال ..ثم جذبها على أقدامه ليتحكم هو بالرقص على طريقته الخاصة ...
_____
بالأسفل
جلس يحيى أمامها يتأملها بعشق ثم رفع يده يزيح تلك الخصلة المتمردة خلف أذنها بلامساته الساحرة فأبتسمت بخفوت ...
تأملته بصمت ثم قالت ببسمة صغيرة _بيفكرانى بيوم جوازنا
إبتسم هو الأخر قائلا بعشق بعدما حملها بين ذراعه _طب تعالى نسترجع الذاكرة مع بعض بس مش هنا فوق
أبتسمت قائلة بمشاكسة _لا عايزة أقعد هنا شوية
يحيى بمكر _هعتبر نفسى مسمعتش حاجه
_______
كانت تتوجه لغرفتها بعدما غادر عدد كبير من الضيوف ..فتفاجئت بأحدا ما بغرفتها ..
تالين پصدمة _أنت مين ودخلت هنا أذي !
أقترب منها الشاب قائلا بنظراته المقززة _وأنت يهمك فى أيه مش كل الا يهمك دا
وأخرج لها عدد من النقود فتطلعت له پصدمة وحزن قائلة بدموع _أخرج بره لو سمحت
أقترب منها بطريقة جعلتها تتراجع للخلف بتقزز قائلا بفم ملوث برائحة السچائر بيده _هزود الفلوس
صړخت به قائلة بأنهيار _أخرج بررره
أتى كبير الحرس ومعه مجموعة صغيرة ليرى ماذا هناك
فجذبه عثمان بلطف للخارج
خرج الشاب قائلا پغضب _أنت هتعمليهم علينا ما أحنا عرفين كل حاجه
لكمة قوية أوقعته أرضا فرفع عيناه لينصدم حينما يجده رفيقه
حمزة پغضب جامح _أخرج بره القصر داا ومتدخلهوش تانى
صدم الجميع به حتى عثمان كبير الحرس وقف متخشب حينما رأي الشاب المرح يقف كالفهد وقواه تتفوق أمامه ...رأي نظرات بعينه يرأها لاول مرة ..نعم هو مختلف عن الجميع ولكنه لم يخسر رجولته ...
صدمت تالين وتراقبت ما يحدث من الشرفة والدموع تسيل على وجهها كالشلال ...
خرج الشاب مع الحرس والڠضب يكيل منه من صديقه ..
أما حمزة فدلف لغرفتها ليقف أمامها على الفور ..
قالت پبكاء _ليه الناس بقيت نفوسها وحشه أوي كدا .ليه مصممين يعاقبونى على حاجه كنت مجبره عليها ولما بعدت عنها بقيت سلعة رخيصة للكل عايز ينهش فيا ..طب أعمل أيه تانى عشان أثبتلهم أنى أتغيرت ..
بكت بصوتا صدح بالغرفة فانشق له الحجر ..جلست أرضا تصرخ وعيناها تعاونها قائلة بدموع _الرحمة يارب أنت أحن عليا من عبادك أرحمنى وخدنى من الدنيا دي ..
هبط لمستواها يتأملها بصمت ثم رفع وجهها لتقابل عيناه ..فأبعدت يده سريعا عنها ..
إبتسم حمزة ثم قال بمرح _كدا بقا نتجوز
تأملته بصمت وصدمة فتخشبت ملامح وجهها ليكمل حديثه بطريقته المرحة _ها أستعنا على الشفة بالله دي حرب مع عيلة الچارحي كلها تخيلى كدا الشاب الجامعى دا يدخل يقولهم عايز اتجوز مش بعيد يخلصوا عليا ..
السن المحدد عندنا للجواز يا ذي ياسين ويحيى يا 26ذي
رعد وأدهم يا 25 ذي الحيوان عز
أنا بقا مش محصل كل دا اعمل ايه !!
لم تجد كلمات لتتفوه به فكتفت بالأستماع له ..
صمت قليلا ثم قال بمرح ونبرو عاشقة _لو مرجعتلكيش بكره أبقى أقرئي عليا الفاتحه ينوبك ثواب
وغادر حمزة من أمامها فظلت ارضا تتأمل الفراغ پصدمة ثم تفوهت من بين دموعها وبسمتها _مجنون
هل سينجح حمزة بمعركة الشاب الجامعى أم سيكون الهلاك مصيره
شيء مجهول دلف لحياة ملك