ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
بنكر يا يارا تعالي بس نقعد وأنا هحكيلك على كل حاجه
يارا بستسلام _الحقيقة يا عز
عز _حاضر يا يارا
عز لأقرب مقعد ثم جذب مقعدا هو الأخر وجلس بالمقابل لها أما هى فوضعت عيناها أرضا تخفى حزنها الشديد
رفع عز عيناها لتتقابل مع عيناه المفعمة بالعشق والصدق الجارف فقال بصوتا ممزق كحال قلبه _أنا بحبك يا يارا وأنتى عارفه كدا كويس عمري ما خنتك صدقيني ولا هعملها
عز بحزن_معرفش
نظرت له بدهشة ليكمل هو _اليوم الا يحيى صرحني بيه بحبه وأنا أفتكرت انه بيحبك أنتى كنتي ھموت مجرد التفكير أنك لغيري خالني ذي المچنون مش عارف أتصرف أذى في اليوم دا شربت كتير لدرجة أنى مش فاكر تفاصيل اليوم دا ولما فوقت لقيت
صمت ولم يستطيع تكمله ما رأه لتنظر له بدمع حارق فأقترب منها قائلا بحزن _عشان خاطري يا يارا بلاش دموع بتقتلني والله ما فاكر أيه الا حصل ولو فعلا حصل حاجة أكيد كنت مغيب
صمتت قليلا ثم قالت پبكاء_مش قادره حتى انطقها
عز بندم _أنا فعلا غلطت يا يارا عشان كدا أنا مستهلكيش
وتوجه عز للخروج وقلبه يكاد ينشق إلي شطرين بدونها سيصبح جسد بلا روح لا يريد الأبتعاد عنها مجددا تخشب محله حينما أستمع لصړاخها فوجدها ترتمي بوالدمع حليفها فقالت من بين بكائها _ما تسبنيش يا عز
ليأيتهم صوت هلاكهم قائلا _وياسين بنفسه هنا
إبتعدت يارا عنه سريعا والتوتر حليفها حتى الخجل سطر بأحتراف على وجهها
عز بخجل هو الأخر _كويس انك جيت يا ياسين أنا كنت حابب اتكلم معاك
عز بشجاعه_بص يا ياسين انا نزلت عشان يارا خلاص فاض بيا لازم ترد عليا وتعرفني رايك وبلاش تعطي مده وتقولي هرد عليك
إبتسم ياسين بأعجاب من شجاعة عز فقال _وانا موافق
يارا بفرحة _بجد يا ياسين
أحتضنها ياسين براحة لروية السعادة تحل وجهها نعم يعلم بانه قرار متهور لموافقته على عز ولكنه سيفعل المحال لاجل سعادة شقيقته
أشار له ياسين فهرول من الغرفة ليبلغ عتمان الچارحي ووالده بذلك
بعد خروج عز جلس ياسين لجوار يارا قائلا بعد محاولات عديدة للحديث _يارا في موضوع مهم لازم تعرفيه لاني محتاج مساعدتك
يارا بستغراب _موضوع أيه دا ومساعدة ايه !
زفر ياسين ثم قال _انا هكتب كتابي النهارده وبعد بكرا الفرح
يارا پصدمة _أذي ومحدش يعرف
ياسين _انا هفهمك كل حاجه
وقص لها ياسين كل شيء منذ لقائه بآيه حتى الآن
حتى انه أخبرها ما عليه فعله لمساعدته.
بالمقر الرئيسي لشركات الچارحي
وبالأخص بالفرع الخاص برعد
كان يتابع عمله عندما اخبره الحارس بأن ياسين يطلب منه التوجه هو وأدهم للقصر في الحال فرفع هاتفه ليخبر أدهم بذلك
على الجانب الاخر
كان بالمصعد يتوجه لمكتبه المنغلق منذ فترة فيتوقف فجاءه عن العمل
زفر أدهم پغضبا جامح عندما وجدها به ولكنه لم يعيرها أهتماما وأقترب يتفقد الجزء المتحكم بالمصعد
شذا بستغراب _أول مره يحصل عطل مفاجئ بالاسانسير أكيد فى حد عمل كدا عن تعمد
أدهم پغضب _أه والحد دا أنا صح !!
شذا _والله الا عمل حاجه اكيد بيحس بيها
أدهم بسخرية_دا على أساس أنك ملكة جمال وأنا حابب اوقعك فى شباكي
شذا پغضب _لا حوش نفسك حسين فهمي ياخويا
لكم أدهم المصعد پغضبا جامح ثم أقترب منها لتنغرق العينان ببعضهم لدقائق كانها تبعث رسالات بأنهم بداية لعشق مجهول قاطع تلك النظرات تحؤك المصعد لتغض شذا بصرها سريعا وتعدل من حجابها اما هو فمنذ أن توقف المصعد حتى خرج على الفور يتجه لمكتبه وتوقفت هى قليلا ثم خرجت لتوالى سكرتاريه المكتب الجديد ولا تعلم ان رئيسها هو من أثارت جدله .
لم يتمكن رعد من الوصول لأدهم فترك له رسالة مع شذا التى دلفت للمكتب لتخبره بها وكانت المفاجأه نصبيها الاكبر .
اما رعد فغادر مسرعا للقصر ليرى ما الذي يريده الدنجوان
فصعد لغرفة الرياضة الخاصة به كما اخبره الخادم ليجده يتمرن بلياقة عاليه كالمعتاد
رعد _الحارس قالي انك عايزني
ياسين وهو يمارس رياضة الركض _تعال يا رعد
وبالفعل أقترب منه ليكمل ياسين قائلا بتركيز بالرياضة _فى شوية حاجات انا جبتهم عايزك تخد يارا وتروح توديهم وتعرف عم محمد اننا هنكون عنده على 7ونص
رعد بستغراب