ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
بالمكتب بدون تذكير فكيف وصلت للمنزل
أخبرتها دينا عن رعد فأرتبكت آية ثم غادرت قبل أن تلاحظ أختها ما بها
بأيطاليا
بغرفة يارا
كانت تجلس شاردة فيما حدث أمس فتوصلت لسبب كره ملك لها نعم أرتاح قلبها لمعرفتها سبب الكره الدائم لها
قاطع شرودها صوت طرقات على باب الغرفة فسمحت للطارق بالدلوف
يارا بقلق _فى أيه أنت كويس
جلس لجوارها ثم فرت دمعة من عيناه أزداد خوف يارا فجلست لجواره مسرعة في محاولة لمعرفة ما به
يارا بقلق _مالك يا حمزة فى أيه
حمزة بحزن شديد _هو ليه الكل بيستغفلني يا يارا يمكن عشان طبتي الزيادة عن اللزوم
يارا پخوف _في أيه يا حمزة ليه بتقول كداا
يارا _أهدا وفاهمني أيه الا حصل
حمزة پغضب
مكبوت _البنت الا حبتها طالعت مدورها علي النت مع الكل ورسمه عليا دور الطاهرة
بتستعفلني بنت ....
يارا _طب ممكن تهدا وكل حاجه هتتحل
حمزة پغضب _أهدا هو أنا هسكت هي لعبت فى عداد عمرها تستحمل بقااا
ملك بندهاش _مالك يا حمزة في أيه
حمزة بسخرية _لا والله يهمك يعنى ولا فجاءة بقا عندك ډم
ملك بدموع _أنت بتكلمني كدليه
والله لأقول
قاطعها حمزة قائلا_لأبيه رعد قوليله أقولك ثانية واحده
وجذب حمزة الهاتف ثم قدمه لها
وجذبها حمزة بقوة تحت صرخات يارا به أن يتركها ولكن بدون جدوي ثم دلف لغرفة يحيى وألقاها بقوة كبيرة فسقطت أرضا وصړخت ألما لچرح يديها بالطاولة
وقف يحيى بتعب شديد قائلا بستغراب _في ايه يا حمزة
حمزة بنوبة عصبية شديدة فشلت يارا في تهدئتها _أهو قوليله خاليه يعاقبني
حمزة پغضب _أبعدي عني
بدل مأنتي فايقه للعقاپ المفروض تفكري بأيه بيزعلني أنتي بني أدامه زباله أيوا أنا أخوكي وبعترف أدام الكل أنك أسوء ما يكون عمري ما شوفت منك أهتمام ولا حنية دايما شايفة نفسك علي الكل كان نفسك تعرفي ليه يارا عندي أهم منك لأنها بتهتم تعرف أيه الا بيوجعني لكن أنتى أخر أهتماماتك أنك تسألي حد ماله منتهي البرود والتعجرف فخاليكى في حالك أفضلك
أما بغرفة يحيى
كانت تنظر للفراغ پصدمه هل هي بالفعل كذلك
كانت الدموع كالسيل الغزير يغرق وجهها مرءت جميع ذكريات طفولتها أمام عيناها لتتذكر ما فعلته
كلمات قاسېة ولكنها أعادتها لارض الواقع
تمزق قلبه علي دموعها ورؤية الډماء تنثدر من ذراعيها فتقدم خطوة معبأة بالألم ولكن ليس عليه فمحبوبته بحاجة إليه
جذب الأسعافات من الطاولة فوجدها كما تركها الطبيب من قبل وجلس لجوارها پألم
ثم جذب ذراعيها يداوي جرحها
يحيى _ممكن نبطل الدموع دي
سبك منه دا أهبل هتخدي علي كلامه
لم تستجيب له وبكت أكثر ليقول بحزن _عشان خاطري كفايا هو ميقصدش
نظرت له پصدمة شعر بها هو لتقول پبكاء _أنت علي طول جانبي حتى لو أنا جرحتك مش بتسبني أنا فعلا وحشة أووي ذي ما حمزة بيقول
يحيى _لا يا ملك أنتي أنسانة جميلة أوي بس طبعك الغربي بيخفي الجانب دا محدش ممكن يفهمك غيري
إبتسمت إبتسامة بسيطة ثم قالت _عيونك الحلوه عشان كدا شايف كدا
يحيى بخبث _أه دا معاكسه صريحه
ملك بخجل _جدا وبعدين مش هتبقا جوزي لازم أعاكسك براحتي
أنقطع عنه الحديث لينظر لها ببلهة وصمت ثم تحلت الصدمه فقال بصوتا مندهش _سماعيني كدا أنتي قولتي أيه دلوقتي!!
خجلت ملك بشدة ثم وقفت وتوجهت للباب وأستدارت بقوة مصطنعه _هتطلبني من أبيه رعد أمته
حلت البسمة وجهه أما هي فركضت للخارج بسعادة كبيرة نعم علمت أنه النبض لقلبها هو الحلم وهي الحقيقة لتفسيره
لكن الحلم قد توقف عندما أصطدمت بشخصا ما فسقط ما كان يحمله
هل سيتمكن يحيى من أنقاذها تلك المرة من براثين عز الچارحي
بمكتب ياسين
حلت الدهشة عليه عندما علم بقدوم آية مجددا فسمح لها بالدلوف
دلفت بتوتر حتى أنها لم تغلق الباب أقتربت من المكتب قائلة بصوت مرتجف _موافقة بس عندي شرط
إبتسم ياسين الچارحي بثقته المعتاده فمن يجرء بالوقوف أمامه وأمام عقله المدبر
أما تلك الفتاة فحكمت علي نفسها بالدمار
علقت القيود بيدها دون سجان كأنها تعلنه لها الحاكم فسيترك الزمام لحفيد عتمان الچارحي لترى الآن اسوء كوابيسها هل هو لغز أم حقيقة
هل هو مجهول أم سر مخفي سيكشف يقدومها ليكون الدمار والمحفل بالمجهول كل ذلك بالحلقات الماضية من
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢٠٥ ص آية محمد الفصل العاشر
بمكتب