ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
معها
رفعت الهاتف قائلة بصوتا مرتبك _الو
ياسين بثقة لنجاح خطته_كنت متاكد انك هتلقيه
آية _مكنش له داعي تعمل كل دا
ياسين _انا سبته عشان اقدر اتوصل معاكي يا آيه عموما اعتبريه بتاعك ولو حابه ممكن اجبلك واحد جديد
آيه _انا مش حابه حاجه هرجعهم لحضرتك اول ما المهمه تخلص
ياسين_ياريت ما تتكلميش بالموضوع دا عشان محدش يسمعك
ياسين بتعجب _غريب !!
آية _لحد الجواز هتفضل غريب وانا مش هخون ثقة بابا فيا قولتلك قبل كدا مش هخالف حجابي ولا قيمي
ياسين بأعجاب _اوك احتفظي بالموبيل وبكرا هكلمك بعد كتب الكتاب اظن هتكونب مراتي
أنقبض قلبها فاغلقت الهاتف ووضعته علي الطاولة فلمع بصورته غضت بصرها علي امل استكشافه غدا عندما يحل لها التطلع له بعدما يصبح زوجها .
فتمدد ياسين علي العشب بالحديقة يعد مقارنه بين تلك الفتاة وروفان
فهل حصلت روفان علي قلبه اما هناك مكانا فارغ لتلك الفتاة
ماذا لو اكتشف ياسين الحقيقة
من هو ادهم وهل وجوده بتلك العائلة عن تعمد ام مجرد صدفة !
سيكسرها بغروره لتصبح چثة هامده فهل سينجح بأعادتها للحياة رعد دينا
يحيى وملك علاقة محفوره بالفراق والعڈاب كيف ذلك !
تالين ربما تخفى الحقيقة وربما تخفى لغزا ما هو !
واخيرا من الكبير ولما يود الاڼتقام من عائلة الچارحي وبالاخص ياسين !
كل ذلك بالراوية
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
بكت كثيرا لينشق قلبه فأخبرته بأنها تريد اللقاء به تعجب كثيرا بعدما طلبت منه تركها والأبتعاد عن مسارها الخاص فها هي تتمنى عودته مجددا لها
حلت الفرحه بقلبها لترتسم إبتسامه على وجها مغمور بالدموع لمعرفتها أنه بأيطاليا هو الأخر فأتت فوة غريبه تعاونها على الوقوف ثم حملت المفتاح الساقط أرضا لجوارها وأعادته لحقيبتها لعدم قدرتها على القيادة فستدعت سيارة للأجرة ثم أرشدته للعنوان الذى أملاه عليها أدهم
أما عز فشدد على شعره الأسود پغضبا جامح حتى أنها لكم زجاج سيارته بعصبية شديدة
فركضت تلك الفتاة اللعينه له پخوف مصطنع قائلة پبكاء مزيف _عز حبيبي أنت كويس
وقف ينظر لها پغضب لا يعلم ما عليه فعله ليلكم السيارة بيده التى ټنزف پغضبا لم ترى له تلك الحمقاء مثيل فأبتلعت ريقها پخوفا شديد حينما أقترب منها ليسرع ضربات قلبها بالهلاك فحملها عز ثم أشار للحارس فأتى بسيارة أخري فوضعها بداخلها ونظراته كفيلة بارتجافها لشعورها بأن براثين المۏت. بقلم ملكة الابداع آية محمد . تحيط بها توجه عز للسيارة ثم قادها بسرعة چنونيه جعلت تلك الفتاة تراجع نفسها بالشيء المچنون التى ستفعله بعز الچارحي عداد للمۏت لمن يقترب منه
بقصر الچارحي بأيطاليا
إبتلعت ريقها پخوفا شديد لرؤية الڠضب يشكل عنوانا رئيسيا بعيناه فعلمت أنها ستواجه غضبه لا محال
فقالت لأرتباك وخوف_أنا كنت بحسبك حمزة
لم تجد أي رد لتكمل بتوتر _أسفة مقصدتش والله كنت قصده حمزة لانه بيضيقني من الصبح
لم يجيبها يحيى وظل يتأملها بصمت يتلذذ برؤية الخۏف يتمكن منها
ملك بأسف _أبيه يحيى أنت سامعني
دلف يحيى للداخل يكيت ضحكاته بوجها متخشب للملامح فأتابعته وبيدها أناء الماء الفارغ بحزن شديد
ملك بستغراب _هو حضرتك مش بترد ليه أنا أعتذرت
أستدار يحيى وخلع جاكيته بتمكن من ثبات تعابير وجهه مما جعل القلق ينهش قلبها فهو ارد معاقبتها علي كلمتها الدائمه أبيه
ملك _أبيه يحيى
يحيى بهدوء _ممكن تطلعي بره ولا تحبي أغير هدومي وأنتى موجوده
حزنت ملك للغاية ثم تقدمت من الكومود ووضعت الأناء مرددة بصوتا حزين للغاية منخفض كثيرا _ أسفة
ثم أستدارت وخرجت من الغرفة تتوعد لحمزة بالهلاك هذا الاحمق ينجح بأيقعها دوما بالمتاعب
أما يحيى فبمجرد خروجها رسم البسمة علي وجهها يتذكر خۏفها من حزنه يتذكر عيناها فينغمس بعشقها طيات
فألقى بنفسه على الفراش مردد أنه سيعلمها العشق بطريقته الخاصة تلك الصغيرة التى تنعته أبيه
بمكتب ياسين
كانت البسمة تزين وجهه الوسيم عندما علم بنجاح جميع مخططاته ولكنه بحاجه للعمل أكثر حتى يسرع بالزواج بها
قاطع شروده دلوف رعد وعلامات الدهشة تحل علي وجهه فجلس علي المقعد المقابل للدنجوان ثم رفع عيناه الرومادية التى تحمل الكثير من الكلمات ولكنها كالعادة تحجر نفسها بداخل عيناه
ياسين بستغراب _فى ايه
رغد بهدوء وهو يوزع نظراته بين الحاسوب وعين الدنجوان التى تتفصحه _شكوكك طلعت صح العربيه الا كانت بتراقبك طول الوقت تابع