ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
فين يا عز
عز بهدوء _ليه !
يارا بتصميم _جاوبني على سؤالي بهدوء
تطلع لها عز قليلا بنظرات تمط بالڠضب ثم اتجه للمصعد غير عابئ بها فتوجهت خلفه پغضب يتزايد كلما ابتعد عنها _انا مش بكلمك
فتح باب المصعد وكاد الدلوف ولكنها قائلة پغضب _كنت عندها صح
عز ببرود _ايوا كنت هناك يا يارا
حلت الصدمه عليها فألجمت لسانها عن النطق وتحلت بالمراقبه لحركات وجهه فهوت دمعه خائڼة علي وجهها تاركة اياه وتوجهت لغرفتها أما هو فظل قليلا يعيد حساباته ثم توجه للمصعد الذي توقف أمام غرفته ففتحها ثم اغلقها بضيق فلم يحتمل رؤية دموعها فتوجه لغرفتها ليجدها تجلس على الفراش وظهرها المقابل له
لم تتحرك من محلها فقط تستمع له بأنصات فقال بحزن _الثقة
نفسي مرة واحده تثقى فيا لكنك على طول بتحكمي كل الا عندك حكم وتنفيذ مفيش مبرر ممكن تحطيه لحد ودا المشكلة الاساسيه على فكره
مرء الليل ومازالت تتأمل الزهور بالحديقه فأستمعت لطربها اليومي صوت الأمام يعلن صلاة الفجر فدلفت للغرفة بهدوء تتامل ياسين الغافل أو المتصنع لذلك ثم بحثت بكى مكان عن سجادة للصلاة ولكنها لم تجد مما اثار دهشة ياسين فظن انها تبحث عن شيئا أخر ولكن نظرته انقلبت حينما فتحت آية حقائبها الموضوعه ارضا من قبل محمد وصفاء ثم اخرجت سجادتها ومصحفها الشريف بسعادة ارتواء الام ب قرة عيناها
اتي النهار بشمسا مختلفه على قصر الچارحي بعدما مرءت تلك الفتاة العائلة ليبدء الدنجوان بفتح عيناه فيخرج للتراس ليجدها تعتلي الأرجيحة وتهتز بها كانها تبث ترحبها بتلك الحورية البسيطة
وقف يتاملها بصمت ثم اقترب منها فتستمع له وتنهض مسرعة فختل توزنها لتسقط ارصا مټألمة بصوت جعله يخفى بسمته
مد لها يده حتى يعاونها نعممممم فعلها ياسين الچارحي قدم مساعدته لفتاة !!!!!!وتلك الحمقاء رفضت ذلك وأعتمدت على نفسها دون الحاجة إليه فتطلع ليده پغضب ثم تطلع لها فائلا پغضب _جهزي نفسك عشان هنتحرك
آية بستغراب _هنتحرك فين
افترب منها والڠضب يلون عيناه بلون قاتم مخيف حتى انها التصقت بالحائط ليكون الحائل اها فاتاها صوته قائلا پغضب _قولتلك قبل كدا متسئليش بأسئلة منخصكيش فاهمه
فدلفت للداخل مسرعة وأبدلت ملابسها
بمنزل تالين
بدءت فى استعادة واعيها فى محاولة لتذكر ما حدث ولكن لم تستطع فقامت مجاهدة الاغماء مرة اخري ثم توجهت للمطبخ لتتفاجئ بفتاة تعد لها الطعام
زاد تعجبها حينما اخبرتها بأنها هنا بأمرا من عز
هبط ياسين للاسفل وهى معه تتأمله پخوف شدبد واسئلة تدور بعقلها إلي أين الرحيل معه فها قد بدءت رحلة الالتقاء والسفر لايطاليا لكشف مجهول ډفن لسنوات واخر ډفن لأيام .
والجميع يحول بدائرة الاڼتقام لبث حق سلب او الوجدان
احفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢١٠ ص آية محمد الفصل السابع عشر
قلبا يترقص بطرب الحزن ونغمات الأنين فيغزو بأواصرها فتشعر بالندم فها هى تخطو خطوة بطريقا رسمه لها
كانت نظراتها المتعثرة تجوب طريق السيارة للمطار كأنها تودع به حياتها السابقة الممزوجة بالهناء والراحة وتتقدم من طريقا لا نهاية له فرض عليها الذهاب له بيد ياسين الچارحي
كان لجوارها يجلس بهدوء على عكس ما بداخله فهو صندوقا محكم الغلق لا يستطيع أحد معرفة ما يجول بخاطره
وصلت السيارة أمام المطار فهبط ياسين يتطلع له بغموض فهو له الوسيلة للوصول لمجهولا أرد معرفته وها قد سنحت له الفرصة
هبطت آية هى الأخري ثم أتابعته للداخل بخطوات متعثرة لسرعته بالسير فتوجه للمكان المخصص للطائرة الخاصة ثم صعد فاتبعته پخوفا يجتاز جدارن هذا القلب الضعيف
بقصر الچارحي بالقاهرة
أستيقظ أدهم ثم أبدل ثيابه لحلى رمادي اللون مصففا شعره بأحتراف ثم هبط للأسفل وتوجه للخروج ولكنه توقف حينما لمح يارا تجلس بحزن دافين والدمع يهوي علي وجهها وضع حقيبته ثم اتجه إليها مسرعا بلهفة فجلس لجوارها قائلا بفزع _فى أيه يا يارا
رفعت عيناها الملونه بالدمع قائلة بصوت متقطع _مفيش يا أدهم
_مفيش أذي أنتى شايفه نفسك !
لازم أتعود على كدا
أدهم بعدم فهم _تتعودي على ايه !
يارا بحزن شديد _على الحزن الدائم يا أدهم عز مش بقيت قادره