ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
ملف لصفقة .....فى الحال
وبالفعل حملت شذا الملف وأعطته لآية وأخبرتها بأن تقدمه لرعد
حملت آية الملف لمكتب رعد بخطوات مرتباكة لا تعلم سببها ولكن هناك شئ مريب يدب بأواصرها
طرقت باب الغرفة ثم دلفت عندما أستمعت لأذن رعد لها
آية _الملف الا
حضرتك طالبته
نظر لها رعد قليلا نظرات تحمل التوتر والأرتباك _وصليه لمكتب ياسين يا آية
رعد _المقر الرئيسي أسالي أيه حد هيدلك أنا أخترتك أنتي لأن الملف مهم وأنتي ما شاء الله أخلاق وقيم تخليني أثق فيكي وأنا مغمض
آية ببعض الخۏف فحالها كحال من يستمع لأسمه _حاضر
توجهت آية للخروج ثم توقفت علي صوته عندما قال محذرا لها _سلمى الملف لياسين بنفسه يا آية
آية _حاضر يا رعد بيه عن أذن حضرتك
وبالفعل توجهت آية للمقر الرئيسي بعد أستعلامها عنه
دلفت لمكتب السكرتارية وأخبرتها بمقابلة ياسين الچارحي فأدخلتها علي الفور لتعليمات ياسين المشدده عليها
خطت للمكتب بخطوات مرتباكه للغاية كلما أقتربت خطوة عزف قلبها الخۏف أضعاف لا تعلم لماذا
أيعقل أنها تشعر بالمجهول القاسې عليها !!!!
كانت تبحث بعيناها عن هذا الشخص الغامض الواهب الړعب بجميع من يعمل هنا
فلمحت المقعد الرئيسي لمكتب أقل ما يقال عليه مركبة فضائية من شكله المريب
يتحدث بالهاتف وظهره لها وقفت آية تنتظر أن ينهى حديثه وبالفعل بعد عدة دقائق أنهى مكالماته ثم ظل علي وضعه قليلا يحاول السيطرة علي قلبه أن تلك الفتاة ليست روفان وبالفعل تمكن من ذلك
وقفت تنظر له پصدمة كبيرة وخوف يتعمق بقلبها لتذكرها تلك العينان الغامضة نعم تذكرته وتذكرت نظراته
تلبش الخۏف بدنها لتتراجع للخلف بزعر
وقف ياسين ثم تقدم منها وهى تتراجع للخلف بأرتجاف وزعر
آية بصوت متقطع من الخۏف _أنت !
ياسين بهدوء _أيوا أنا
ثم اكمل بأعجاب _ذاكرتك قوية
إبتسم ياسين ثم قال بغرور _ياسين الچارحي وعايز منك أيه هتعرفي بس لما تقعدي الأول وتسمعيني
آية بعصبية شديده _أقعد فين وأسمع أيه أنا هخرج من هنا فورا
وتوجهت آية للخروج لتجد يده الأقرب إليها ليعم الخۏف جسدها
ياسين بهدوء _أنا لحد دلوقتي بكلمك بمنتهى الهدوء وأظن أنتى سمعتي طبعي كويس من الا هنا
ياسين _قعدي وهتعرفي
آية پخوف _أبعد وأنا هقعد
إبتسم بسخرية على تلك الفتاة فالكثيرات تمنت الجلوس لجانبه وهي تدفشه بعيدا عنها
جلس ياسين علي المقعد الخاص بالاجتماعات فجلست بعيدا عنه پخوف شديد بدا علي قسمات وجهها
ياسين _كدا كويس
أشارت له برأسها ليكمل هو _عشان نكون واضحين من البداية كدا أنتي وعيلتك وصلتوا لمصر ولمكتبي دا بتخطيط مني
صدمت آية ثم قالت بصوتا يحمل الدهشة أفواه _طب ليه !!
ياسين ببرود وهو يتفحصها _عشانك أو عشان الوش دا
جحظت عيناها بدهشة لم تستوعب ما يقول الا عندما ألقى أمامها ظرف مغلق فألتقته بيدا ترتجف
زادت صډمتها أضعاف عندما رأت فتاة تشبهها لحدا كبير تقف لجواره بحرية جعلتها تفقه أنها زوجته
كان يتأمل تعبيرات وجهها بأهتمام أما هى فكانت بعالم مكفل بالدهشة والصدمة في آن واحد كيف لها ان تشبهها لتلك الدرجة
ياسين بحزن _دا كان حالي أول ما شوفتك
رفعت عيناها البنية التى تلمع بالتعجب والدهشة وبصيص من الحزن علي ما سيحل بهم فلما فعل كل ذلك ألجل ذلك الوجه !!
آية بصوتا مرتجف _طب وحضرتك جايبني بشركتك وعامل كل دا ليه
ياسين بنظرة تحمل القوة_بصي يا آية أنا متأكد أنك خاېفه أذي عيلتك كل تفكيرك من أول ما فتحت السيرة فيهم
كانت تنظر له بستغراب ليكمل هو بثقة _متستغربيش أنا بقدر أفهم الا ادامي كويس جدا
بس عايزك تتطمني مش طبعي أني أستغل حد
آية بنفاذ صبر _طب ممكن أعرف أنت عايزني في أيه !
ياسين بهدوء _محتاج مساعدتك
آية بستغراب _مساعدتي أنا !!!!
أقترب ياسين لترتجف وتبتعد بعد الشيء فيبتسم بأعجاب لأخلاقها ثم يجلس علي مقربة منها ولكن بمسافة معقوله
ياسين بحزن وعيناه مركزة علي الصور الموضوعة علي الطاولة_دي أحلى حاجة فى حياتي روفان أتجوزتها من فترة من غير علم جدي لو سمعتي عنه هتعرفي أد أيه أنا عملت المستحيل
كانت تنصت إليه بأنصات شديد ثم قالت بدهشة _ربنا يخلهالك بس أنا برضو معرفتش مساعدة أيه
ياسين _أتوفت من 6شهور تقريبا
لمع الدمع بعيناها لتقول بحزنا صادق _لا حوله ولا قوة الا بالله ربنا يرحمها يارب
ياسين ببسمة بسيطة _يارب
روفان أتقتلت بطريقة غريبة أووي أنا مش قادر أفهمها لحد دلوقتي
آية _الشرطة ممكن