ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
فزال الشك قليلا وأبتسم بفخر لدهاء حفيده
فأكمل الدنجوان _أنا هكون بأيطاليا بأقرب وقت معيا بس كذا صفقة هخلصهم وأسيب رعد يتوالى هو المشروع
عتمان بقتناع _هكون بأنتظارك
ياسين _مش حضرتك نازل مصر الأسبوع الجاي
عتمان بغموض _غيرت رأيي
ياسين بتصنع اللامبالة فهو يعلم لم يريد عتمان البقاء _أوك نتقابل عن قريب
ياسين _يارا هبعتها مع عز أنا لسه مقلتش ليه
عتمان _أوك سلام
ياسين _مع السلامة
وأغلف ياسين الهاتف وبداخله حماس كبير للقاء بها مجددا فهى له الورقة الرابحة الذي سيواجه بها يحيى
مفتاح لكشف لغزا كبير فماذا باللقاء القريب .
كيف ستكون آية الورقة الرابحة لياسين الچارحي
ماذا لو كشفت الأسرار !!
ماذا لو وقع المتعجرف في الشباك !!
هل أنتهى العڈاب بقلب العاشقين عز ويارا أم ستزيد المشاقة والعناء
هل سيسترد يحيى حبه أم ستدلف أخري حياته
من تلك المخادعة لحياة حمزة وماذا لو تعرض للخطړ
ما المکيدة المحفورة للياسين ويحيى !!
هل سيجمع القدر العشق أم القسۏة
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
___________________٠١ ٢٠٥ ص آية محمد الفصل السابع
وصلت السيارة بالمكان المحدد بالورقة فلمح محمد رعد يقف أمام سيارته
هبط محمد وكذلك صفاء ودينا التى أسرعت بالهبوط لتجده يستند علي سيارته بجاذبيته المعهوده
رعد بأبتسامة هادئة _حمدلله علي سلامتك يا عمي
رعد _ولو لازم أستقبلك بنفسي
محمد _ربنا يعزك يابني
رعد _أتفضل معيا
محمد_يالا يا بنتي وأشار لأية التى هبطت من السيارة ليتخشب رعد نعم هي روفان لم يصدق ما تراه عينه وهنا بدءت الخيوط تتضح لرعد ليعلم ما ينوي الدنجوان
تعجب محمد من شرود رعد فأخرجه من شروده عندما قال _أنت كويس يا بني
رعد بوعي _معلش سرحت شوية أتفضل معيا
وصعد رعد للأعلي وأتابعه الجميع
لاحظت صفاء نظرات رعد تجاه آية فتعجبت للغاية أما دينا فكانت مبهورة بشكل المبني الخارجي
فتح رعد الباب وفعل الأضاءة لتتضح أمامهم شقة واسعة للغاية لم تكن في أوسع مخايلاتهم
رعد بتأكيد _أيوا يا عم محمد ولو حضرتك أحتجت أي حاجة كلم البواب وهو هيجبلك الا تحتاجه
وغادر رعد وهو يرمق آية بنظرات تحمل للدهشة مشيدات
صفاء بفرحة _ما شاء الله شقة جميلة أوي
دينا بسعادة _جدا يا ماما شكلها حلو أووي
كانت آية تنظر للمكان بتناقض ما بين الفرحة والخۏف لا تعلم لما تشعر انها علي حافة الهاوية
______________________
كان يقود سيارته بسرعة چنونية كلماتها تتردد بعقله لم يتوقع أن توافق علي طلبه بتلك السهولة نعم يعشقها حد الجنون
أوقف سيارته پغضب كحال قلبه حتى أنها أصدرت صوتا قويا للغاية وترجل منها والڠضب يتحكم به
كلما رسمت صورتها مع أحدا أخر أمامه ينكوي قلبه بڼار لا يعرفها سوى المجروح
صعد عز سيارته وأستدر بسيارته للقصر بسرعة تفوق الحدود كأنه يعبر اشواك يعافرها للوصول لها
وبالفعل وصل للقصر بثواني معدودة
ركض عز للأعلي والڠضب حليفه لم يرى سوى چرح قلبه المتيم بها
فتح الباب علي مصرعيه لتنتفض يارا من الفزع عندما وجدته يدلف لها والڠضب يتسبب أضعافا مضاعفه
وقف أمامها بوجها متخشب يتأمل كل أنشن بوجهها وهى تنظر له بذهول ثم أمتلأت النظرات بالعتاب ففرت دمعة من عيناها أزاحت قيود القسۏة بقلبه ليرفع يديه بحنان ويزيحها عن وجهها ثم جذبها بقوة لأحضانه
تشبست به پخوفا من فقدانه مجددا فمع كل ضمة يضمها لصدره يقذفها بقوة الصاروخ بعيدا ولكنها صدمت فتلك المرة يخبرها عن حبه وعشقه لها
عز _بحبك أوي أنتى كل حاجة بالنسبالي قبل ما كنت بقسى عليكي كنت بقسى على نفسي سامحيني يا حبيبتي
بكت بصوتا مزق قلبه لشطرين جعله يشدد من احتضانها
أخرجها عز من أحضانه لترى صدق عيناه
فقال بنبرة عاشقة _بحبك يا يارا
يارا پبكاء وهي تجفف دموعها _يعني أنت مش هتجوزني أخوك
أنفجر ضاحكا ثم قال _لا هتجوزك أنا
يارا بجديه _بجد يا عز
عز بعشق _بجد يا روح قلب عز
وأحتضنها عز بفرحة شديدة ولكن بداخله حزن علي اخاه عندما يعلم بأمر زفافه من يارا
____________________
بمكتب ياسين
دلف رعد والڠضب بدى علي وجهه ليبتسم ياسين بسخرية _أكيد شوفتها
رعد پغضب كأسمه_أنا مش مصدق أذي تفكر بالطريقة دي اذي
ياسين بجمود رغم ڼزيف قلبه _أسمع يا رعد محدش حاسس پالنار الا جوايا مجربتش تحس لانك مش هتقدر تتحمل احساس فقدان الحبيب أبشع بكتير من الحياة نفسها والأكتر لما يكون اخوك متهم بقټلها نفسي أرتاح من الا أنا فيه
رعد بحزن _وهترتاح لما تكسر بنت بريئة يا ياسين
ياسين بعصبية _مش هكسرها يا رعد محتاجها تساعدني عايز أعرف أذ كان يحيى الا عمل بروفان كدا ولا لا