ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
على الفور
كانت نظرت آية له بحزن فهى تعلم أنه يتقن التمثيل المزيف للحصول على هدفه
توجه محمد للخروج ومعه صفاء وتتابعه آية ودينا
ففتح ياسين باب السيارة الواقفه علي مقربه كبيرة من المحل لآية التى نظرت له پصدمة لا تعى نظرات الجميع لها
نعم غاب عن الواعي بنظراتها لا يعلم تلك الفتاة مختلفة عن روفان أما انها تعاوده لذكرها
أما بالداخل
فكانت دينا تتابع آية ثم توقفت تتأمل هذا السلاسل الذي جذب عقلها منذ أن رأته
كان رعد يتبعهم عندما وجد دينا تنظر للسلاسل فأحبه دون رؤياه من نظراتها المحببه له
أفاقت دينا علي نداء والدتها فرمقت السلاسل نظرة أخيرة ثم خرجت على الفور في حين ان رعد أشار للعامل بجلبه له وأعطى له المال وخرج هو الاخر ليجد الدنجوان أمامه بنظراته الفتاكه
رعد بتوضيح _أنا مش هعمل حاجة هعطيها السلسه عجبتها أوي
نظر لها ياسين بخبث ثم قال _هي برده الا عجباها أسمع يا رعد دا رجل تفكيره قديم فلو عملت أي تصرف غبي ذيك أوعدك أنك مش هتلحق تكمله أظن فاهمني كويس
ياسين بأعجاب _كدا تعجبني لما نرجع القصر ونشوف حكايتك أيه
رعد بسخرية _كل خير أن شاء الله
ياسين وهو يرتدى نظارته التى لا تليق بسواه قائلا ببسمة مصطنعه لمحمد عندما اشار له _مش بين
غادر رعد خلفه هو الآخر
وصعد بسيارته ليراها مجددا تجلس بجانب محمد الجالس بالخلف
فتش عز بكل مكان من المفترض ان تكون به ولكنه لم يجدها فجن جنونه كان كالشبل الذي فقد إبنه فيصبح اكثر خطۏرة لمن يقف أمامه فعاد للقصر مسرعا فوجد حمزة بالأسفل ليخبره انه لم يراها أو حدثها هاتفيا
عز پغضب جامح _يعني أيه هى راحت فين يعني
هبط يحيى مسرعا قائلا بستغراب _فى أيه يا عز بتزعق كدليه
عز پغضب _يارا لحد دلوقتي مرجعتش البيت ومحدش عارف مكانها مسبتش حته غير لما دورت فيها
بحيى بشك _بس هي كانت جيالك الشركه
عز بحزن_أيوا جيت ومشت ومش عارف القيها
ملك _طب ما تكلمها بالفون
دلف أحمد وعتمان من الخارج ليتعجب عتمان من تجمعهم فقال بدهشة _ايه سر التعجب دا
حمزة _مفيش يا جدي اصل يارا
لكمه عز قائلا بثبات _يارا تعبانه جدا وانا جبتلها دكتور
عتمان بلا اكتثار _هتبقا كويسه كل واحد علي أوضته
ثم وجه حديثه لاحمد _تعال نكمل شغلنا بالمكتب
وغادر عتمان وظله الذي لا يتركه اينما كان
وتبقا عز الغاضب من تصرف حمزة ليجذبه پعنف قائلا پغضب شديد _ انت مچنون صح كنت عايز تقوله أنها مرجعتش البيت لحد دلوقتي
حمزة _مش دا الا حصل
عز _عشان يعاقبها يا حيوان انت
حمزة بتذكر_نسيت
شدد عز علي شعره بعصبيه تجمح بهذا الأحمق ليوقفه صوت يحيى الحازم قائلا بشك_سبك منه وخاليك معيا أيه الا حصل بينك وبين يارا يا عز
تطلع عز للفراغ بحزنا شديد قائلا بحزن _غلطة وبدفع تمنها لحد دلوقتي
حمزة بستغراب _غلطة أيه دي !
لم يتحمل غيابها فقال بأنكسار _نلاقي يارا بس وهحيلك على كل حاجه
يحيى بمكر لحماية أخيه من البوح أمام الجميع _عز معاه حق نتكلم بعدين انا وعز هننزل ندور عليها وانت يا حمزة حاول توصلها عن طريق النت والفون اكيد هتفتح والا يعرف حاجه يقول للتاني
ملك _طب وأنا هعمل ايه
عز _نامي في أوضتها يا ملك لو جدى شم خبر انها مش موجوده هتكون کاړثة
ملك پخوف _لا هطلع حالا
وبالفعل غادرت ملك لغرفة يارا تحت نظرات يحيى لها يود احتضانها ليخبرها بان حالة أخيه تذكره بعذاب فقدانها لسنوات مضت عليه بأنين وجراح صعد حمزة للأعلى وجذب هاتفه والحاسوب يحاول الوصول لها بينما خرج عز ويحيى يفتشان مجددا عنها
بمنزل آية
صعد الجميع للأعلي فجلس رعد وياسين بغرفة الضيوف بانتظار الفتيات تعدان العشاء فتسامروا الحديث مع محمد حتى أن ياسين أستغل الفرصه وطلب منه اوراق متعلقه بأيه حتى ينهي أجراءت عقد القرآن والسفر لأيطاليا فأعطى له محمد ما يلزمه
دلفت دينا للداخل لتخبرهم بأن العشاء جاهز لاستقبلهم فخرجوا علي الفور
جلس محمد وعلي يمينه جلس ياسين ورعد وبنهاية الطاوله المكونه من 8 مقاعد جلست صفاء وإلى جوارها جلست دينا وآية
فشرع ياسين بالطعام اولا ورعد يتابعه بستغراب فياسين منذ وفأة